زوجة البغدادي: منعني من الترحم على والدي وهذا موقفه من القاعدة وجبهة النصرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
كشفت الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، عن تفاصيل جديدة من مواقف زوجها الفكرية، مشيرة الى انه منعها في أحد الأيام من الترحم على والدها مشككًا بدينه.
وقالت أسماء الكبيسي، زوجة البغدادي، في تصريحات متلفزة ضمن سلسلة لقاءات بعد تسليمها من تركيا الى العراق، انها تعرضت للصدمة بعد أن منعها زوجها من الترحم على والدها، مشككا في دينه، وقالت أسماء "منعني من الترحم على والدي"، مشيرة إلى أن ذلك أوصلها إلى حد الشك في عقيدتها.
كما تحدثت أسماء عن علاقة أبو بكر البغدادي بتنظيم الإخوان، وقالت إن زوجها كان يميل إلى فكر الإخوان وأنه خوّن جبهة النصرة واتهم القاعدة بالردة وضلال الفكر.
وكشفت أسماء أيضاً عن رفضها لفكرة زواج ابنها "حذيفة" وهو في سن الخامسة عشرة، معتبرة الامر بانه كان هزليا لأنه كان حينها طفلا رغم حمله للسلاح، وقالت أسماء إنها كانت رافضة فكرة زواج ابنها وهو في سن صغيرة كما رفضت زواجه من ابنة أبو مصعب الزرقاوي، لكن في النهاية تزوج ابنة أخيها، وقالت إن ابنها "حذيفة" قُتل ولا تعرف مكان جثته حتى الآن.
يذكر أن أسماء محمد كانت أوقفت بتركيا في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، غير أن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفها قبل نوفمبر 2019، وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى، فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي "الزوجة الأولى" للبغدادي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
يدعي الفقر بمرتب 10 آلاف جنيه.. صرخة زوجة في دعوى فرش وغطا
تقدمت زوجة بدعوى فرش وغطاء، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، تتهمه بالتحايل لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بها، بعد ادعائه أنه عاطل عن العمل.
إصابة 6 أشخاص في حادث بأسيوطضوابط للدعاية في انتخابات نادي قضاة مصرقالت الزوجة في دعواها إن دخل زوجها الشهري يتجاوز الـ 10 آلاف جنيه وبالرغم من ذلك يدعي الفقر، وحرم ابنه من نفقة المأكل والملبس، وحرمها من نفقتها الشرعية والقانونية.
وأضافت الزوجة أن زوجها رفض الصلح والإنفاق على ابنه، وتركها تستدين لتسدد مصروفات الدراسة الخاصة به، ورفض تمكينها من مسكن الزوجية.
وأكد الزوجة أنها لم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر بعد أن تركها زوجها معلقة، وحرمها من حقوقها الشرعية.
على جانب آخر ، تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة تتهمه فيها بعدم الانفاق عليها ومطالبته لها بالنزول للعمل للإنفاق عليها وعلى طفلها.
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ 3 أعوام وأنجبت طفل ووالده رفض الانفاق عليهما وطالبها للنزول للبحث عن عمل للإنفاق عليها وطفلها، ولكنها رفضت فترك لها المنزل وهددها بعدم العودة في حالة عدم تنفيذ أوامره.
وأضافت الزوجة أن زوجها ليس لديه مانع في تطليقها مقابل التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودون أن يدفع شيئا مقابل الطلاق وإما أن تنزل للعمل أو يطلقها أو تستدين من أسرتها.
وأكدت الزوجة نشوب مشاجرات بينهما واتهمها بأنها كثيرة الطلبات ومصاريفها وطفلها عالية جدا وهو لا يستطيع أن يتحمل كل هذه التكلفة فقرر التخلي عن واجبه تجاههما، ولم تجد سوى محكمة الأسرة لتحصل على حقها بعدما فشلت كل المحاولات الودية لحل النزاع بينهما.