تختتم اليوم، فعاليات معرض الخليج للأغذية “جلفود 2024” في دورته الـ 29 التي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار والمعنيين بقطاع الأغذية والمشروبات من أكثر من 190 دولة.

وأعرب ممثلو الشركات العالمية العارضة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” عن اعتزازهم بالمشاركة بـ “جلفود” في دبي كونها بوابة رئيسة للأسواق الإقليمية والعالمية، ومنصة لاستعراض تجاربهم في الإنتاج الزراعي والمنتجات الغذائية وحلول التغليف والاستدامة.

وقال معالي ماديس كالاس، وزير الشؤون الإقليمية في إستونيا، أن “جلفود” يعد وجهة مثالية لشركات الأغذية والمشروبات الإستونية التي تركز على الاستدامة، للتعريف بمنتجاتها واستكشاف فرص التعاون وإقامة الشراكات، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تتمتع باستقرار اقتصادي وفرص مزدهرة لبناء الشراكات والاستثمار، فضلاً عن توجهاتها لتعزيز الابتكار والاستدامة.

وأوضح معاليه، أن “جلفود 2024” يمثل بالنسبة لمنتجي المواد الغذائية والمشروبات في إستونيا أكبر وأهم معرض، وفرصة لعرض التقنيات الغذائية الإستونية مثل التكنولوجيا الحيوية، مشيرا إلى أن منصة “أطايب إستونيا” تستعرض منتجات 18 شركة رائدة.

وقال إن منتجات بلاده مصنفة من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية، كثاني أنظف أغذية على مستوى أوروبا، وذلك لأن 23% من الأراضي الزراعية في إستونيا تعتمد على الزراعة العضوية، فضلاً عن أن هواءها ومياهها يصنّفان من الأنقى والأنظف عالمياً، إلى جانب اعتماد منتجي الأغذية الإستونية على التقنيات المبتكرة التي تسهم في الحد من الهدر الغذائي.

من جانبه قال سعادة تريسي رينولدز، قنصل عام كندا في دبي والإمارات الشمالية، إن الإمارات تعد سوقاً رئيسياً بالنسبة لبلاده ونقطة حيوية للوصول إلى أسواق أخرى في المنطقة، مبيناً أن الإمارات صدرت إلى كندا العام الماضي منتجات غذائية بقيمة وصلت إلى 50 مليون دولار، في حين تصدر كندا منتجات بقيمة 700 مليون دولار سنوياً إلى الإمارات، كما شكلت الشركات الكندية العام الماضي 45% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي.

بدوره، قال “نيلز هوجارد”، المدير العام لشركة تتراباك المنطقة العربية، إن معرض جلفود منصة لعرض المنتجات المستدامة ومشاركة الرؤى حول حلول التصنيع وقطاع تعبئة وتغليف المواد الغذائية ودفع التغيير الإيجابي في القطاع، مؤكداً أهمية المعرض لعقد الصفقات واستكشاف فرص جديدة في مجال الأعمال وتقديم حلول للتحديات العالمية المتطورة والناشئة ضمن قطاع الأغذية، مؤكداً أهمية الإمارات وتحديداً إمارة دبي كونها بوابة رئيسية لمختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.

من جهته، قال مبارك المنصوري الرئيس التنفيذي لقطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية بمجموعة “أغذية”، إن المشاركة ضمن أهم معارض قطاع الأغذية والمشروبات حول العالم في مدينة دبي، تعزز تواجد المجموعة في الأسواق الرئيسية في المنطقة والعالم وتسهم في توسيع نطاق وصول منتجاتها إلى 45 دولة، مشيرا إلى عقد صفقات وشراكات مع عدد من الجهات الإماراتية مثل مياه العين وشركة ألفا لخدمات تموين الطيران “العربية للطيران” ونادي دبي لسباق الخيل.

في السياق ذاته أكد عيسى آدم إبرهيم، الرئيس التنفيذي لشركة “بيج أبل سويت” المحدودة، أن “جلفود” في دبي ينبض بالحياة مع كل نسخة جديدة ويشارك الجمهور العالمي في تحديد اتجاهات المستهلكين، كما يساعد على عقد الشراكات المختلفة وفتح أسواق جديدة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغرب آسيا، لافتا إلى أن الشراكة مع العلامة الإيطالية “باربرا” أسهمت في جلب ثقافة القهوة الإيطالية إلى مناطق الخليج العربي عبر بوابة “جلفود” بما يتماشى مع التقاليد والجودة العربية.

وعلق مارتن كامو، نائب الرئيس للمشتريات، دناتا الولايات المتحدة الأمريكية، بالقول إن معرض جلفود مكن الشركات العالمية من مقابلة الموردين من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن ما ميزه هو التركيز على الاستدامة والمرونة والجودة في سلاسل الإمداد.

