أعلنت وكالة ناسا الفضائية، عن توهجات شمسية قوية أصابت العالم خلال اليومين الماضيين، يمكن أن تسبب انقطاع الكهرباء وخدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق مختلفة من أنحاء الكرة الأرضية.

والتقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا والمتخصص في مراقبة الشمس، صورة للتوهج الشمسي، وأظهرت الصورة، الومضات الساطعة في المنطقة العلوية اليسرى من الشمس، وأيضًا بعض الضوء فوق البنفسجي الشديد الذي يسلط الضوء على الحرارة الشديدة.

ويستمر الشعور بآثار التوهجات الشمسية لعدة أيام، وبحسب ما نشرته الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، تمت مشاهدة الربع الشمالي الغربي من قرص الشمس المرئي ينفجر في 21 فبراير الجاري.

ماذا سيحدث يوم 25 فبراير الجاري؟

وأضافت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أنه من المتوقع أن معظم المواد النشطة التي انفجرت من الشمس تمر أمام الأرض في مدارها حول الشمس، ويمكن أن يحدث تأثير خاطف يوم 25 فبراير الجاري.

ما هي التوهجات الشمسية؟

والتوهجات الشمسية، هي رشقات نارية قوية من الطاقة تخرج من الشمس، يمكن أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.

ويتزايد نشاط الشمس خلال الفترة الحالية مع اقترابها من الجزء الأكثر نشاطًا من دورتها  الشمسية التي تبلغ 11 عامًا تقريبًا  والمعروفة باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، في حين أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد يعني رؤية المزيد من أحداث الطقس الفضائي مثل انقطاع الاتصالات، والتهديدات التي تتعرض لها المركبات الفضائية في المدار، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى انتشار الشفق القطبي في جميع أنحاء العالم بشكل إيجابي، وفقًا لوكالة ناسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوهجات الشمسية انفجار شمسي الشمس وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

الزراعة: تشجيع مشروعات استخدام الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالي البيئة والزراعة، وبحث آليات تنفيذ التزامات مصر في اتفاقيتي المناخ والتصحر من خلال المشروعات المشتركة الحالية والمستقبلية، وتنفيذ الخطة الاستثمارية الوطنية للتكيف في قطاع الزراعة

 وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والسيدة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية GCF-NDA، والمهندس طارق شلبي مدير عام المخاطر والتكيف بوزارة البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الزراعة من المجالات الهامة في التكيف مع آثار تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي، لذا يتم العمل على تطوير مشروعات التكيف في مجال الزراعة لتكون جاذبة للتمويل البنكي والاستثمارات من القطاع الخاص، والضغط على البنوك التنموية الدولية لتكرار تجربة النجاح في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بتقليل مخاطر التمويل، وتنفيذها في قطاع الزراعة وتعزيز الاستثمار، ومطالبتها بدعم تمويل مشروعات التكيف في الزراعة والمياه، مضيفة ان احد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27  إطلاق مصر رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنهج لربط مشروعات التخفيف بالتكيف من خلال ربط مشروعات الطاقة الجاذبة للاستثمار بمشروعات الزراعة والمياه، بما يشجع الاستثمار بها، مع التطلع لحشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ المشروعات التي تربط بين التحديات الثلاث لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد التمويل.  

وأوضحت وزيرة البيئة ان الهدف من الاجتماع بحث آليات الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية بتحويل الخطط الوطنية للتصحر والتنوع البيولوجي والمناخ إلى مشروعات تنفيذية، في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في قطاعي المياة والزراعة، حيث تم بحث المشروعات الحالية المنفذة بين الوزارتين والمشروعات المقترحة للتنفيذ خلال الفترة المستقبلية ومنها المرحلة الثانية من الحلول القائمة على النظام البيئي لإعادة تأهيل المراعي، والعمل على اختيار مشروع للتمويل من الجهات المانحة مثل صندوق المناخ الأخضر، وتنفيذه من خلال احد الوكالات الدولية ، وإمكانية تنفيذ مشروع يحقق الربط بين التخفيف والتكيف بزراعة محاصيل قادرة على الصمود بما يحقق التكيف والاستفادة من المخلفات الزراعية لتقليل الانبعاثات بما يحقق التخفيف.

