أوغلو: إلغاء الاتفاقية مع تركيا هدفه إسقاط الشرعية عن الدبيبة كخطوة أولى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ليبيا – رجح الكاتب التركي مهند حافظ أوغلو،عودة إلغاء مذكرة التفاهم التركية مع حكومة تصريف الأعمال بشأن التعاون في مجال الهيدروكربونات، لوجود انقسام متزايد في ليبيا تجاه التعامل مع تركيا.
أوغلو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، زعم أن هناك تسييسًا للقضاء ولو جزئيًا باستخدامه لفك عرى الاتفاقيات والتفاهمات بين الدولتين بذريعة عدم وجود صلاحية لحكومة تصريف الأعمال في إبرام مثل هذه الاتفاقيات.
وأضاف:” إذا نظرنا بعمق نجد أن الهدف القريب من هذا الإلغاء هو إسقاط الشرعية عن عبد الحميد الدبيبة كخطوة أولى”.
كما لفت إلى أن ستكون هناك محاولات للعودة بأثر رجعي لكل الحكومات السابقة مستخدمين القضاء مرة أخرى ضد التعاون مع تركيا، الأمر الذي يعد غير مقبولا قانونياً وسياسياً،بحسب رأيه.
أوغلو طالب بأن تبقى العيون على ردة فعل حكومة عبد الحميد الدبيبة من هذا القرار القضائي وكذلك ترقب الموقف التركي الرسمي له.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحاجي: لن يتغير موقفنا في المحافظة على حكومة الدبيبة
تمسك محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، جمال الحاجي، ببقاء حكومة الدبيبة في السلطة، قائلا:” لن يتغير موقفنا في المحافظة على حكومة الدبيبة”.
وقال الحاجي:” لا داعي للقلق .. خطأ تم تجاوزه والاستفادة منه وهو بسبب عدم خروج المسئولين بالحكومة- حكومة الوحدة المؤقتة- في مؤتمر صحفي بعد أي لقاء مع الدول المسئولين الأجانب ونخص من عليهم شبهات كفرنسا وإيطاليا على سبيل المثال، لتوضيح ما دار بينهم وموقف الحكومة منه”.
وأضاف الحاجي، عبر حسابه على” فيسبوك”:” لا عزاء للمتربصين انتقادنا للحكومة مبرر ولن يتغير الموقف من المحافظة عليها طالما مجرم الحرب والمنعدم المجرم وكيل الفاجنر أحرار على التراب الليبي”، على حد زعمه.
وتابع:” على البعثة تفهم أن صمام الأمان بأيادي أمينة ولن تمر أي مؤامرة من قبل المستهدفين لمشروع الدولة المدنية دولة الحقوق والعدل والقانون”، على حد تعبيره.
واختتم الحاجي، قائلاً:” أما بالنسبة لمن يروجون للفتنة والإساءة للمهاجرين من جيراننا تيار تعلمه البعثة قبل غيرها”.