وتختتم اليوم فعاليات معرض جلفود التي شهدت مشاركة أكثر من 5500 جهة عارضة، وحضور أكثر من 150 ألف مشارك من 190 دولة، وأجنحة تمتد على 24 قاعة ضمت منتجات متطورة وحلولاً وفعاليات تفاعلية من بينها توب تيبل ودبي للمأكولات العالمية، التي جمعت أكثر من 100 طاه عالمي مشهور من بينهم 25 من الحاصلين على نجمة ميشلان.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکثر من فی دبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

“قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا

#سواليف

 قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الحالة الصحية المتدهورة للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل في إطار صفقة التبادل ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تعكس الظروف القاسية التي عاشوها خلال اعتقالهم، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والانتهاكات المهينة التي استمرت حتى اللحظة الأخيرة قبل الإفراج عنهم.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان له أنه تابع إفراج السلطات الإسرائيلية عن أسرى ومعتقلين ضمن الدفعات الأربع التي كان آخرها اليوم السبت، حيث بدا على معظمهم تدهور صحي حاد، مع فقدان كل منهم عدة كيلوغرامات من وزنهم جراء ما يبدو وأنه تجويع متعمد.

وفور الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، احتاج العديد منهم إلى النقل الفوري للمستشفيات لإجراء فحوص طبية عاجلة، فيما بدا أحدهم على الأقل عاجزًا عن التعرف على مستقبليه، بعد أن عانى من الحرمان من العلاج خلال فترة اعتقاله.

مقالات ذات صلة إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟ 2025/02/01

وشدد الأورومتوسطي على أن هذه الأوضاع تعكس كيف حوّلت إسرائيل سجونها إلى مراكز تعذيب منهجي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم المحكومون والمحتجزون قبل 7 أكتوبر 2023.

وأشار إلى أن غالبية المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا لسوء المعاملة والضرب، وخضعوا للتعذيب النفسي حتى اللحظات الأخيرة التي سبقت الإفراج عنهم.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثّق إجبار القوات الإسرائيلية العديد من المعتقلين على حلق رؤوسهم كإجراء مهين ومتعمد يستهدف إذلالهم وتحطيم معنوياتهم، إضافة إلى إجبارهم على ارتداء ملابس السجن، وتعريضهم للضرب والعنف قبل وأثناء تحميلهم في الباصات.

كما أشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن جميع الأسرى والمعتقلين في ظروف بالغة السوء، شملت الاعتداء على تجمعات ذويهم الذين كانوا في استقبالهم، وقمعهم بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة بعضهم، بالإضافة إلى اقتحام منازلهم والأماكن التي خُصّصت لاستقبالهم والاحتفال بالإفراج عنهم.

وأوضح أن الشهادات التي وثّقها وتابعها من الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم تكشف أن انتهاكات إدارات السجون تجاوزت سوء ظروف الاحتجاز، لتتحول إلى سياسة انتقامية منهجية استهدفت جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأكد أن الأوضاع داخل السجون شهدت تدهورًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تعرض المعتقلون لعمليات تعذيب قاسية، وتجويع متعمد، وعزل انفرادي طويل الأمد، في إطار إجراءات عقابية تصاعدت بشكل وحشي عقب الأحداث في قطاع غزة في محاولة لمعاقبتهم على أحداث لا صلة لهم بها سوى كونهم فلسطينيين.

كما كشفت الشهادات التي وثقها الأورومتوسطي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخضعت المعتقلين المفرج عنهم للتعذيب والضرب، واحتجزتهم لساعات طويلة في الباصات مكبلي الأيدي قبل الإفراج عنهم، إلى جانب تعريضهم للإهانات والشتائم التي استهدفت تقويض كرامتهم الإنسانية حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج.

وأفاد الأسير المفرج عنه “هيثم جابر” من بلدة حارس قضاء سلفيت، أن القوات الإسرائيلية اقتادتهم قبل يوم من موعد الإفراج عنهم وجرى حلق شعرهم بالقوة. وأضاف أن إدارة السجون أبلغته بضرورة حلق شعره فرفض، ليأخذوه بالقوة ويحلقوت شعره تمامًا. وأضاف “جابر”: “يعيش الأسرى في ظروف صعبة جدًا، وحتى اللحظات الأخيرة مورست ضدنا أشد أنواع التنكيل والتعذيب وامتهان الكرامة”.

وأشار إلى أن السجانين عاملوا المعتقلين كـ “الحيوانات”، حيث أجبروا على الوقوف في صف واحد بطريقة مهينة، وفي بعض الأحيان كان يُطلب منهم السير على أطرافهم الأربعة. علاوة على ذلك، حُرموا من حقوق أساسية مثل المياه، إذ كانت هناك قارورة مياه واحدة فقط مخصصة لكل غرفة على مدار 24 ساعة، بينما كانت دورات المياه خالية من المياه تمامًا، مما حال دون قدرتهم على قضاء حاجاتهم.

كما أفاد الأسير المحرر “وائل النتشة”، المعتقل منذ عام 2000 والمحكوم بالمؤبد: “لعبوا على أعصابنا، خرجنا للحافلات ثم أعادونا إلى السجن لمدة ثلاث ساعات دون أن نعرف أي معلومة وما السبب، وهذا تسبب بضغط وإرباك. اعتقدنا أنه سيقوم بتوزيعنا على أقسام السجن بعد إيهامنا بوقوع مشاكل كبيرة في التبادل يصعب حلها، ليتبين لاحقًا أنه لعب على الأعصاب فقط”.

