جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعرض 10 أوراق علمية خلال مؤتمر حوار الحضارات والتسامح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح الذي اختتم أعماله أمس، ونظمه مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، برعاية وزارة التسامح والتعايش، وعرضت 10 أوراق علمية في مجالات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتسامح والاستدامة والبيئة والفلسفة والأمن الغذائي.
كما شاركت الجامعة خلال المؤتمر، في جلسة حوارية تناولت أثر التعليم في تعزيز التسامح وحوار الحضارات، إلى جانب إقامتها جناحا خاصا ضمن منطقة المعرفة عرضت فيه إسهاماتها في مجال تعزيز التسامح وذلك من خلال الندوات والملتقيات التي نظمتها في هذا الصدد، كما شاركت مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة في جلسات وأعمال المؤتمر.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للشؤون الأكاديمية، أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع أهداف الجامعة الإستراتيجية، ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وقالت إن استضافة الدولة للمؤتمر، تجسد رؤيتها ونهجها الأصيل في دعم القواسم المشتركة بين الشعوب، وتعزيز مجالات التواصل الإنساني والحضاري بينها، كما تؤكد اهتمامها وايمانها بدور العمل الثقافي في تعزيز التعايش والتسامح وتقريب المسافات بين الحضارات المختلفة، ونبذ العنف والكراهية، وبالتالي تحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار في المجتمعات البشرية، مشيرة إلى أن من شأن المؤتمر أن يحدث نقلة نوعية في مستوى الجهود المبذولة في هذا الصدد، خاصة أنه ناقش تقاطع الحضارات وتعزيز التسامح، وتضمن مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك تبادل التجارب التاريخية ودور الثقافة في تعزيز التعايش، وأهمية فهم الاختلافات الثقافية في المجتمعات المعاصرة واحترامها.
وتناولت الأوراق العلمية التي عرضتها الجامعة خلال المؤتمر عدة محاور، من بينها ديناميات مجتمعية إماراتية لترسيخ التسامح الديني، ودور الحوار الحضاري في تعزيز قيم التسامح الاجتماعي “الإمارات العربية المتحدة أنموذجا”، وثقافة التسامح والحوار ودورهما في تعزيز رابطة الأخوة الإنسانية، والتعايش السلمي في الإسلام، والحوار الحضاري قراءة في المرتكزات والمشتركات، وأسلوب القرآن الكريم في التعبير عن قيم التسامح والحوار الحضاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: في يوم الطفل الإماراتي نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن في "يوم الطفل الإماراتي" نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل .
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «الإنسان رهاننا لصنع المستقبل الأفضل لوطننا، والطفولة الأساس الصلب لبناء هذا الإنسان وإعداده للإسهام الفاعل في مسيرة تقدمنا».
وأضاف سموه: «وفي "يوم الطفل الإماراتي" نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته».
واختتم سموه: «حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».