واشنطن توجه اتهامات لـ 4 من أفراد طاقم مركب ضبطت على متنه أسلحة إيرانية كانت متجهة للحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وجهت وزارة العدل الأميركية، اتهامات إلى أربعة أشخاص لصلتهم بمركب ضَبطته البحرية الأميركية على متنه أسلحةً إيرانيّةً كانت متّجهةً إلى الحوثيّين في اليمن ، في عمليّة تسبّبت أيضًا بمقتل جنديَّين أميركيَّين من قوّات النّخبة في البحريّة.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إنّ الأربعة، وهم من أفراد طاقم المركب ويحملون بطاقات هويّة باكستانيّة، احتُجزوا خلال العمليّة الّتي نُفّذت في 11 كانون الثّاني الماضي، وصَعد خلالها جنود من القوّات الخاصّة في البحريّة الأميركيّة على متن مركب شراعي قبالة سواحل الصومال، حيث صادروا مكوّنات صواريخ إيرانيّة الصّنع.
وأوضحت أنّ الأسلحة الّتي عُثر عليها على متن المركب "يُزعم توافقها مع الأسلحة الّتي استخدمها المتمرّدون الحوثيّون، في هجماتهم الأخيرة الّتي استهدفت سفنًا تجاريّةً وأخرى عسكريّة أميركيّة في البحر الأحمر وخليج عدن ".
ومَثَل الرّجال الأربعة وهم محمد بهلوان، محمد مظهر، غفران الله وإزهار محمد، للمرّة الأولى الخميس أمام قاض في محكمة في ريتشموند بولاية فيرجينيا. ووجّهت المحكمة إلى بهلوان تهمة نقل رأس حربي بشكل غير قانوني، والإدلاء بأقوال كاذبة. أمّا الثّلاثة الآخرون فقد اتُهموا بتقديم معلومات كاذبة لجنود خفر السّواحل الأميركي حول طاقم السّفينة وحمولتها.
ويواجه المتّهمون عقوبةً السّجن لمدّة تصل إلى خمس سنوات، في حال ادانتهم بالإدلاء بأقوال كاذبة، أمّا محمد بهلوان فيواجه أيضًا عقوبة السّجن لمدّة 20 عامًا، إذا أُدين بتهمة نقل رأس حربي بطريقة غير مشروعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا العدل الأمريكية أسلحة إيران ة ال تی
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح