RT Arabic:
2025-07-08@09:27:44 GMT

أهمية النظم البيئية الطبيعية في روسيا

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

أهمية النظم البيئية الطبيعية في روسيا

تعمل النظم البيئية الطبيعية في روسيا على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بمقدار 80-240 غرام من الكربون لكل متر مربع واحد سنويا.



ويشير المكتب الإعلامي لاتحاد RITM Carbon الروسي الخاص بمراقبة النظم البيئية، إلى أن القسم الأكبر من النظم البيئية الطبيعية في روسيا يمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، الذي يتغير توازنه بسبب الكوارث الطبيعية المختلفة وقطع الأشجار.

إقرأ المزيد علماء: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مدن القطب الشمالي تزيد بنسبة 30% عنها في التربة الطبيعية

وتقول أولغا كوريتشيفا الباحثة في معهد البيئة والتطور التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "تعمل غالبية النظم البيئية الطبيعية في روسيا على امتصاص كامل لثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي في نطاق امتصاص يتراوح من 80 إلى 240 غراما من الكربون لكل متر مربع سنويا. وبالطبع يتغير توازن الكربون بسبب تغير المناخ، والتقلبات السنوية للظروف الجوية والحرائق والرياح، وموت الأشجار بسبب الآفات، وذوبان التربة الصقيعية، وغير ذلك. كما أن النشاط البشري، مثل قطع الغابات، يؤدي إلى تغير حاد في توازن الكربون في النظام البيئي للغابات، ما يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي".

وتجدر الإشارة إلى أن طريقة "النبض المضطرب" وفقا للمنهجية المعتمدة في شبكة مراقبة Fluxnet العالمية، تستخدم في مراقبة انبعاث غازات الدفيئة في روسيا. وتقع معظم محطات المراقبة في الغابات والمستنقعات في التايغا الوسطى والجنوبية. وتستخدم نتائج شبكة الرصد كدليل لتقدير توازن الكربون على المستوى القطري. وتسمح شبكة القياس بتقييم تبادل الغازات بين النظم البيئية الأرضية والغلاف الجوي على مدار العام بدقة زمنية تبلغ 30 دقيقة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري البيئة التغيرات المناخية المناخ معلومات عامة ثانی أکسید الکربون الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

المليشيات وتحدي الدولة الطبيعية

هل يسير السودان على طريق التجربة العراقية؟
نحن الآن أمام مشهد رهيب، الآلة العسكرية غير الرسمية في ذروة توحّشها وتفوقِها، وهي بلا شك نتاج السياسات قصيرة النَّظر،التي تفضّل ترك الأزمات في عهدة الوقت و الانتصار الآني ، على رغم تكاليفه، على الحلول الدائمة وعائداتها.

القيادة الحالية هي مرجع مهم لهذه السياسات التي أدمت بلادنا، وستترك ندوباً غائرة في الوجدان الوطني.

مشاهدُ غير مسبوقة في الولاية الشمالية ، كلما هزمت مليشيا “اولاد دقلو” على مسرحِ القتال الساخن، خرج “حميدتي” أو اخيه “عبدالرحيم” يتوعدوا اهلها بالويل والثبور، وأنهم سيحيلونها الى بقعة دم وبحيرات ركام.
ولكن كلما استيقظ أهل المنطقة زاد يقينهم بأن مليشيات “اولاد قمري” و”اولاد الشاذلي” ليسوا أفضل حالاً من “اولاد دقلو”، فقد انقضَّوا على أمن اهلها وكرامتهم في مشهد لم يعاينوا مثلَه منذ قيام الدَّولة السودانية الحديثة في 1956.

