منذ بدء المعركة العسكرية في جنوب لبنان ومشاركة حركة "أمل" إلى جانب "حزب الله" في الخطوط الامامية، وسقوط عدة شهداء من عناصر "أمل"، بدأ الواقع الشعبي والتنظيمي للحركة يتبدل بسرعة، اذ ظهرت حيوية تنظيمية كبيرة في القرى والبلدات الجنوبية، لم تكن ملاحظتها صعبة على الرأي العام.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما أحدث كل هذه الحيوية هو عودة الحماس لدى عدد كبير جداً من "الحركيين" الذين كانوا قد انقطعوا عن العمل التنظيمي في السنوات الماضية لاسباب مرتبطة بالواقع المعيشي او بسبب تحميلهم كل الاحزاب السياسية مسؤولية الذهاب بالبلد الى الانهيار الشامل.
وتؤكد المصادر ان عملية الاستقطاب التي تظهر في قرى الجنوب البعيدة عن خطوط المواجهة لافتة خصوصاً عند فئة الشباب الذين لديهم خلفية عائلية بالانتماء الى الحركة. وقد بدأت حركة أمل تنفيذ خطة لاعادة كودرة جميع الراغبين بالعمل على التنظيمي ممن كانوا في السابق اعضاء ومناصرين للحركة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.