نفسي وعضوي.. أستاذ علم نفس يوضح طرق علاج المدمنين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كتب- مصراوي:
نظم اتحاد طلاب كلية الآداب جامعة عين شمس ندوة بعنوان "إدمان المخدرات.. تدمير للنفس والجسم"، حاضر فيها الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ علم النفس بالكلية ونائب رئيس الجامعة الأسبق.
استعرض الشرقاوي بالعرض التفصيلي المبسط، كيفية التعرف على الشخص المدمن من خلال العديد من الأعراض المضطربة التي تعتريه وتجعله غريبا في تعاملاته مع الأخرين، من حيث مظاهر الاعتزال البدني، وكيفية تواصله وكذلك طبيعة انفعالاته القائمة على عدم النضج وعدم تقدير طبيعة الانفعالات مع كافة المحيطين به.
كما أشار إلى موضوع شديد الأهمية وهو متى نحيل الفرد المدمن وإخضاعه للعلاج، سواء من قبل المدمن نفسه، أو القائمين على أمر رعايتة من الأهل والأسرة، موضحًا أنواع العلاجات سواء كانت عضوية، أو نفسية، مشددا على مفهوم الانتباه وكيفية الاقلال منه وأسبابه.
واختتم الشرقاوي الندوة بالاستفاضة في مؤشرات الصحة النفسية للمدمن، موضحا كيفية العلاج والوقاية لكل مؤشر منها. وفي نهاية اللقاء طرح للطلاب فرصة طرح "تساؤلاتك" والرد عليها في أجواء مفعمة التفاعل والتجاوب الطلابي الفعال.
وطالب الحضور منه بعقد دورات تدريبية عن كيفية التعرف على أنماط الشخصية المختلفة وكيفية التعامل الصحيح مع كل نمط وقد وعدهم بإقامة ذلك اللقاء قريبا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان كلية الآداب جامعة عين شمس جامعة عين شمس إدمان المخدرات علم النفس طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الجندي: الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة مميزة من برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC بعنوان «حوار الأجيال»، على الوعي الديني العميق والجرأة المؤدبة التي تميز بها الصحابة رضوان الله عليهم في طلب العلم والمعرفة.
وأوضح الشيخ الجندي أن الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله، سواء كانت وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه، مشيرًا إلى أن الإسلام لم ينه عن السؤال بل شجع عليه ضمن إطار الأدب وحسن النية للفهم والتعلم.
واستشهد الجندي بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، الذي سأل النبي ﷺ بأدب عن موقع الجيش، ليتبين أنه كان رأيًا ومكيدة، مما دفع الحباب لاقتراح موقع استراتيجي أفضل، وهو ما يوضح وعي الصحابة بضرورة التمييز بين الوحي الإلهي والاجتهاد البشري.
كما ذكر الجندي موقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، حيث سأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليؤكد النبي ﷺ أنها من الله، مما يدل على حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومات حتى في لحظات الفرح.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن هذه النماذج تبين أن الصحابة لم يكونوا يسلمون تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويميزون بين الوحي والرأي النبوي الشريف، مع الحفاظ على كامل الاحترام والإيمان.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أهمية معرفة متى نسأل ومتى نسلم، موضحًا أن النبي ﷺ كان في بعض الأحيان يجتهد، وأن التمييز بين الوحي والاجتهاد ضروري للفهم الصحيح للدين والامتثال لأوامر الله ورسوله.