قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري #مدفيديف إنه من الممكن تحقيق #السلام في منطقة #الشرق_الأوسط من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، لكن #الولايات_المتحدة لا تسمح بذلك.

جاء ذلك في حديث مدفيديف اليوم لوسائل الإعلام الروسية ومن بينها “تاس” التي نقلت عنه قوله إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سببه السياسة الأمريكية التي تستخدم مبدأ “فرق تسد”.

وتابع مدفيديف: “إن الولايات المتحدة مسؤولة مرة أخرى عن كل ما يحدث في الشرق الأوسط. فمن الذي يمنع تنفيذ قرار الأمم المتحدة لعام 1947 بشأن إنشاء دولة يهودية وأخرى عربية؟ الأمريكيون. وإذا أرادت الولايات المتحدة السلام في الشرق الأوسط، فسيتم تنفيذ هذه القرارات”.

وأكد مدفيديف على أن “الأفضل من وجهة نظر الولايات المتحدة بكثير إدارة الصراع بمنطق فرق تسد. من الأسهل إعطاء الجميع القليل وإظهار أنك لا غنى عنك”. وقال: “إن الحصة المسيطرة على التسوية في منطقة الشرق الأوسط تقع إلى حد كبير في جيب الولايات المتحدة. وبغض النظر عن مدى لعب السلطات الإسرائيلية على استقلالية صنع القرار، إلا أن الأمر ليس كذلك، وهم تابعون إلى حد كبير”.

مقالات ذات صلة الحوثي لمصر .. نحن مستعدون لقيادة الشاحنات لإدخالها لغزة 2024/02/23

ويعتقد مدفيديف أن مثل هذه الوقاحة أصبحت “ممكنة بعد اختفاء الاتحاد السوفيتي من خريطة العالم، حيث تكوّن فراغ، فقررت الولايات المتحدة أنها المسيطرة هناك. والنتيجة ما نراه من صراع دائر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مدفيديف السلام الشرق الأوسط الولايات المتحدة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

برج فاخر لترامب في السعودية.. ومخاوف من تضارب مصالح

وقعت "منظمة ترامب" اتفاقية مع شركة تطوير عقاري سعودية رائدة لإطلاق مشروع برج جديد في مدينة جدة يحمل اسم "برج ترامب جدة".

وكشفت المنظمة عن خطط لتطوير برج ترامب الفاخر في جدة بالشراكة مع شركة "دار غلوبال"، الفرع الدولي لشركة العقارات السعودية العملاقة " دار الأركان".

#DarGlobal and The @Trump Organization announce Trump Tower Jeddah. We are excited to strengthen our relationship with The Trump Organization and expand our portfolio in Saudi Arabia’s real estate market. @EricTrump @DonaldJTrumpJr pic.twitter.com/78Ey1sZpPN

— DarGlobal (@dar_global) July 1, 2024

وفي حالة اكتماله، سيكون برج جدة أول مشروع كبير لمنظمة ترامب في السعودية، وفق "سي أن أن".

وقال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، نجل الرئيس السابق دونالد ترامب: "يسعدنا توسيع بصمتنا في الشرق الأوسط وتقديم معيار ترامب للرفاهية إلى المنطقة من خلال علاقتنا الطويلة الأمد مع دار غلوبال".

وقالت "دار غلوبال" إن المشروع سيستهدف "السوق السعودية الفاخرة والمستثمرين الدوليين".

ويأتي المشروع الجديد في المملكة بعد أيام فقط من كشف "منظمة ترامب" و"دار غلوبال" النقاب عن مجمع فنادق ترامب إنترناشيونال بقيمة 500 مليون دولار في سلطنة عمان.

On Tuesday, our @Trump team, led by EVP @EricTrump, collaborated with @dar_global to unveil Trump International Oman at AIDA. Opening in 2028, this 140-key, 5-star hotel complex transforms Oman’s landscape with an 18-hole golf course, members-only club, and Cliff Hanging Night… pic.twitter.com/44oJ5ZSd0r

— The Trump Organization (@Trump) June 28, 2024

وتثير المشروعات الجديدة لمنظمة ترامب في الشرق الأوسط مخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل، في حالة عودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.

وقال دونالد شيرمان، نائب الرئيس وكبير المستشارين في منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" في واشنطن (CREW)، لشبكة "سي أن أن" : "إن سعي منظمة ترامب المستمر لمشروعات الأعمال الأجنبية يثير مخاطر تتعلق بالأمن القومي والفساد والمخاوف الدستورية".

و"منظمة ترامب" مملوكة لصندوق خاص يدرج الرئيس السابق باعتباره المستفيد الوحيد. ويدير أعمال العائلة أبناؤه دونالد ترامب جونيور، وإريك ترامب.

والعام الماضي، فرض قاض في نيويورك غرامة قدرها 1.6 مليون دولار على "منظمة ترامب" بتهمة إدارة مخطط احتيال ضريبي استمر لعقد من الزمن. وأدين كيانان تابعان لترامب بـ 17 جناية، بما في ذلك الاحتيال الضريبي وتزوير السجلات التجارية.

ولترامب علاقات وثيقة بالسعودية حتى بعد خروجه من البيت الأبيض.

وفي أبريل الماضي، كشفت وسائل إعلام أميركية عن مكالمة أُجريت بينه وبين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

تقرير يكشف تفاصيل "مكالمة الخمس دقائق" بين ترامب والأمير محمد بن سلمان على الرغم من كل الطرق التي سعى بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، للابتعاد عن نهج سلفه، دونالد ترامب، تجاه منطقة الشرق الأوسط، فإن احتمال توسيع أحد إنجازات الرئيس السابق الأساسية في السياسة الخارجية أصبح "محورا رئيسيا" للإدارة الحالية، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز حينها إن مناقشات ترامب ومحمد بن سلمان جاءت في وقت تنخرط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في مفاوضات حساسة مع السعوديين تهدف إلى إقامة سلام دائم في الشرق الأوسط، وذلك بناء على اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي أقيمت خلال فترة إدارة ترامب.

وفي 2022، انتقدت مجموعة من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر ممن يتهمون السعودية منذ فترة طويلة بمساعدة الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات، استضافة الرئيس السابق دوري غولف مدعوم من السعودية في ملعب يملكه في ولاية نيوجيرزي.

مقالات مشابهة

  • حلم يسعى التوحيديون لتحقيقه.. هل يمكن أن تكون بورتوريكو جزءا من إسبانيا؟
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • العثور على 22 نوعا من الميكروبات في ثلث أحبار الوشم الشائعة في الولايات المتحدة
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • برج فاخر لترامب في السعودية.. ومخاوف من تضارب مصالح
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي
  • الياه سات تتفق مع سبيس إكس لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط