منذ بدء المعركة العسكرية في جنوب لبنان ومشاركة حركة "أمل" إلى جانب "حزب الله" في الخطوط الامامية، وسقوط عدة شهداء من عناصر "أمل"، بدأ الواقع الشعبي والتنظيمي للحركة يتبدل بسرعة، اذ ظهرت حيوية تنظيمية كبيرة في القرى والبلدات الجنوبية، لم تكن ملاحظتها صعبة على الرأي العام.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما أحدث كل هذه الحيوية هو عودة الحماس لدى عدد كبير جداً من "الحركيين" الذين كانوا قد انقطعوا عن العمل التنظيمي في السنوات الماضية لاسباب مرتبطة بالواقع المعيشي او بسبب تحميلهم كل الاحزاب السياسية مسؤولية الذهاب بالبلد الى الانهيار الشامل.
وتؤكد المصادر ان عملية الاستقطاب التي تظهر في قرى الجنوب البعيدة عن خطوط المواجهة لافتة خصوصاً عند فئة الشباب الذين لديهم خلفية عائلية بالانتماء الى الحركة. وقد بدأت حركة أمل تنفيذ خطة لاعادة كودرة جميع الراغبين بالعمل على التنظيمي ممن كانوا في السابق اعضاء ومناصرين للحركة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تجدد رفضها لمساعي ترامب في السيطرة على غرينلاند
يمانيون../
جددت الدنمارك، اليوم الأربعاء، رفضها القاطع لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض السيطرة على جزيرة غرينلاند، وذلك عقب تعهده أمام الكونغرس بتحقيق هذا الهدف “بطريقة أو بأخرى”.
وأكد وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، أن هذا الأمر “لن يتحقق”، مشدداً على أن مصير غرينلاند تحدده إرادة سكانها وليس أي جهة خارجية.
وأشار إلى أن تصريحات ترامب تتناقض مع مبدأ تقرير المصير الذي يتمتع به سكان الجزيرة الدنماركية ذات الحكم الذاتي.
وكان ترامب قد أثار الجدل في أغسطس 2019 حينما كشف عن مناقشاته حول إمكانية شراء غرينلاند، وهو ما قوبل حينها برفض قاطع من الحكومة الدنماركية، التي وصفت الفكرة بأنها “سخيفة” وأكدت أن الجزيرة ليست للبيع.