يونيسيف: برامج جديدة للنهوض بواقع الرعاية الصحية في يلبيا بتمويل ألماني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير إخباري نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” الضوء على المشاريع الداعمة المنفذة لبرامج صحة الأم والوليد والطفل والتغذية في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن “يونيسيف” امتنانه العميق للحكومة الألمانية لتوفيرها هذا الدعم الحيوي بالتعاون مع معهد الرعاية الصحية الأولية التابع لسلطات الصحة مؤكدا توجيهه نحو برنامجين مهمين يتناولان تحديات الفورية ومتوسطة الأجل.
ووفقا للتقرير يركز البرنامج الأول على تحسين توفير الرعاية الصحية الأولية في 12 بلدية في جميع أنحاء ليبيا بتمويل قدره مليونين ونصف المليون يورو من مشروع تحسين توفير الرعاية الصحية الأولية المنفذ عبر وكالة التنمية الألمانية نيابة عن وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا.
وتابع التقرير إن التمويل سيعزز نظام الرعاية الصحية في ليبيا لمعالجة تأثيرات عدم الاستقرار السياسي والصراع المسلح ووباء كورونا والصدمات الاقتصادية المدمرة للبنية التحتية مؤكدا وصوله لـ175 ألف شخصهم بينهم 35 ألفا من الأطفال المعرضين للخطر و14 حامل ومرضعة.
وأضاف التقرير إن التمويل سيعزز الوصول إلى الخدمات وتدريب 260 من موظفي الرعاية الصحية وتجهيز المرافق وتنفيذ تتبع اللقاحات الإلكتروني وتعزيز المبادرات الصحية المجتمعية في 7 بلديات ناقلا عن ممثل “يونيسيف” في ليبيا “ميشيل سيرفادي” وجهة نظره بالخصوص.
وقال “سيرفادي”:”إن نظام الرعاية الصحية الأولية هو العمود الفقري للخدمات الصحية بأكملها حيث يضمن الخدمات الأساسية يوما بعد يوم لمئات الآلاف من الأمهات والأطفال بما في ذلك حديثي الولادة ويعد هذا الدعم من ألمانيا إشارة مهمة لضرورة زيادة الاستثمارات في مجال الصحة الأولية”.
وتابع “سيرفادي” قائلا:”حتى الآن قطع برنامج الرعاية الصحية الأولية التابع لنا خطوات كبيرة إذ حدد حزم الخدمات الشاملة وعزز نظام المعلومات الصحية في المنطقة وجهز المرافق الصحية بالإمدادات الأساسية وقدم دعما حاسما للقاحات ضد
كورونا والتحصين الروتين، وفحوصات التغذية ما ساهم عزز نتائج الصحة”.
وأضاف “سيرفادي بالقول:”في عام 2023 وحده وصلت خدمات وإمدادات الرعاية الصحية الأولية التي ندعمها لـ375 ألف شخص” في وقت بين فيه التقرير إن البرنامج الـ2 يأتي ردا ردا على الدمار الأخير الذي خلفته العاصفة دانيال في شرق ليبيا.
وأوضح التقرير إن وكالة التنمية الألمانية تمول البرنامج بـ475 ألف يورو لتقديم مساعدة سريعة لليبيا بعد الفيضانات للتعافي بالتنسيق مع سلطات الصحة على المدى المتوسط لاستعادة وتعزيز النظم الصحية في المناطق المتضررة بإعادة تأهيل3 مراكز طبية في مدن شحات والبيضاء وبنغازي.
وأضاف التقرير إن البرنامج سيدرب 175 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك مهارات الاستجابة لحالات الطوارئ ما يسمح باستفادة 45 ألف طفل وإمرأة من من الخدمات الصحية منشطة مع مشاركة 75 فردا من المجتمع في تعزيز الصحة.
وقال “سيرفادي”:”هذا الدعم يمكن يونيسف من تقديم تدخلات منقذة للحياة وإعادة بناء البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتنا على الاستجابة لحالات الطوارئ الحالية والمستقبلية فإعادة تأهيل وحدة الرعاية الصحية الأولية هو أبعد من مجرد الرعاية الطبية”.
وأضاف “سيرفادي”:”فتوفير الإمدادات والمعدات يعني أيضا ضمان الرعاية والاهتمام للعاملين في مجال الصحة من خلال المساعدة الفنية وبناء القدرات الذين يعانون من ضغوط شديدة في الشرق” في وقت بين فيه سفير ألمانيا في ليبيا “ميخائيل أونماخت” وجهة نظره بهذا الشأن”.
وقال “أونماخت”:”ألمانيا لديها شراكة طويلة الأمد مع يونيسف في ليبيا وممتن لأن تعاوننا معه عبر الوكالة الألمانية للتنمية وسلطات الصحة كان ضروريا لتوفير الخدمات الصحية المنقذة للحياة لمئات الأشخاص الذين تضرروا من كارثة الفيضانات الأخيرة في الشرق”.
وتابع “أونماخت”:”نستثمر في الرعاية الصحية الأولية لأنها النهج الأكثر إنصافا وفعالية من حيث التكلفة لتعزيز صحة الناس ونحن نعلم أن الرعاية الصحية الأولية أمر بالغ الأهمية لجعل النظم الصحية أكثر مرونة في أوقات الأزمات لإنجاح هذه البرامج وخلق مستقبل أكثر صحة لجميع الأطفال والأسر”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة التقریر إن الصحیة فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية ، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها ، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وزارة الداخلية السورية: مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من قواتنا في كمين
أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبد الرحمن، مساء الأربعاء، عن استشهاد 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر الوزارة ، إثر تعرضهم لكمين، من قبل فلول النظام السوري بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.
وقال وزير الداخلية في بيانه: قدمت وزارة الداخلية اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها.