أوحيدة: حكومة الدبيبة عبارة عن سلطة أمر واقع وتصرف المليارات في مخالفة لكافة القوانين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن القرار الصادر عن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي يقضي بحظر تمويل حكومة عبد الحميد الدبيبة هو أقل واجب يقوم به رئيس المؤسسة التشريعية والمسؤولة عن التشريع ورقابة الحكومة وإعطاء الثقة والتعيين للحكومة وسحبها منها، وهذا اختصاص أصيل لمجلس النواب.
أوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن مجلس النواب تأخر في هذا الإجراء وهو اقل واجب يقوم به تجاه هذه الحكومة المنتهية الصلاحية، مؤكداً أن هذا الاجراء تم وفق القانون وليس خارجه ومن لا ينفذه يتحمل المسؤولية كاملة.
ونوّه إلى أن توجه مجلس النواب واضح فقد سحب الثقة من الحكومة بسبب الفساد المستشري، مبيناً أن القوانين الليبية واضحة لكن للأسف الكل ضربها بعرض الحائط لكن على الأقل مجلس النواب طلب تنفيذ القوانين في هذا الشأن.
كما أضاف: “أنا معترض على قانون الاعمار ولم أصوت عليه وغير مقتنع به ولكن جل أعضاء مجلس النواب من المنطقة الغربية هم أصدروا القانون وأصدروه بالإجماع. المؤسسة التشريعية مسؤولة عن المراقبة والمحاسبة وعندما نبه النائب العام بوجود جريمة ومخالفة قانونية يفترض على النائب العام أن يحرك قضية حول الموضوع. نحن كمجلس نواب عبر خطاب مجلس النواب أن هذه الحكومة غير ذات صفة تصرف اموالها وتصرف لها أموال وتعتبر مخالفة قانونية”.
وأفاد أن حكومة الدبيبة عبارة عن سلطة أمر واقع وتصرف المليارات دون أن يكون لها أثر أما حكومة أسامة حماد أو حتى الجيش الكل يشهد لهم بالإنجازات الموجودة والعظيمة في بنغازي وبعض المناطق بحسب قوله.
وأكد على أن حكومة حماد قادرة على القيام بأعمالها وهناك مشاريع عديدة في الكثير من المناطق بالإضافة لصرفها الأموال في الشرق والجنوب والغرب وإذا لم يكن هذا الأمر موجود على الأجهزة الرقابية والمواطنين مراقبة ذلك.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب: حكومة البارزاني تتربع على مليارات تهريب النفط مقابل صمت حكومة السوداني
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 3:08 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الاستثمار النيابية محمد الزيادي ،الأربعاء، إن “الحكومة الاتحادية مسؤولة عن الحفاظ على المال العام والحد من هدره، سواء على مستوى الإقليم أو المؤسسات أو المواطنين”، مشيرًا إلى أن “الإقليم جزء من الدولة، والحكومة الاتحادية هي الجهة المسؤولة أمام مجلس النواب عن إدارة الأموال العامة”.وأضاف أن “الحكومة بعد إرسالها تعديل قانون الموازنة إلى مجلس النواب، ترى في ذلك حلًا مؤقتًا لعبور الأزمة بين المركز والإقليم، وليس حلًا نهائيًا أو مستدامًا”.وشدد على أن “الديون المترتبة بذمة الإقليم يجب أن تُسترجع إلى الحكومة الاتحادية”، مؤكدًا أن “هذا الأمر لا يمكن التخاذل فيه أو السكوت عنه”.إحدى القضايا الأكثر إثارة للجدل في هذا الملف هي الديون المستحقة على إقليم كردستان لصالح الشركات الأجنبية فمنذ سنوات، أبرمت حكومة الإقليم عقودًا مع شركات نفطية دون الرجوع إلى بغداد، ورغم أن هذه الديون تُقدَّر بمليارات الدولارات، فإن الحكومة الاتحادية ترفض تحمّل أي مسؤولية عنها، مؤكدة أنها لم تكن طرفًا في هذه العقود.وتحاول أربيل تصوير الأزمة على أنها استهداف للشعب الكردي، في حين تؤكد الحكومة الاتحادية أن القضية تتعلق بالالتزام بالقانون والشفافية المالية، وليس بخلافات سياسية أو قومية.