كما تحدثت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن المشروعات المقترحة لاستفادة قطاع الزراعة من زيادة تمويل المتاح من صندوق التكيف إلى ٢٠ مليون دولار في دورته التمويلية الجديدة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة، حيث تم خلال الدورة السابقة للصندوق تنفيذ مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر بمرحلتيه الأولى والثانية بتكلفة ١٠ مليون دولار بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، ويتم بحث تنفيذ مشروع التكيف مع تغير المناخ لتحسين سبل العيش في واحة سيوة.

ومن جانبه، ثمن المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون الوثيق بين وزارتي الزراعة والبيئة والتناغم المتبادل بين فريقي العمل لدفع قطاعي الزراعة والبيئة في مصر لدعم التنمية المستدامة بما يعكس مكانة الدولة المصرية.

واستعرض وزير الزراعة الخطة التنفيذية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر ضمن برامج عمل وزارة الزراعة بالتعاون مع القطاعات المختلفة، في إطار برنامج الحكومة ٣ سنوات للفترة من ٢٠٢٤ حتى ٢٠٢٧، وخاصة فيما يتعلق بتأثير تحدي تغير المناخ والتصحر على قطاع الزراعة، وتتضمن عدد من المسارات الرئيسية وهي تعزيز الزراعة الايكولوجية في القدرة على الصمود، وتسهيل الخدمات الاستشارية وإدارة المخاطر الذكية مناخيا، اعادة تشكيل النظم الغذائية، بما في ذلك مكونات كل مسار والأنشطة والمؤشرات والبرنامج الزمني والفرص الاستثمارية المتاحة.

واشار وزير الزراعة إلى إمكانية تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة سواء من خلال استبدال مصدر الطاقة في استخراج مياه الآبار وتحلية مياه البحر، والعمل على تقليل سعر الفائدة لهذه المشروعات لتشجيع المزارعين على تنفيذها، حيث تعمل وزارة الزراعة حاليا على إعداد خارطة طريق لاستخدام مياه التحلية في الزراعة خاصة أنها ستوفر فوائد لقطاع الزراعة وايضاً تعزيز الصناعة من خلال الاستفادة من الأملاح الناتجة، موضحا أن الاستفادة من الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار هو نجاح سريع وسيوفر مزايا اقتصادية وبيئية بتوفير استخدام السولار.

كما اكد وزير الزراعة ان في إطار سعى الوزارة لتنفيذ الأفكار الاستثمارية في الزراعة المستدامة، يتم جمع الدراسات اللازمة وخريطة سمادية للأراضي وحصر الأراضي المنزرعة والمفتتة والعمل على حصر المحطات الشمسية المستخدمة في الزراعة، حيث نتطلع إلى تنفيذ حقول استرشادية وقرى نموذجية لتنفيذ مشروعات زراعية مستدامة متكاملة تعزز البعد البيئي والصناعي من خلال تدوير المخلفات الزراعية الناتجة بما يحقق توحيد الحيازات وزيادة الأراضي ويقدم نموذج أعمال مستدام ، ويكرر تجربة الاستفادة من قش الارز في انتاج الكومبوست، والعمل على استكمال المشروعات المشتركة الحالية بين وزارتي الزراعة والبيئة وتحديثها بتوفير مكون الاستفادة من المخلفات الزراعية.

وقد اتفق الوزيران على بحث إطلاق وحدة برئاسة مشتركة بين وزارتي البيئة والزراعة لتطوير حزم مشروعات تنفيذية مشتركة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة والاستفادة من فرص التمويل المتاحة من شركاء التنمية.

مقالات مشابهة

  • (شاهد) مسبار باركر ينجو من اقترابه من الشمس
  • ناسا تسجل إنجازا بوصول المسبار باركر إلى أقرب نقطة من الشمس
  • بعد اقتراب قياسي من الشمس.. مركبة فضائية لناسا ما زالت سليمة
  • الزراعة: تشجيع مشروعات استخدام الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار
  • ناسا: المسبار الشمسي «باركر» يعمل بشكل طبيعي بعد وصوله لأقرب نقطة من الشمس
  • مسبار ناسا ينجح في الاقتراب من الشمس لمسافة هي الأقرب على الإطلاق
  • في إنجاز غير مسبوق.. مركبة ناسا تقترب من الشمس وتبقى سليمة
  • «ناسا» تكشف عن مصير مركبة فضائية تابعة لها اقتربت من الشمس
  • ناسا: المسبار “باركر ” آمن بعد اقترابه من الشمس
  • مسبار ناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمس