بعد 140 يوما على حرب غزة: نتنياهو يقدم رؤيته “لليوم التالي” بعد الحرب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
المناطق – متابعات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة.
وقالت الهيئة إن وثيقة نتنياهو تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، وتتضمن كذلك إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن وثيقة نتنياهو تنص على إبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، كما تشتمل على بند إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر لم يصوتوا بالموافقة على وثيقة نتنياهو.
من جهته نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مساعد لنتنياهو قوله إن الهدف من وثيقة نتنياهو تقديم مبادئ من شأنها أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الإجماع.
وأضاف وفقا لـ”أكسيوس” أن المشاورات بمجلس الوزراء ستؤدي على الأرجح إلى تغييرات قبل الموافقة على الوثيقة.
ودخلت الحرب في غزة اليوم الجمعة يومها الـ140، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
وكان نتنياهو قال بوقت سابق هذا الأسبوع إنه “لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو وثیقة نتنیاهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة
يمانيون../ قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل” أرتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة، إنها ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بينها التهجير القسري والإبادة الجماعية .
وكان الإعلام الحكومي بقطاع غزة، أعلن أن “العدو الصهيوني قتل 174 طفلا و89 امرأة في عدوانه المتواصل على القطاع “.
وأضاف أن “نسبة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين 73بالمائة “… مشددًا على أن “لدى العدو الصهيوني نية مبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا “.
ويعد استئناف العدوان الاسرائيلي على غزة فجر اليوم، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في 19 يناير الماضي.
ويضاف عدوان اليوم إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات والخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة منذ إعلان الاتفاق، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار الخانق والعدوان المستمر.