دراسة تتحدث عن أسباب الاستيقاظ ليلًا وكيفية التخلص منه
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
يتعارض الاستيقاظ في الليل مع راحة الشخص، ويمكن أن يؤثر أيضا في حالته الصحية بصورة عامة، لأن النوم السليم هو أساس الحياة الصحية.
وأسباب الاستيقاظ ليلا هي:
ـ الإجهاد، يؤثر الإجهاد في جميع الجوانب الصحية بما فيها النوم، ويمكن أن يسبب تكرر الاستيقاظ أثناء الليل.
ـ نقص هرمون النوم- الميلاتونين، يؤدي نقص هذا الهرمون إلى ظهور مشكلات في النوم.
ـ سوء ظروف النوم، تسبب ظروف النوم غير المريحة الاستيقاظ عدة مرات في الليل.
ـ أمراض الغدة الدرقية، يؤثر اضطراب عمل الغدة الدرقية في دورة النوم والاستيقاظ.
ـ انقطاع النفس، يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم ليلا إلى الاستيقاظ المتكرر بسبب نقص الأكسجين.
علاج مشكلة الاستيقاظ ليلا
- يمكن تحسين النوم باتباع نمط حياة صحي، التغذية الصحية، تناول أطعمة غنية بهرمون الميلاتونين والتربتوفان، وممارسة النشاط البدني.
- عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب الضوء الزائد.
- اتباع جدول محدد للنوم، من المهم الذهاب إلى النوم قبل منتصف الليل، لأن النوم الصحي يكون في هذا الوقت.
- التجوال قبل النوم، يساعد بعض النشاط البدني مساء والمشاعر الإيجابية على الاسترخاء وتحسين نوعية النوم.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الاستيقاظ لصلاة الفجر يقي من الجلطات
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى هو مالك الكون ويعلم ما لا نعلم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحقائق التي لم يدركها الإنسان إلا بعد مرور الزمن والاكتشاف العلمي.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس، أن الإنسان يستيقظ لصلاة الفجر ليس فقط للوضوء وأداء الصلاة، بل لأن هناك حكمة إلهية وراء ذلك، مشيرًا إلى أن الأطباء اكتشفوا أن الاستيقاظ في هذا الوقت يقي من الجلطات، قائلًا: "الأطباء في هذه الأيام يقولون إن هذه الساعة حين تستيقظ فيها تمنع عنك الجلطة، سبحان الله!".
وأضاف أن هناك معلومات لم يكن المسلمون على دراية بها، لكن العلماء غير المسلمين قاموا بملاحظتها وتفسيرها وربطها علميًا، مستشهدًا بتجربة علمية في السويد حيث تمكن أحد الباحثين من رصد "الهالة" المحيطة بجسم الإنسان، واكتشف أن هذه الهالة تصبح أكثر انتظامًا بعد الوضوء والصلاة، مما يدل على تأثير العبادات على الطاقة الداخلية للإنسان.
وتابع الدكتور علي جمعة قائلًا: "الإنسان سيد في الكون وليس سيدًا للكون"، موضحًا الفرق بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة اليونانية التي جعلت الإنسان سيدًا للكون وجعلت الآلهة في صراع معه، بينما الإسلام جعل الإنسان مسؤولًا عن هذا الكون ومسخرًا له، لكنه في الوقت ذاته خاضع لأوامر الله.
وشدد على أن التكليف الإلهي للإنسان ليس عبئًا، بل هو لصالحه وسعادته، حيث أمره الله بتعمير الأرض والمشاركة في الحضارة، مؤكدًا أن المسلمين كانوا دائمًا في طليعة الباحثين والمكتشفين حتى جاءت الهزة الحضارية من الاستعمار، مما أدى إلى انشغالهم بأمور أخرى.
وختم بقوله: "علينا أن نعود مرة أخرى للمساهمة في الحضارة، ليس بالاعتماد على غير المسلمين، ولكن من خلال البحث والاكتشاف وفهم أسرار العبادات التي لم تكن معروفة من قبل".