صحيفة الاتحاد:
2024-11-15@12:06:29 GMT

جولر.. الحل في «الإعارة»!

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ألونسو: أنا آسف! مبابي يتفوق على نجوم «الريال» في «حقوق الصورة»!


يبدو أن إدارة ريال مدريد باتت على اقتناع تام بضرورة «إعارة» الدولي التركي أردا جولر القادم من فناربخشه الصيف الماضي، والذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 19 في 25 فبراير الجاري، بعد أن مضى أكثر من نصف الموسم، من دون أن يلعب إلا دقائق معدودة.


وعانى جولر «سوء الحظ»، منذ اللحظة التي وطأت فيها قدماه «السانتياجو برنابيو»، بعدما تعرض للإصابة قبل انطلاق الموسم الحالي، وابتعد عن «المستطيل الأخضر» لفترة طويلة، وعندما عاد إلى التدريبات أُصيب مرة أخرى ليغيب مجدداً، وحتى عندما أصبح سليماً، لم يشركه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني في المباريات، لوجود لاعبين أكثر منه خبرة في مركزه، فضلاً عن تخوفه من تأثره بضغوط اللعب لنادٍ بحجم «الريال»، وإن كان أتاح له فرصة اللعب لدقائق معدودة في مباراة أو اثنتين، بما لا يكفي للحكم عليه بموضوعية.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أنه في حالة استمرار جولر مع الفريق في الموسم المقبل، وهو احتمال ضعيف، تتضاءل فرص مشاركته أكثر، لأن الموسم الجديد يشهد وصول البرازيلي إندريك فيليبي «وسط مهاجم»، إلى جانب الفرنسي كيليان مبابي الذي أوشك النادي الملكي على الانتهاء من التعاقد معه رسمياً، بعد أن توصل النادي واللاعب إلى اتفاق على معظم بنود العقد.
وترتيباً على ذلك، أصبحت مسألة إعارة جولر هي «الحل الوحيد» الذي يتيح له فرصة الحصول على دقائق أكثر في اللعب، إلى أن يعود مجدداً إلى «الريال» في «صيف 2025».
وذكرت صحيفة إستاديو ديبورتيفو، أن ميلان الإيطالي مهتم بأمر الفتى التركي الصغير، ويسعى للحصول على خدماته خلال «الميركاتو الصيفي»، لمدة 12 شهراً، بينما أشارت مصادر إسبانية إلى أن أندية لاس بالماس وريال مايوركا وريال سوسيداد تضع جولر ضمن أولوياتها في الموسم الجديد.
وتأمل إدارة «الميرنجي» في أن تسفر إعارة جولرعن نتيجة إيجابية، بحيث يعود أكثر قوة، حتى لا يتكررما حدث مع متوسط الميدان النرويجي مارتن أوديجارد الذي أعاره «الريال» أكثر من مرة، رغم موهبته الكبيرة، ثم باعه إلى أرسنال الإنجليزي، وها هو يتألق الآن مع «المدفعجية»، بل كرّمه الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني بمنحه «شارة الكابتن».
ونصحت المصادر نفسها ريال مدريد بضرورة حُسن اختيار النادي الذي تتم إعارته إليه.
أما إذا لم تنجح مسألة إعارة جولر، فإن «البلانكوس» يواصل من خلال جهازيه الطبي والبدني بالنادي، تقديم أفضل رعاية ممكنه للفتى الموهوب، لمعرفة السبب وراء كثرة إصاباته، والعمل أيضاً على تطوير بنيته الجسدية.
بدأ أردا جولر مسيرته الاحترافية في فنرباخشه 2021، حيث لعب 32 مباراة، وسجل 7 أهداف، حتى 2023، ثم انتقل إلى «الريال» الصيف الماضي.
وانضم جولر إلى منتخب تركيا الأول في العام نفسه، ولعب 4 مباريات، وسجل هدفاً واحداً، وكان لاعباً في منتخب الشباب تحت 17 سنة من 2021 إلى 2022، ولعب 10 مباريات، وأحرز 4 أهداف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

