السودان والأراضي الفلسطينية والصومال في أول 10 مصنفين بـ“قائمة الطوارئ الإنسانية” الدولية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2024، وهي قائمة عالمية للأزمات الإنسانية التي رصدت أزمات وصراعات في 20 دولة، من المتوقع أن يزيد تدهور أوضاعها خلال العام الحالي.
وتنقسم دول قائمة المراقبة إلى أعلى 10 دول مصنفة، والنصف الثاني غير المصنف. من الـ 10 دول المصنفة احتلت المرتبة الأولى في قائمة المراقبة دولة السودان، فقد دفعت الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السودانية إلى أعلى قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2024، ودفعت البلاد إلى حافة الانهيار.
وفي دارفور، أبلغت جماعات حقوق الإنسان عن عمليات قتل جماعي وتهجير قسري على أسس عرقية. ومن المتوقع أن تتدهور الأزمة بشكل كبير حتى عام 2024، مما سيترك الملايين دون طعام كاف وسيكونون غير قادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية.
واحتلت الأراضي الفلسطينية المركز الثاني، فغزة تدخل عام 2024 باعتبارها المكان الأكثر دموية للمدنيين في العالم. ويتحمل السكان العواقب الوحشية للجولة الأخيرة من الصراع بين إسرائيل وحماس، والتي تدور رحاها دون مراعاة كافية للقوانين والأعراف الدولية التي وُضعت لحماية المدنيين حتى في أحلك الظروف.
بدأت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية والعمليات البرية بعد أن شنت حماس توغلًا بريًا مميتًا وإطلاقًا صاروخيًا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة من إسرائيل. وتسببت العمليات الإسرائيلية منذ ذلك الحين في دمار شديد ووفيات وتشريد على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال، مما أدى إلى مقتل أكثر من 28 ألف شخص.
وتصعد الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أعلى مركز لها على الإطلاق في قائمة مراقبة الطوارئ لأن حالة الطوارئ الإنسانية ستستمر لفترة طويلة، بعد توقف القتال في نهاية المطاف.
أما في المركز الثالث في قائمة الدول التي تم تصنيفها ضمن أسوأ 10 أزمات عالميا، جنوب السودان، بعدها المركزالـ4 بوركينا فاسو، ثم ميانمار (بورما) في المركز الـ 5، مالي في المركز الـ6 ، والصومال في الـ 7، تلتها النيجر في المركز الـ 8، وإثيوبيا المركز الـ9، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في المركز الـ 10.
أما بالنسبة للنصف الثاني لقائمة الطوارئ الإنسانية للدول غير المصنفة، كانت أفغانستان، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، الاكوادور، هايتي، لبنان، نيجيريا، سوريا، أوكرانيا، واليمن.
وحسب تقرير في عام 2024، شهد التقرير مستويات قياسية من الأزمات الإنسانية بمقاييس رئيسية أخرى.
سيكون 299.4 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية في عام 2024، 86% منهم (258 مليونًا) موجودون في بلدان قائمة المراقبة الطوارئ. سيكون إجمالي عدد الأشخاص المحتاجين في عام 2024 أقل بنسبة 17.5٪ من الرقم القياسي البالغ 363 مليونًا في عام 2023. ومع ذلك، انخفض عدد الأشخاص المحتاجين في البلدان غير المدرجة في قائمة المراقبة بنسبة 43%، في حين ظل عدد الأشخاص المحتاجين في بلدان قائمة المراقبة ثابتًا، ولم يتغير كثيرًا من 260 مليونًا في عام 2023 (بانخفاض قدره 1%). وعدد الأشخاص الموجودين.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه الدول الأكثر عرضة لحالات الخطر وأسوأ الأزمات في العالم، وتصنيف الدول العربية توقعات أبرز المخاطر التي تواجهها كل بلد عام .2024
السودانالصومالانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الجمعة، 23 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة قائمة المراقبة فی المرکز الـ عدد الأشخاص فی قائمة عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
أكد الدكتور سامي سليمان حسن طاهر، مدير المركز الألماني السوداني للسلام والتنمية بمدينة ميونخ، أن ما يجري في السودان هو تبادل أدوار بين البرهان وحميدتي والشعب هو من يدفع الثمن في صراع ليس له يد فيه، وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، الثلاثاء، إن تصريحات حميدتي قائد الدعم السريع الأخيرة بشأن أمد الحرب وتوسيع دائرتها تتماهى مع تصريحات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بأنها حرب الكرامة، هى عملية تبادل أدوار واضحة وظاهرة جد.
وتابع طاهر، أي طفل وليس سياسي يتابع الوضع منذ البداية يعرف أنه ليس هناك صراع بين طرفين وإنما هى عملية تبادل أدوار خلال الفترة الماضية والضحية هو الشعب السوداني، وإذا اتسعت رقعة الحرب إلى ولايات جديدة هذا يتم تنفيذا لمخطط الحرب الذي وضعه الممول الخارجي حتى يكون السودان أرض بلا شعب، هذا الأمر أصبح ظاهر ومكشوف.
وأشار طاهر، من الملاحظ خلال الأشهر الماضية أن أي منطقة يدخل بها الدعم السريع يقتل ويعتقل ويعذب ويُعدم ميدانيا من لم يفر منها، وبنفس الوضع يحدث ذلك مع الجيش عند دخولة أي منطقة بدعوى التخوين والموالاة للطرف الآخر.
وحول ما قامت به القوى السياسية والمدنية وبعض الحركات المسلحة من تحالف مع الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية يقول طاهر، بكل أسف أن من قاموا بالتوقيع على اتفاق نيروبي الأخير هم نفس الناس الذين قاموا بعمل حاضنة للانقلاب على الثورة في 25 أكتوبر/تشرين أول من العام 2021 ، ولذلك لا نستغرب أن يقوم هؤلاء بالتوافق على تشكيل حكومة موازية استعجالا لتنفيذ المخطط.
في تصعيد جديد للصراع العسكري في السودان، أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددًا بمزيد من المواجهات ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، ومتوعدًا الدول الداعمة له بأنها “ستدفع الثمن”.
وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأحد الماضي، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن “الوضع مختلف حاليًا”، مضيفًا: “الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري”، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.
وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن “الوضع مختلف حاليًا”، مضيفًا: “الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري”، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.
يأتي هذا الخطاب في وقت حقق فيه الجيش السوداني تقدمًا على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية، ما دفع حميدتي للعودة إلى الظهور العلني بعد أن تحدثت تقارير أمريكية، عن اختفائه الميداني، مما تسبب في “استياء واسع” بين قواته التي شعرت بالتخلي عنها.
في المقابل، شدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في خطاب بولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، على أن “لا تفاوض مع الدعم السريع إلا بعد تجريدهم من السلاح ومحاسبتهم”، مؤكدًا أن أي محادثات مستقبلية ستشترط تجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة قبل بدء أي عملية تفاوضية.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، وانقسام البلاد، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم على أجزاء واسعة من إقليم دارفور (غرب) ومناطق في الجنوب.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب