صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@06:26:22 GMT

جولر.. الحل في «الإعارة»!

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ألونسو: أنا آسف! مبابي يتفوق على نجوم «الريال» في «حقوق الصورة»!


يبدو أن إدارة ريال مدريد باتت على اقتناع تام بضرورة «إعارة» الدولي التركي أردا جولر القادم من فناربخشه الصيف الماضي، والذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 19 في 25 فبراير الجاري، بعد أن مضى أكثر من نصف الموسم، من دون أن يلعب إلا دقائق معدودة.


وعانى جولر «سوء الحظ»، منذ اللحظة التي وطأت فيها قدماه «السانتياجو برنابيو»، بعدما تعرض للإصابة قبل انطلاق الموسم الحالي، وابتعد عن «المستطيل الأخضر» لفترة طويلة، وعندما عاد إلى التدريبات أُصيب مرة أخرى ليغيب مجدداً، وحتى عندما أصبح سليماً، لم يشركه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني في المباريات، لوجود لاعبين أكثر منه خبرة في مركزه، فضلاً عن تخوفه من تأثره بضغوط اللعب لنادٍ بحجم «الريال»، وإن كان أتاح له فرصة اللعب لدقائق معدودة في مباراة أو اثنتين، بما لا يكفي للحكم عليه بموضوعية.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أنه في حالة استمرار جولر مع الفريق في الموسم المقبل، وهو احتمال ضعيف، تتضاءل فرص مشاركته أكثر، لأن الموسم الجديد يشهد وصول البرازيلي إندريك فيليبي «وسط مهاجم»، إلى جانب الفرنسي كيليان مبابي الذي أوشك النادي الملكي على الانتهاء من التعاقد معه رسمياً، بعد أن توصل النادي واللاعب إلى اتفاق على معظم بنود العقد.
وترتيباً على ذلك، أصبحت مسألة إعارة جولر هي «الحل الوحيد» الذي يتيح له فرصة الحصول على دقائق أكثر في اللعب، إلى أن يعود مجدداً إلى «الريال» في «صيف 2025».
وذكرت صحيفة إستاديو ديبورتيفو، أن ميلان الإيطالي مهتم بأمر الفتى التركي الصغير، ويسعى للحصول على خدماته خلال «الميركاتو الصيفي»، لمدة 12 شهراً، بينما أشارت مصادر إسبانية إلى أن أندية لاس بالماس وريال مايوركا وريال سوسيداد تضع جولر ضمن أولوياتها في الموسم الجديد.
وتأمل إدارة «الميرنجي» في أن تسفر إعارة جولرعن نتيجة إيجابية، بحيث يعود أكثر قوة، حتى لا يتكررما حدث مع متوسط الميدان النرويجي مارتن أوديجارد الذي أعاره «الريال» أكثر من مرة، رغم موهبته الكبيرة، ثم باعه إلى أرسنال الإنجليزي، وها هو يتألق الآن مع «المدفعجية»، بل كرّمه الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني بمنحه «شارة الكابتن».
ونصحت المصادر نفسها ريال مدريد بضرورة حُسن اختيار النادي الذي تتم إعارته إليه.
أما إذا لم تنجح مسألة إعارة جولر، فإن «البلانكوس» يواصل من خلال جهازيه الطبي والبدني بالنادي، تقديم أفضل رعاية ممكنه للفتى الموهوب، لمعرفة السبب وراء كثرة إصاباته، والعمل أيضاً على تطوير بنيته الجسدية.
بدأ أردا جولر مسيرته الاحترافية في فنرباخشه 2021، حيث لعب 32 مباراة، وسجل 7 أهداف، حتى 2023، ثم انتقل إلى «الريال» الصيف الماضي.
وانضم جولر إلى منتخب تركيا الأول في العام نفسه، ولعب 4 مباريات، وسجل هدفاً واحداً، وكان لاعباً في منتخب الشباب تحت 17 سنة من 2021 إلى 2022، ولعب 10 مباريات، وأحرز 4 أهداف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

استبعد المحاضر في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان هاليفي، جدوى الحل العسكري في قطاع غزة، معتمدا في رأيه على دروس ستة عقود من المواجهة مع الفلسطينيين.

وقال هاليفي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه "منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال، ومن خطط الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في فيلادلفيا إلى جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم، والرهائن في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي".


وأضاف أنه "في العام 1970 حاول الجيش الإسرائيلي التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين".

وأوضح أنه "في عام 1971، دخل أريك شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم".

وذكر أنه "منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى".

وبيّن أن "نتنياهو، الذي دعم حماس ماليًا كجزء من استراتيجية إدارة الصراع، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية".

وقال "اليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار".


وأضاف أن "إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة".

وأكد أن "الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر".

واعتبر أنه "إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار".

مقالات مشابهة

  • عمرو الجزار: أتمنى اللعب للأهلي أو الزمالك.. والمحلة وجماهيره أكبر داعم لنا
  • هل اللعب في المسجد حرام؟ علي جمعة يجيب على سؤال طفل
  • في أول أيام العيد. إصابة 63 طفلًا بسبب اللعب بمسدسات الخرز
  • ماسك يسخر من النادي الملكي (صورة)
  • الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل
  • قبلان: اللعب بنار منع الاعمار يضع البلد في قلب معادلة لا سابق لها بتاريخ لبنان
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • أغلى 10 نجوم فضلوا منتخبات أوروبا على أفريقيا
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !