ارتفعت أرباح شركة "إنفيديا" إلى 12.3 مليار دولار في الربع الأخير بفضل إيرادات قياسية مدفوعة بالطلب على رقائقها لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، حسبما أشار تقرير لموقع "أكسيوس".

وجاء ارتفاع أرباح "إنفيديا" بعد زيادة الطلب على رقائقها لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وسجلت شركة الرقائق العملاقة في وادي السيليكون إيرادات قياسية بلغت 22.

1 مليار دولار في الربع الذي انتهى في أواخر يناير، وإيرادات قياسية بلغت 60.9 مليار دولار للسنة المالية.

وفي بيان، الأربعاء، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جنسن هوانغ، "لقد وصلت الحوسبة المتسارعة والذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نقطة تحول".

وأضاف "الطلب يتزايد في جميع أنحاء العالم عبر الشركات والصناعات والدول".

وبلغت عائدات الشركة من وحدتها المتخصصة في حوسبة مراكز البيانات مستوى قياسيا عند 18,4 مليار دولار في الربع المنقضي، أي أكثر من أربعة أضعاف عائدات نفس الفترة من العام السابق، وفق وكالة "فرانس برس".

وقالت "إنفيديا" إنها تتوقع أن يصل إجمالي إيراداتها 24 مليار دولار في الربع الحالي.

ووضعت النتائج الفصلية المذهلة والتوقعات القوية لـ"إنفيديا" قبل عام شركة صناعة الرقائق في طليعة شركات التكنولوجيا التي تعمل على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي مثل روبوتات الدردشة وإنشاء الصور.

وارتفعت القيمة السوقية لـ"إنفيديا" 40 في المئة منذ بداية العام، وأصبحت "خامس" أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في السوق المالية الأميركية بعدما تضاعف سعر السهم أكثر من ثلاث مرات في 2023.

وكانت الشركة من أكبر المستفيدين من سباق شركات التكنولوجيا لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها، إذ اشترت شركة ميتا وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى معالجات رسوم بمليارات الدولارات من "إنفيديا"، وفق وكالة "رويترز".

وتجاوزت القيمة السوقية لـ"إنفيديا" قيمة أمازون في 2002، وكانت قيمة كل منهما آنذاك أقل من ستة مليارات دولار.

والخميس، فتحت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" على ارتفاع، بعد أن عززت نتائج وتوقعات جيدة أعلنتها شركة "إنفيديا" صعودا بقيادة شركات الذكاء الاصطناعي دفع "وول ستريت" إلى مستويات غير مسبوقة هذا العام.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 232.95 نقطة، أو 0.60 في المئة، إلى 38845.19 نقطة عند الفتح.

وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 57.03 نقطة، أو 1.14 في المئة، إلى 5038.83 نقطة، كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 323.61 نقطة، أو 2.08 في المئة، إلى 15904.48 نقطة، بحسب "رويترز".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ملیار دولار فی الربع الذکاء الاصطناعی فی المئة

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • «التعمير والإسكان» يحقق صافى أرباح 8.3 مليار جنيه فى 9 أشهر
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • بنمو 160%.. "أبو ظبي الأول مصر" يحقق 21.3 مليار جنيه صافي أرباح بنهاية سبتمبر
  • أرباح بـ 15 مليون دولار.. تفاصيل اجتماع "إفريقية النواب" مع رئيس شركة مصر للطيران
  • عاجل - البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه غدًا
  • "أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي
  • “أمازون” تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا