بعد زراعة أول شريحة دماغية.. هذا ما تفعله
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك أن أول مريض مزود بشريحة دماغية من شركة نورالينك Neuralink يمكنه الآن التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره.
تستكشف شركة ملياردير التكنولوجيا استخدام الغرسات للسماح للأشخاص الذين يستخدمون أيديهم بشكل محدود أو لا يستخدمون أي شيء على الإطلاق، بالتحكم في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر بعقولهم فقط، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وكشف ماسك الشهر الماضي أن أول مريض تم تزويده بجهاز التخاطر، وقال في حدث افتراضي على X: "التقدم جيد، ويبدو أن المريض قد تعافى تمامًا، دون أي آثار سيئة على علمنا بها".
وأوضح ماسك:"يستطيع المريض تحريك الفأرة حول الشاشة بمجرد التفكير"، وقال ماسك إن شركة Neuralink تحاول الآن التحكم في أكبر عدد ممكن من حركات الماوس المختلفة باستخدام هذه التقنية.
وأضاف:"وهذا ما نعمل عليه حاليًا. هل يمكنك الحصول على الماوس الأيسر، الماوس الأيمن، الماوس لأسفل، الماوس لأعلى؟ وهو أمر ضروري إذا كنت تريد النقر على شيء ما وسحبه".
تم تركيب الزرعة في منطقة من الدماغ تتحكم في الحركة والقصد باستخدام روبوت جراحي.
بمجرد وضعها في مكانها، تقوم الغرسةغير المرئية من الناحية التجميلية بتسجيل إشارات الدماغ ونقلها لاسلكيًا إلى تطبيق يقوم بفك تشفير نية الحركة.
اصطدام قمر صناعي بالأرض في هذا الموعد.. كيف سيؤثر علينا؟ ثورة علمية.. لأول مرة زراعة أعضاء تناسلية لحل مشكلة العقمويستخدم 1024 قطبًا كهربائيًا موزعة على 64 خيطًا، كل منها أرق من شعرة الإنسان، وتقوم الشركة بتجنيد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 22 عامًا والمصابين بالشلل بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي بالتصلب الجانبي الضموري لإجراء التجارب البشرية الأولى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.