طائرة روسية بدون طيار تضرب منطقة تجارية بميناء أوديسا بأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني والحاكم الإقليمي أوليه كيبر، اليوم الجمعة، أن طائرة روسية بدون طيار ضربت منطقة تجارية في ميناء أوديسا على البحر الأسود بأوكرانيا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال الجيش إن روسيا أطلقت 31 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل ودمرت الدفاعات الجوية 23 منها.
وفي منشور على تطبيق الرسائل "تليجرام"، قالت القوات الجنوبية التابعة للجيش إنها اعترضت تسع طائرات مسيرة، لكن إحداها ضربت منطقة قريبة من الميناء، ما تسبب في نشوب حريق.
وانتشل رجال الإطفاء جثة واحدة وقالوا إن الناس ربما ما زالوا تحت الأنقاض بينما تكافح فرق الطوارئ للسيطرة على الحريق.
وقال المنشور إنه تم إنقاذ حارسة أمن من أحد المباني دون أن تصاب بأذى.
وكشف كيبر، الحاكم الإقليمي، على تطبيق تليجرام: "تم العثور على جثتي شخصين آخرين تحت الأنقاض'. 'في المجموع، توفي ثلاثة أشخاص نتيجة لهجوم العدو".
وقال الجيش إن الصواريخ استخدمت أيضا في الهجوم، لكنها فشلت في إصابة أي أهداف.
وتظهر الصور التي نشرها الجيش الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني في المنطقة وفرق الإنقاذ وهي تشق طريقها بين الأنقاض.
وفي مدينة دنيبرو بوسط البلاد، ضربت طائرة روسية بدون طيار مبنى سكنيا متعدد الطوابق، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، حسبما قال الحاكم الإقليمي.
وكتب سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، على قناته "تليجرام" أن البحث استمر طوال الليل وأن السكان الآخرين ربما لا يزالون تحت الأنقاض.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الروايات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوكراني الاوكران إقليمي البحر الأسود الدفاعات الجوية القوات الجنوبية أوديسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63