شرطة أبوظبي تحذر السائقين من إحداث الضجيج في المناطق السكنية والرملية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي: الخليج
حذرت شرطة أبوظبي من السلوكات السلبية التي يقوم بها بعض قائدي المركبات، وخصوصاً فئة الشباب، والتي تؤدي إلى أحداث الضجيج والإزعاج والقيادة بتهور في بعض الطرق، وخاصة المناطق الرملية القريبة من المناطق والأحياء السكنية، موضحة أن الضجيج بالمركبة يتسبب في حالة من إقلاق للسكينة العامة وإحداث حالة من الذعر والتوتر والعصبية لدى السائقين الآخرين ومستخدمي الطريق وسكان الأحياء التي تمر بها السيارات المزعجة خصوصاً الأطفال والمرضى وكبار السن.
وحثت مستخدمي الدراجات النارية على الالتزام بتدابير السلامة والأمان والحرص على عدم إصدار الضجيج والإزعاج بالمناطق الرملية ومخيمات العائلات والالتزام بضوابط الأمن والسلامة في قيادة الدراجات النارية وعدم تزويد المركبات والسير بها على الطرقات العامة.
ودعت الجمهور إلى الإبلاغ عن المركبات التي يصدر عنها ضجيج مزعج لهم في الأحياء السكنية بالاتصال إلى الرقم 999 في مركز القيادة والتحكم، وأكدت أنها لن تتهاون مع السائقين الذين يعمدون إلى إصدار ذلك الضجيج من مركباتهم، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم وتطبيق المادة «20» من قانون السير والمرور «قيادة مركبة تسبب ضجيج» بالغرامة 2000 درهم و12 نقطة مرورية، والمادة «73» إحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة (شاسي) بدون ترخيص هي 1000 درهم و12 نقطة مرورية وحجز المركبة 30 يوماً وتطبيق القانون رقم (5) لسنة 2020م بشأن حجز المركبات في إمارة أبوظبي، وهي مخالفة إحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة (شاسي) بدون ترخيص القيمة المالية لفك حجز المركبة 10,000 درهم على أن يتم حجز المركبة إلى حين دفع القيمة المالية لفك الحجز ولمدة أقصاها ثلاثة أشهر، وفي حال عدم سداد المستحقات تحال المركبة إلى البيع في المزاد العلني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي مخالفات
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: «أمن الطرق» يتصدر اهتمام المجتمع
تصدر «أمن الطرق» اهتمام المجتمع، في استطلاع للرأي، أجرته شرطة أبوظبي، باللغتين العربية والإنجليزية، لتحديد «المحتوى الرقمي» الأكثر أهمية خلال العام 2024 لمتابعي حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشف الاستطلاع تفضيل الجمهور لمنصة انستغرام باعتبارها أكثر منصة تواصل اجتماعي يتابع من خلالها المحتوى الإعلامي لشرطة أبوظبي.
وتبين من خلال الاستطلاع اهتمام الجمهور بالمحتوى المتعلق بأمن الطرق وتعزيز السلامة المرورية الذي تنشره حسابات «شرطة أبوظبي» على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد العميد محمد علي المهيري مدير إدارة الإعلام الأمني، بقطاع شؤون القيادة، أن اهتمام شرطة أبوظبي بإجراء استطلاعات الرأي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتطوير محتوى رسائلها اليومية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وبما يتماشى مع أولويات المجتمع واهتماماته.
وأضاف: إن تفاعل الجمهور مع الاستطلاعات يؤكد تجاوب المجتمع مع الرسائل الإعلامية والحملات المنتظمة التي تنشرها شرطة أبوظبي لتعزيز وعي السائقين بالنظم واللوائح المرورية وتحفيز السلوكيات الإيجابية لمستخدمي الطرق، والتحذير من التجاوزات والتصرفات السلبية، ضمن أهدافها لتعزيز سلامة مستخدمي الطرق. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي تقدم عبر قنواتها الإعلامية، خدمات إخبارية يومية، إلى جانب رسائل التوعية، والتنبيهات التحذيرية الاستباقية، بالحالات الطارئة على الطرق، على مدار الساعة، تأكيداً للشراكة بين الشرطة والمجتمع، لتعزيز أمن وسلامة الجميع.
وأكد المقدم خليفة عبدالله العبيدلي، مدير مركز التواصل الاجتماعي بإدارة الإعلام الأمني، أن نتائج الاستطلاع بينت أهمية منصة انستغرام لدى جمهور المتابعين باعتبارها الأفضل لديهم في متابعة المحتوى الإعلامي لشرطة أبوظبي تلتها منصة إكس «تويتر سابقاً» وفيسبوك.
وأوضح أن إدارة الإعلام الأمني وبالتنسيق مع مركز التواصل الاجتماعي التابع لها، تقوم بإعداد المواد من أخبار وتقارير ولقاءات وبث فيديوهات التوعية وفقاً لأعلى درجات المهنية والاحترافية، وبإشراف الكوادر الوطنية المبدعة التي تحرص على مواكبة الأحداث وإيصال رسائل هادفة إلى جانب إثراء منصات التواصل الاجتماعي بالجديد والمفيد والهادف.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي وظفت وسائل التواصل الاجتماعي بالمجال الأمني، على نحو ممنهج في إطار سياسات معتمدة لاستخدامها وسياسة المتحدث الرسمي مما أسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل لها وتوحيد صوت المؤسسة إعلامياً، موضحاً أنه يتم تكثيف المادة المصورة باستهداف فئة مواطني الإمارات عبر منصة انستغرام المفضلة لديهم وزيادة التواصل مع الجنسيات الأجنبية عبر منصة الفيسبوك والاهتمام بالمادة الخبرية في «إكس» مع التركيز على محتوى رقمي ومثير لاهتمام الجمهور.
وذكر أن نتائج الاستطلاع تسهم بدور كبير في تحديد مؤشرات العمل الإعلامي للمرحلة المقبلة، خلال العام الجديد 2025 بالتركيز على أكثر المنصات إقبالاً من الجمهور بما يعزز وصول رسائل التوعية الإعلامية إلى أكبر شريحة من المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي عموماً.