الحل فى الصندوق «١»

نعم الوضع الإقتصادى فى كل العالم متعثر، لكن لا يمكن تجاهل أن أوضاع المواطنين بتلك الدول أفضل كثيرا من وضعنا وبالأرقام، فمصر فى مؤخرة الدول العربية بالنسبة لدخل الفرد ورقم ٩٥ عالميا فى تصنيف هذا العام العالمى، متوسط دخل المواطن المصرى الشهرى ١١٧ دولار مقابل ٤٠٤٧ دولار المتوسط الشهرى عالميا، وهذا فارق مهول مهما حسبنا قيمة الدولار بالجنيه المصرى، ويزداد الفارق تغولا مع معرفة الخدمات والتيسيرات والمساعدات التى تقدمها هذه الدول للفقراء ومحدودى الدخل لتخفف من حدة احتياجاتهم أمام إرتفاع أسعار السلع والخدمات.
لقد أصبح حال أغلب الأسر المصرية فى وضع يرثى له، وتآكلت الطبقة المتوسطة التى كانت رمانة الميزان فى المجتمع والجسر المجتمعى الصالح بين الأثرياء والفقراء، واكتظت الشوارع بالمتسولين وأصبح رب كل أسرة يتمنى لو تخلى عن الحياء والتعفف ونزل الشارع لينضم إلى صفوف المتسولين عسى أن يكمل نفقات بيته وقد صارت المعادلة بين راتبه ومتطلبات بيته مثل مسألة لوغاريتمات لشخص لم يدرس الحساب أبدا ومستحيل عليه حلها، بجانب أن الحكومة لا تستمع لأراء وأفكار خبراء الإقتصاد الوطنيين لحلحلة المشاكل الإقتصادية والمالية وإنقاذ قيمة الجنية الذى صارت فضيحته «بجلاجل» بين كل عملات العالم تقريبا، صارت نظرة الناس للمستقبل معتمة وأصبحت وجوههم مكفهرة لا يفارقها العبوس ولا يسرى عنهم خبرا مفرحا مرتقبا، أصبح الأثرياء يبعثرون الملايين من أموالهم فى الهباء والهواء على الحفلات والافراح واقتناء سيارات ومجوهرات وتحف بالملايين، دون رادع من ضميرهم ليستفزوا أكثر الفقراء البسطاء المعقدين، دون التفكير لحظة فى وقع ما يفعلون على أنفس هؤلاء، وتسببهم فى تأليب الحقد والكراهية الجمعية ضدهم، متجاهلين من قبل وبعد أن الله سيسألهم عن أموالهم من أين كسبوها وفيما أنفقوها، أما وكل هذه المعطيات التى أصبح مجتمعنا يضج بها ويئن بسببها فى صمت أو تصرخ بها خناقات الأزواج والزوجات ويثرثر بها الشباب العاطل على المقاهى وهو يجتر آلامه ويزدرد أحلامه مع رشفات الشاى المغشوش والقهوة المرة، أما وقد أصبحت الحكومة لا تحتملنا، وعاجزة أمام مشاكلنا واحتياجاتنا، وتتمنى لو هاجر الشعب على قوارب مطاطية إلى أى من دول العالم، أما وكل هذا يحدث الأن، لم يعد امامنا فى تصورى المتواضع حل سوى الصندوق.
لا تنزعج عزيزى القارئ حين أقول الحل فى الصندوق، لا والعياذ بالله لا أقصد صندوق -الهم- النقد الدولى، ولا أقصد الصناديق الخاصة التى يشوب أغلبها الشبهات ولم تقدم المأمول من المساعدات للمواطنين لأن جل أموالها يذهب إلى رواتب ومكافآت وحوافز للقائمين عليها، ولا أقصد كذلك صناديق الجمعيات الخيرية التى لا تخلو أيضا من الشبهات حول مسارات أموالها الواردة والصادرة، بالطبع لا أقصد تلك الصناديق، بل أقصد هنا الصندوق الأهلى والصندوق الأسرى.
