إسرائيل توافق على الإفراج عن شحنة الطحين الأمريكية لغزة بعد منع تسليمها لمدة شهر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وافقت إسرائيل على ترتيب جديد يسمح بمرور شحنة أمريكية ضخمة من الطحين للمدنيين في غزة بعد أن منع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش نقلها لأكثر من شهر.
"الأونروا": حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية لغزة تراجع والمنظومة على وشك الانهياروقال مسؤول أمريكي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه بموجب الترتيب الجديد، سيتم نقل الطحين القادر على إطعام 1.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل خاص أن إسرائيل وافقت على الشحنة في أوائل يناير.
وأعلن البيت الأبيض عن هذا التطور في 19 يناير، حيث تعرض لضغوط متزايدة لبذل المزيد من الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. ولكن بعد مرور أكثر من شهر، لم يدخل الطحين إلى غزة بعد.
ووصلت الشحنة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، لكن سموتريش منع نقلها إلى "الأونروا"، التي زعمت إسرائيل أن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وأثار التأخير غضب إدارة بايدن، التي أشارت مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة إلى أن إسرائيل تلتزم بتعهداتها للرئيس. ومع الانتهاء من الترتيبات الجديدة، يمكن للشحنة المضي قدما على الفور، حسب المسؤول الأمريكي.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برنامج الغذاء العالمي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
أعلن صندوق النقد الدولي السبت بأن الحكومة اليسارية الجديدة في سريلانكا وافقت على المضي قدما في الاتفاق المبرم معه والذي يتضمن إجراءات تقشف صارمة وإصلاحات اقتصادية.
وأعلن الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي لمواصلة القرض الذي تبلغ مدته أربع سنوات وسبق ان تفاوض عليه سلفه العام الماضي.
وقال بيتر بروير، رئيس فريق صندوق النقد الدولي، للصحافيين في نهاية المحادثات مع الحكومة الجديدة "تعهدت السلطات البقاء ضمن حدود البرنامج".
وأكد بروير أن التزام الحكومة الجديدة يضمن استمرار السياسة.
وأضاف: "الحفاظ على زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من البرنامج، ووضع الاقتصاد على مسار نحو التعافي الدائم والنمو المستقر والشامل".
وتأثر اقتصاد سريلانكا بشكل سلبي حاد عام 2022، ما أجبر حكومتها على التخلف عن سداد دينها العام الذي كان يقدر آنذاك بنحو 46 مليار دولار. ووجدت البلاد نفسها تعاني نقصا في العملات الأجنبية.
عقب ذلك، تسببت أسابيع من الاحتجاجات الشعبية على نقص السلع والتضخم في سقوط الرئيس السابق غوتابايا راجاباكسا في يوليو 2022.