مدفيديف: يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لكن الولايات المتحدة لا تسمح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري #مدفيديف إنه من الممكن تحقيق #السلام في منطقة #الشرق_الأوسط من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، لكن #الولايات_المتحدة لا تسمح بذلك.
جاء ذلك في حديث مدفيديف اليوم لوسائل الإعلام الروسية ومن بينها “تاس” التي نقلت عنه قوله إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سببه السياسة الأمريكية التي تستخدم مبدأ “فرق تسد”.
وتابع مدفيديف: “إن الولايات المتحدة مسؤولة مرة أخرى عن كل ما يحدث في الشرق الأوسط. فمن الذي يمنع تنفيذ قرار الأمم المتحدة لعام 1947 بشأن إنشاء دولة يهودية وأخرى عربية؟ الأمريكيون. وإذا أرادت الولايات المتحدة السلام في الشرق الأوسط، فسيتم تنفيذ هذه القرارات”.
وأكد مدفيديف على أن “الأفضل من وجهة نظر الولايات المتحدة بكثير إدارة الصراع بمنطق فرق تسد. من الأسهل إعطاء الجميع القليل وإظهار أنك لا غنى عنك”. وقال: “إن الحصة المسيطرة على التسوية في منطقة الشرق الأوسط تقع إلى حد كبير في جيب الولايات المتحدة. وبغض النظر عن مدى لعب السلطات الإسرائيلية على استقلالية صنع القرار، إلا أن الأمر ليس كذلك، وهم تابعون إلى حد كبير”.
مقالات ذات صلة الحوثي لمصر .. نحن مستعدون لقيادة الشاحنات لإدخالها لغزة 2024/02/23ويعتقد مدفيديف أن مثل هذه الوقاحة أصبحت “ممكنة بعد اختفاء الاتحاد السوفيتي من خريطة العالم، حيث تكوّن فراغ، فقررت الولايات المتحدة أنها المسيطرة هناك. والنتيجة ما نراه من صراع دائر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مدفيديف السلام الشرق الأوسط الولايات المتحدة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أنَّ مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أنَّ أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال».
تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسطوأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ «المقاربة المصرية تقول إنَّ السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
التحركات المصرية الأردنية لرفض مخطط التهجيروأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أنَّ مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».