وللتوضيح، فى الدول الغربية يتم إنشاء صناديق أهلية لتقديم المساعدات المالية والعينية للفئات المحتاجة والفقيرة، هذه الصناديق تشبه «الجمعية»، حيث يقوم الأثرياء وأصحاب الشركات والمؤسسات بالتبرع بمبالغ كبيرة فى هذا الصندوق، ومنهم من يقدم عقارا أو شيئا ثمينا ليباع ويدخل ضمن رأس مال الصندوق، هذا الصندوق تودع أمواله فى البنك للحصول على فائدة جيدة، ويمكن استثمار جانب من هذه الأموال لمضاعفتها، ويمكن أن يشارك المواطنون من متوسطى الحال بمبالغ بسيطة مقابل أسهم فى هذا الصندوق والذى يخضع لإجراءات ولوائح قانونية محددة حتى لا يتم نهب أمواله أو التلاعب بها بعيدا عن الشفافية.
هذا الصندوق يمكن إنشاءه فى كل قرية، مركز، حى، ويكون دوره تقديم المساعدات المالية والعينية لأهل الحى من المحتاجين، حيث يتم منحهم بطاقات عضوية لهذا الصندوق بعد معرفة أوضاعهم بدقة، من خلال هذه البطاقة يتحدد فى سجل خاص به المساعدات الشهرية التى يحصل عليها كل محتاج كما ونوعا، بجانب كراتين الطعام والأشياء العينية التى قد يحتاج إليها فى بيته، ولا يستثنى من ذلك بالطبع متوسطى الدخل من الموظفين والعمال.
هذا الصندوق يكون له مقرا صغيرا ولا يحتاج لأكثر من شقة بها مكتب وجهازى كمبيوتر على أقل تقدير، ويمكن مضاعفة ذلك بمرور الوقت أو فى الأحياء الكبيرة المزدحمة، يحصل المواطن بعد معرفة حالته على مبلغ مالى شهري، ملابس له ولأسرته. أزياء للمدارس وحقائب ومستلزمات دراسة، أطعمة وفواكه، بعض الأجهزة المنزلية والاحتياجات الأخرى التى قد يحتاجها لمنزله ولا يتوافر له ثمنها، يستقبل الصندوق تبرعات عينية من أهالى الحى الأثرياء، وتشمل التبرعات كل شيء، مال، أجهزة كهربائية، ملابس، أدوات منزلية، أدوات مدرسية أحذية، فواكه، منتجات غذائية، ألبان للأطفال.. وهكذا.
فى هولندا المعروفة بأنها من أثرى أصغر دول أوروبا، تطبق هذا النظام من الصناديق الإجتماعية، بجانب صناديق اخرى يطلقون عليها اسم «مؤسسة عائلية» وتختص بالعائلات.. وللحديث بقية.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • 80 مليون جنيه تحسم مصير يحيى عطية الله مع الأهلي
  • نجم ريال مدريد يهدد بالرحيل
  • إيكيتيكي يشيد بـ مرموش: "هو اللاعب الذي يجذب الجماهير"
  • لاعب تركيا السابق يوجه رسالة إلى أنشيلوتي بشأن جولر
  • ليفربول يتجه لإعارة كييزا نحو الكالتشيو
  • نصيحة خاصة من أوليفر كان لـ مانويل نوير بسبب الاعتزال
  • لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات
  • الإعارات الخارجية للمعلمين 2025.. اعرف المستندات المطلوبة وشروط التقديم
  • الأهلي يستفسر عن زالاكا وتفاصيل عقد اللاعب مع سيراميكا كليوباترا
  • الحل فى الصندوق «١»