موقع النيلين:
2025-03-09@10:12:55 GMT

حاج ماجد: رسالة في بريدهم

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT


إلى الذين قاموا باجتزاء و تحريف ما كتبته في رسالتي إلى الفريق ياسر العطا في محاولة منهم – كما هي عادتهم – لتوظيفه خدمة لأجندتهم التخريبية و أخص بالذكر عناصر (قحت) من الذين تخفوا وراء أسماء و لافتات مستعارة و خاضوا في الموضوع من وجهة نظرهم (طبعاً أفضل ما في الوسائط أنها توثق و تحفظ و تؤرشف) ، إزاء ذلك أود التأكيد على :
1/ منذ أول يوم بدأت فيه النشر على وسائط التواصل الإجتماعي أعلنت أن هدفي من الكتابة هو المساهمة في نشر الوعي من وجهة نظري الشخصية و ما أكتبه يعبر عن رأي الشخصي ، لذلك أحرص على ألا أتناول أي موضوع إلا بعد أن أستوثق من معلوماتي و أختار الكلمات التي أكتب بها بعناية و دقة شديدة .


2/ قناعتي الراسخة أن السودان وطن للجميع و يسع الجميع ، و أن الدفاع عنه و عن شعبه هو واجب يقع على عاتق كل وطني غيور و لا يتخلف عنه إلا عميل أو مأجور .
3/ الظروف التي تعيشها بلادنا منذ إندلاع حرب المليشيا و داعميها في 15 أبريل من العام الماضي تستوجب وحدة الصف و جمع الكلمة و التلاحم بين كافة فئات و مكونات المجتمع السوداني لأن المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية لم تستهدف (الفلول و الكيزان) كما تدعي بل إستهدفت كل الشعب السوداني و ممتلكاته الخاصة و العامة عدا قيادات جناحها السياسي (قحت/تقدم) الذين ما تزال توفر الحماية لأسرهم و منازلهم و ممتلكاتهم .
4/ ذكر و تسمية كيانات بعينها بأنها تشارك في معركة الكرامة و تجاهل آخرين إنضموا لوحدات و معسكرات القوات المسلحة منذ الساعات الأولى لإندلاع الحرب و قدموا أرتالا من الشهداء جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة (دون من) ، و ما يزالون يقاتلون و يرابطون بالآلاف ينتمون إلى تيارات وطنية و إسلامية مختلفة و مثلهم أعداد كبيرة من الشباب المستقلين يعتبر نوع من التمييز الضار و ربما يؤدي إلى حالة من الإحساس بالغبن .
5/ الشباب الذين كانوا ضمن كيانات (غاضبون و ملوك الإشتباك) التي تمثل الأذرع العسكرية لأحزاب (قحت) و انضموا لمعركة الكرامة إستجابة لنداء الوطن و الإستنفار إتخذوا موقفا يحمد لهم و يبرئهم كأفراد و لكنه لا يبرئ كياناتهم السابقة التي توجه لها كثير من الإتهامات .
6/ ما تحدث به الفريق ياسر العطا كان يمكن أن يمر دون أن يعلق عليه أحد لكن تكراره أكثر من مرة و استغلاله من بعض السياسيين و الإعلاميين و محاولة إستخدامه إستوجب التعليق و هذا ما فعلته بالضبط .
7/ إذا ظن البعض أنه بمقدورهم
بالمهاترات و ساقط القول و فاحشه يمكن أن يرهبوا هذا القلم و يسكتو هذا الصوت عن قول الحق فهم واهمون واهمون واهمون .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
22 فبراير 2024

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»

التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني،  اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.

  وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.

واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.

وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم  باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.

بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة  معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.

وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات  الماضية”.

  وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.

وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم  بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.

وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.

مقالات مشابهة

  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة لن تحمي إلا حلفاءها الذين يدفعون فواتيرهم
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • نحن الذين نشكرك.. «مصطفى بكري» معلقا على حديث الرئيس عن المصريين.. فيديو
  • «الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس
  • بريطانيا تلغي عقوبات مفروضة على كيانات سورية من بينها البنك المركزي
  • إدارة الأمن العام بدرعا لـ سانا: نتقدم بخالص العزاء لذوي الشهداء من أهلنا الذين ارتقوا برصاص المجموعات الخارجة عن القانون التي أرادت زعزعة الأمن في مدينة الصنمين،ونعدهم بأننا مستمرون بتأدية واجبنا حمايةً لهم وصوناً لممتلكاتهم
  • أسماء جلال توجه رسالة لـ هشام ماجد بعد تصدر التريند في أشغال شقة