البحث الجنائي في بنغازي: ضبط منْ يقف خلف تزوير العقود العقارية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن البحث الجنائي في بنغازي ضبط منْ يقف خلف تزوير العقود العقارية، تمكن جهاز البحث الجنائي في بنغازي من حل لغز العقارات ذات العقود المزورة، بعد ارتفاع عدد الشكاوى حول مشكلات في ملكيات عقارات في مدينة بنغازي،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البحث الجنائي في بنغازي: ضبط منْ يقف خلف تزوير العقود العقارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمكن جهاز البحث الجنائي في بنغازي من حل لغز العقارات ذات العقود المزورة، بعد ارتفاع عدد الشكاوى حول مشكلات في ملكيات عقارات في مدينة بنغازي.
ونجح جهاز البحث الجنائي، من ضبط من يقف خلف تزوير عديد العقود العقارية وهو شخص يستخدم ختم محرر عقود متوفي منذ ثلاث أعوام وختم أخر لمحرر عقود متواجد خارج المدينة. جاء ذلك بعد كثرة المحاضر المتعلقة بنزعات قطع الأراضي المحالة إلى جهاز البحث الجنائي من قبل النيابة العامة. وبناء على تلك الشكاوى، كلف رئيس الجهاز، مكتب مكافحة الظواهر السلبية بالاستدلال في هذه الوقائع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وفور مباشرة المكتب العمل على تلك الوقائع أجري عمليات تحري عن كافة العقود المرفقة بالمحاضر، فتبين أنها عقود مصدقة من قبل محرر عقود متوفي منذ ثلاث أعوام وبتواريخ رجعية تعود لما قبل وفاته. كما كشفت تحريات مكتب مكافحة الظواهر السلبية عقود أخري تم تصديقها بمكتب في مدينة بنغازي من قبل محرر عقود غير متواجد بالمدينة. وبالتواصل مع فرع إدارة التفتيش على الهيئات القضائية بنغازي بخصوص ما تم التوصل إليه وبالتنسيق معهم تم ضبط شخص دارت حوله الشبهات فتبين خلال التحقيق أنه من يقوم باستخدام ختم محرر العقود المتوفى والختم الآخر الخاص بمحرر العقود المتواجد خارج المدينة. وبعد استيفاء التحقيق مع المقبوض عليه، انتقل أعضاء مكتب مكافحة الظواهر السلبية إلى مقر المكاتب التي يستخدم المقبوض عليه اختام أصحابها وأحدها بمنطقة وسط البلاد والآخر بمنطقة سيدي حسين. وتابع البيان:” من هناك تم جلب كافة العقود المتواجدة بالمكاتب والتي وجد أغلبها تحمل توقيع لا يخص محرري العقود تلك سواء المتوفي أو الغائب عن المدينة. وخلال مواصلة التحري، تبين أيضا أن المقبوض عليه مطلوب لدى النيابة العامة في أكثر من محضر جميعها تخص وقائع نصب وتزوير كما أن لديه سوابق جنائية فتم إحالته للنيابة العامة بكامل المضبوطات لاتخاذ باقي الإجراءات القانونية حياله.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ضبط من
إقرأ أيضاً:
حديث ترامب عن ريفييرا غزة يحاكي الأحلام العقارية لصهره كوشنر
أعاد مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بذريعة إعادة إعماره و"ليصبح منتجعا ساحليا دوليا تحت السيطرة الأميركية" النظر إلى فكرة سبق أن طرحها صهره جاريد كوشنر قبل عام.
وأثارت الفكرة -التي تحدث عنها ترامب- ردود فعل صادمة من الفلسطينيين ومعارضة دولية عربية وغربية، إذ إنها تمثل تطهيرا عرقيا، كما أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
لكن، هذه لم تكن المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن غزة من وجهة نظر فرص الاستثمار العقاري، ففي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي قال في مقابلة إذاعية إن غزة قد تكون "أفضل من موناكو" إذا ما أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة.
وظهرت فكرة إعادة تطوير غزة بشكل جذري بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حربها على القطاع، ولا سيما من جانب كوشنر الذي ساعد بصفته مبعوثا خاصا للشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى في دفع اتفاقيات عدة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وسبق أن وصف كوشنر الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله بأنه "ليس أكثر من نزاع عقاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال في فعالية في هارفارد في فبراير/شباط 2024 "العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش".
إعلانوتابع بالقول "إنه وضع مؤسف بعض الشيء هناك، لكنني أعتقد من وجهة نظر إسرائيل أنني سأبذل قصارى جهدي لإجلاء الناس ثم تنظيف المكان".
وكان كوشنر نفسه مطورا عقاريا في نيويورك قبل ولاية ترامب الأولى.
كما أن هناك شكوكا بشأن كيفية فهم اقتراح ترامب بالمعنى الحرفي، فهو معروف بأنه صانع صفقات يطلق العنان لنفسه ومعتاد على إرباك شركائه في التفاوض بهجمات من زوايا غير متوقعة.
رفض واستنكار
وبالنسبة للفلسطينيين، فقد رفضوا الفكرة رفضا قاطعا، إذ إن الحديث يذكرهم بالنكبة التي عانوها بعد حرب 1948 وإعلان قيام إسرائيل عندما أجبر 700 ألف شخص على ترك منازلهم.
وأثار مقترح ترامب انتقادات عربية ودولية كبيرة، وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إضافة إلى عدد من الدول، منها مصر والأردن والسعودية وتركيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
وكثيرا ما يكيل الساسة الإسرائيليون الاتهامات إلى القيادات الفلسطينية لتركيزها على محاربة إسرائيل بدلا من بناء دبي أو سنغافورة جديدة في مناطق مثل غزة التي تقبع منذ عقدين تحت حصار يضع قيودا شديدة على وصول التمويل والمواد الأساسية إليها.
ولم يتم الكشف عن كيفية تنفيذ رؤية ترامب بإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة، إذ لا تزال حركة حماس تمسك بقوة بزمام الأمور، وحيث كان هناك رد فعل غاضب على تعليقاته.
وتشير التقديرات إلى أن تكاليف إعادة إعمار غزة قد تصل إلى 100 مليار دولار.
وقال راز دومب المحلل لدى "ليدر كابيتال ماركتس" في تل أبيب -وهو بنك استثماري- "إن إعادة التطوير واسع النطاق في مناطق ما بعد الصراعات تتطلب عادة استثمارات ضخمة واستقرارا وتخطيطا بعيد الأجل، ومن المستحيل تقييم أي شيء ملموس الآن".
مستوطنات
وكانت حركة المستوطنين في إسرائيل من الأطراف التي تفاعلت بحماسة، فهي التي تسعى للعودة إلى مستوطنات غزة التي تم تفكيكها قبل 20 عاما في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون.
إعلانوتضم إدارة ترامب عددا من المسؤولين المقربين من حركة المستوطنين، وعلى الرغم من أن ترامب قال إنه لا يتوقع إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة فإنه تم استغلال تعليقاته على الفور.
والعام الماضي، ساعدت حركة نحالا -التي تدعم الاستيطان اليهودي بالضفة الغربية- في تنظيم مؤتمر على مشارف قطاع غزة بعنوان "الاستعداد لإعادة استيطان غزة" ناقش فيه سياسيون من حزب ليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وآخرون خططا لتشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة وإعادة بناء المستوطنات.