تكاثرت المشاهد غير المسبوقة على الشعب السوداني في الآونة الأخيرة. مليشيات عائلية، تنشط في جرائم نهب، اختطاف، اعتقال، ترويع للمواطنين بمناطق “الدبة”، “الغابة” و”دنقلا” .
شخص يدعى “الشاذلي” يقود مجموعة مسلحة تقلق مضاجع أهل “الغابة” تحت غطاء معركة الكرامة وبسلاح الدولة ومواردها ، كما تنشط تلك المجموعات في جرائم “التهريب” و “تجارة الممنوعات”، أمام مرأى الاجهزة الاستخبارية و الوالي اللواء ركن” عبدالرحمن عبدالحميد”وتعمل على زعزعة أمن الولاية واستقرارها وسلامة الشرايين التي تربطها بالدولة ونظمها.

تلك صفحات تدخُل التاريخ، على غير ما أراده السودانيون عندما انخرطوا في معركة دحر المليشيات والتخلص من سيطرتها على منافذ الدولة ، وعلى غير ما طمحوا لتحقيقه من بناء دولة مدنية عاقلة عادلة تحترم الإنسان، وتصون كرامته، وتضمن حرّيته.

تبرز المشكلة أمامنا اليوم بأوضح صورها، بعدما تضخّم دور المليشيات في الحياة السياسية والاجتماعية، على نحو بات يشكل خطراً ليس على الدولة وعلى سلطتها وهيبتها فحسب، وإنما أيضا على حياة كل مواطن ومصيره، خاصة وقد أصبحت لها القدرة على القيام بأدوار مشبوهة، فهي تخطف وتعتقل وتحكم وتقتل، وتنشئ سجوناً، وتفتح مكاتب ومواقع وصحفاً وقنوات تتحدّث باسمها.

لا حلّ، إذن، سوى فتح القبول بالكلية الحربية السودانية ، ومعهد التدريب العسكري ، لاستيعاب كل الشباب نظيف السيرة والسريرة، الحادب على الوطن وأمنه واستقراره، ضباطاً وجنوداً في القوات المسلحة السودانية، يأتمرون بقانونها وعقيدتها، للدفاع عن الصحارى والوديان والحدود؛ حتى لا تضطر الدولة إلى غض الطرف عن الجماعات الاجرامية المسلحة التي تسعى لتقنين اجرامها تحت غطاء الدفاع عن الوطن .

ومن ثم تفكيك تلك المليشيات وتجفيف المنابع التي تتموّل منها،وإنهاء هيمنتها المباشرة على السلطة والقرار. والتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها على مدى السنوات الماضية، والعمل الجادّ على حصر السلاح بيد الدولة، ولا نشك أن مهمّة كهذه صعبة وشاقة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة وهي تحظى بدعم شعبي.

وفي ظل المناخ السياسي السائد في السودان اليوم، والغارق في التوترات والمفارقات وردود الفعل نجد في تذكّر صفحة مليشيا “اولاد دقلو” واستخلاص دروسها ضرورة لا مناص منها. وإذا لم نستطع أن نتذكّر الماضي القريب ، ونعتبر من الحاضر سنكون محكومين بتكراره.
وبغير ذلك، لن نكون قد وصلنا إلى طريق بناء الدولة التي نريد.
محبتي واحترامي
رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بكتيريا أفريقية خارقة تتنفس سموم أول أكسيد الكربون وتحولها إلى طاقة
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان تنظم برنامجًا في إعادة التدوير بالتعاون مع غرفة تبوك
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: المبادرة تجسد عمق الروابط الأخوية بين بلدينا، وتعكس أهمية التضامن في مواجهة الكوارث الطبيعية والبيئية، ومن المخطط أن تبدأ الطائرتان عملهما اليوم الإثنين، 7 تموز.
  • المسند: الشفق من نعم الغلاف الجوي وبدونه يشرق النهار ويغيب فجأة
  • المليشيات وتحدي الدولة الطبيعية
  • الطين قد يكون حلا بسيطا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون
  • رائدة فضاء من ناسا تلتقط صورة مدهشة لـعفاريت البرق
  • العلاقة الطبيعية مع أمريكا هي الحرب
  • أوكرانيا تُجنّد طيارين مدنيين للدفاع الجوي
  • “المد الحراري”.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة