أعلن زعيم مليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي أمس الخميس، عن إدخال سلاح الغواصات في عملياتهم بالبحر.

 

وقال في كلمة له حول آخر المستجدات والتطورات، إن جبهة اليمن اتجهت إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه إسرائيل إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة، وأضاف "سنستمر في عملياتنا ونتجه إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الأعداء إسنادا لغزة ونصرة للشعب الفلسطيني".

 

وتابع قائلا "عملياتنا على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخا وطائرة مسيرة"، مؤكدا أن العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة وفي تصعيد.

 

وأشار إلى أن "التصعيد في عمليات البحر تصاعدت كما ونوعا وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب العسكرية، بالإضافة إلى إدخال سلاح الغواصات في العمليات في البحر وهو مقلق للعدو"، وفق ما جاء على لسانه.

 

وذكر الحوثي، أن عدد السفن المستهدفة في البحر بلغت 48 سفينة، موضحا أن "هناك إنجازا معلوماتيا فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها".

 

وقال "كل الوسائل التي أمكنهم أن يستخدموها لحجب المعلومات عن السفن استخدموها وفشلوا ولا نزال نتمكن من الحصول على المعلومات الدقيقة".

 

وتابع "نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف وأنها لا تتبع أمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر زعيم الحوثيين أمريكا الملاحة الدولية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر

الجديد برس|

في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.

جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.

وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.

ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.

ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.

جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • انطلاق أول دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالقطاع الصحي بالبحر الأحمر
  • دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالمنظومة الصحية بالبحر الأحمر
  • المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر: رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  • العمليات اليمنية تدفع مدمرة إيطالية إلى الانسحاب من البحر الأحمر
  • إيران تتبرأ من هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
  • اتحاد ألماني يؤكد وصول رسائل تهديد إلكترونية من الحوثيين لشركات السفن
  • انسحاب مدمرة إيطالية من البحر الأحمر
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر