مقتل فتى متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي على سيارة في جنين واقتحامات بنابلس والخليل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة عددا من القرى والبلدات في الضفة الغربية، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل فتى متأثرا بجروح أصيب بها بغارة إسرائيلية على سيارة بجنين أمس.
إقرأ المزيد قتيل وعشرات الإصابات في استهداف الجيش الإسرائيلي لمركبة في مخيم جنين (فيديو)وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الفتى سعيد رائد جرادات (17 عاما) من واد برقين في جنين، توفي فجر اليوم الجمعة، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية في مخيم جنين، ليرتفع عدد القتلى إلى اثنين.
وعقب الإعلان عن وفاة الطفل جرادات، خرجت مسيرة من مستشفى ابن سينا باتجاه مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل جثمانه على الأكتاف، وردد المشاركون الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت مركبة مدنية في مخيم جنين، مساء أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل الشاب ياسر مصطفى حنون، وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل.
وفا الفتى جرادات والشاب حنونإلى ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، قرى: الجلمة، جلبون، عرانة، عربونة، فقوعة، ودير غزالة، في شمال شرقي جنين، من دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، بأن القوات الإسرائيلية كثفت من وجودها العسكري في محيط قرية كفيرت وبلدة يعبد جنوب غربي جنين، ونصبت كمائن بين كروم الزيتون.
وأظهرت مشاهد مصورة، لحظة تفجير عبوة ناسفة بآليات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة عربونة قضاء جنين بالضفة الغربية.
كذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مسلحين فلسطينيين استهدفوا القوات الإسرائيلية بإطلاق نار على حاجز دوتان قرب جنين بالضفة الغربية.
وفي نابلس أطلق مسلحون فلسطينيون النار تجاه القوات الإسرائيلية خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس، واستهدفوا القوات المقتحمة بعبوة ناسفة.
في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، قرية الرماضين وبلدتي السموع وإذنا في محافظة الخليل، وانتشرت في "حارة الصبر" و"خلة الحمص"، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، من دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: وفا+ شهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية طوفان الأقصى القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية مستمرة في مخيم جنين، في إطار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على المدينة والمخيم تحت مسمى "السور الحديدي" لليوم العاشر على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين فيما وصفته بـ"حدث أمني" داخل مخيم جنين، بينما تعرض المخيم لقصف جوي عبر مروحيات "أباتشي"، كما فجّرت قوات الاحتلال منزلاً داخله.
???? "جيش الإحتلال" يعلن :
مقتل جندي وإصابة 6 اخرين بينهم إصابة خطيرة في حدث أمني في مخيم جنين شمال الضفة. pic.twitter.com/eBEcMrXfKr — أحداث الضفة الغربية (@WestBank_48) January 30, 2025
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر طائرات عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً مصابين بعد وقوعهم في كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية داخل المخيم، وسط أنباء عن خسائر أكبر لم يعترف بها الاحتلال.
من جانبها، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مسؤوليتها عن استهداف قوة إسرائيلية عبر تفجير منزل مفخخ داخل المخيم، مؤكدة أن العملية جاءت رداً على جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بلدة طمون قرب طوباس، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام.
وأوضحت الكتيبة في بيان أنها تمكنت من استدراج قوة من لواء "جولاني" إلى المنزل قبل تفجيره باستخدام عبوات ناسفة استولت عليها المقاومة من قوات الاحتلال خلال العدوان المستمر.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية جاءت بعد "الاستعراض السخيف" لوزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي زعم تحقيق نصر في أزقة مخيم جنين.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، مترافقة مع عمليات تهجير للفلسطينيين وتخريب واسع للمنشآت الحيوية والبنى التحتية، حيث امتد العدوان ليشمل مدينة ومخيم طولكرم في إطار توسيع الهجمات على المخيمات الفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن الاحتلال دمر عدداً كبيراً من المنازل داخل المخيم وفي الأحياء المجاورة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المخيم، إضافة إلى نقص حاد في المياه بعد تضرر بئر السعادة، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه في المدينة، ما تسبب في انقطاع الإمدادات عن نحو 35% من أحياء جنين والمخيم.
كما تعمدت قوات الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية إلى المستشفى الحكومي في جنين، حيث تم منع سيارة إسعاف من نقل سيدة مريضة، واستجوب الجنود المريضة في شارع المستشفيات قبل أن تفقد وعيها بسبب التأخير.