وذكر أنه تم تجميع الأسرى المنوي الإفراج عنهم في سجن “عوفر”، وقد أبلغوا سابقًا بأن موعد الإفراج عنهم هو يوم السبت الماضي. لكن تم حجزهم في السجن لقرابة أسبوع. وأفاد أن الأشهر الـ16 الأخيرة شهدت شن إدارة السجون “هجمة شرسة” على الأسرى تخللها التجويع والضرب والتنكيل والنوم في البرد وسحب الملابس والأغطية”.

أحد الأطفال الذين التقاهم المرصد الأورومتوسطي وتم إطلاق سراحهم شمالي الضفة الغربية (يمتنع الأورومتوسطي عن ذكر اسمه للحفاظ على سلامته)، أفاد أن الأوضاع في السجون كانت سيئة للغاية، وأن المعاناة شملت الجميع، خاصةً الاعتداءات بالضرب وسوء التغذية. وأوضح أنه أُجبر على توقيع تعهد بعدم الحديث، مهددًا بإعادة اعتقاله في حال خالف ذلك.

وشدد الأورومتوسطي على أن هذه الممارسات، التي وثقتها شهادات المفرج عنهم، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية وحقوق الأسرى والمعتقلين المكفولة بموجب القانون الدولي، حيث تعكس “التنكيل والإذلال” و”التجويع والتعذيب المنهجي” الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم وعند الإفراج عنهم. كما نبه إلى أن الاعتداءات الممارسة لا تقتصر على الإيذاء الجسدي، بل تمتد لتشمل آثارًا نفسية مدمرة على الأسرى والمعتقلين،  مما يزيد من معاناتهم ويؤدي إلى تدهور حالتهم النفسية على المدى الطويل. وأضاف أن ما تعرض له المعتقلون أثناء الإفراج عنهم، وما نقلوه من أوصاف بشأن ظروف اعتقالهم ووصف السجون بأنها “قبور للأحياء” هو تجسيد واضح لسياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير إرادة الفلسطينيين، وإلحاق أقصى درجات الألم والمهانة بهم، بما يشكل انتهاكًا لمعايير حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي.

وطالب الأورومتوسطي جميع الدول والكيانات الدولية المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الجرائم المنهجية والواسعة النطاق من القتل والتعذيب والانتهاكات الجسيمة الأخرى التي ترتكبها إسرائيل ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. كما شدد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم تعسفيًا، ودعا إلى السماح الفوري للمنظمات الدولية والمحلية المختصة بزيارة المعتقلين، وتمكينهم من تعيين محامين. بالإضافة إلى ذلك، طالب بالضغط على إسرائيل لوقف جميع أشكال الاعتقال التعسفي، بما في ذلك الاعتقال الإداري، الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية ويعكس سياسة قمعية تهدف إلى تدمير الإرادة الفلسطينية والنسيج المجتمعي وحرمانهم من حقوقهم القانونية.

وطالب المرصد الأورومتوسطي كافة الدول والجهات المعنية بإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم.

كما دعا المرصد الأورومتوسطي جميع الدول المعنية إلى دعم عمل المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجرائم، وتقديم بلاغات متخصصة إلى المحكمة الجنائية الدولية حول الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وبخاصة بعد السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، وإصدار مذكرات إلقاء قبض على جميع المسؤولين عنها، وملاحقتهم قضائيًا وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم عن ارتكابهم لهذه الجرائم.

وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وغيره من قوات الأمن الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، كما تشكل أيضًا أفعالًا من أفعال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، لا سيما وأنها تُمارَس بشكل وحشي ومنهجي ضد الفلسطينيين بهدف القضاء عليهم كمجموعة، بما في ذلك من خلال القتل وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي الجسيم، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي الذي يشمل الاغتصاب.

وطالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للتوقف فورًا عن ارتكاب جريمة الاختفاء القسري ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والكشف الفوري عن جميع معسكرات الاعتقال السرية، والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين تحتجزهم من القطاع، وعن مصيرهم وأماكن احتجازهم، وبتحمل مسؤولياتها كاملةً تجاه حياتهم وسلامتهم.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. “الصناعات الدفاعية” تعلن الشركات الأكثر تصديرا في 2024
  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة 
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي عن تصنيع المخبوزات والحلويات
  • “المقشوش” و “الكبيبة الحائلية” تستهوي ذائقة زوار معرض “SNP Expo2” بالكويت
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • “الإمارات” و”ذئاب دبي” في نهائي كأس دبي الفضية للبولواليوم
  • الإمارات تطلق عملية “الفارس الشهم” لصيانة “أنفاق” الصرف الصحي في غزة (شاهد الصورة)
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • جناح الإمارات في بينالي البندقية 2025 ينظم معرض “على نار هادئة”