مجلس الوزراء المصري يوافق على أكبر صفقة استثمار مباشر بشراكة استثمارية مع كيانات كبرى
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنوسع التفويض الممنوح لفريق التفاوض في محادثات الأسرى
الصين تطالب محكمة العدل بإبداء رأيها في الاحتلال الإسرائيلي "غير القانوني"
واشنطن: لم نتأكد من إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا
اتهامات لأربعة أشخاص في أمريكا بشبهة نقل أسلحة إيرانية

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم شددا على خطورة أي تحركات عسكرية إضافية لما سيكون لها من عواقب كارثية على المأساة الإنسانية في غزة وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه الدفع بجدية نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، بحيث يمكن تجنب زيادة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع في المنطقة.

من جانبه، حرص رئيس الوزراء الماليزي على تأكيد تقدير بلاده للدور المحوري الذي تقوم به مصر لقيادة وإدارة عملية إدخال المساعدات رغم العراقيل والصعوبات الكبيرة في هذا السياق، مؤكدا دعم بلاده لجهود مصر المكثفة لوقف الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني وإرساء السلام في المنطقة.

وأشارت "الأنباء" إلى أن مجلس الوزراء المصري وافق على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حاليا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي تتم بشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، وأنها بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، قال خلال استقباله المبعوث الأمريكي بريت ماكجورك، الخميس، إن إسرائيل "ستوسع التفويض الممنوح لفريق التفاوض في المحادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى"، المقررة في العاصمة الفرنسية باريس، مضيفًا:"وفي الوقت نفسه، يستعد الجيش الإسرائيلي لمواصلة العمليات البرية المكثفة” في غزة.

وقالت "الجريدة" إن الصين طالبت محكمة العدل الدولية، بإبداء رأيها بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، الذي وصفته بأنه "غير قانوني". وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية، ما شين مين، الذي ألقى مرافعة بلاده أمام المحكمة في مدينة لاهاي بهولندا: "لقد تأخرت العدالة لفترة طويلة، لكن لا ينبغي الحرمان منها". وأضاف: "مرت 57 سنة منذ أن بدأت إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية ولم تتغير الطبيعة غير القانونية للاحتلال والسيادة على الأراضي المحتلة".

وأشارت "الوطن" إلى أن  مؤسسات الأسرى، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، والاتحادات، والنقابات، والحركات الشبابية في فلسطين، قررت اعتبار يوم الثلاثاء المقبل "يوم غضب"، تصدياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ونصرة للمعتقلين في سجون الاحتلال. وأكد ممثلو المؤسسات والفصائل، خلال لقاء عُقد في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة، الخميس، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مفصلية، لأن "الاحتلال استباح الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم، كما أن واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، يتطلبان من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود".

دوليًا، أشارت "القبس" إلى أن الولايات المتحدة، ستعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط "بداعميها وآلتها الحربية"، وفق ما صرحت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية.

وذكرت "الأنباء" أن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، قال، إن واشنطن لم تتأكد بعد من نقل أي صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا، مشيرًا إلى أن إيران تزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية.

وقالت "الوطن" إن وزارة العدل الأمريكية، أعلنت أنه جرى توجيه اتهامات لأربعة أشخاص بعدما اعترضت البحرية الأمريكية سفينة في بحر العرب الشهر الماضي تنقل أسلحة يشتبه في أنها إيرانية الصنع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة

ما زالت الانطباعات الاسرائيلية بالخسائر التي مُنيت بها عقب سقوط نظام الأسد في سوريا تخرج تباعاً، بدءً بقيادتها الجديدة، مرورا بتوجهات تركيا بتثبيت نفسها وترسيخ موطئ قدمها، وصولا لموقف الدروز غير الواضح بعد، وانتهاء بإمكانية انزلاق البلاد الى حالة من الفوضى التي لن تكون إيجابية على صعيد أمن دولة الاحتلال، وكل ذلك يعني أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا يغلي.

وأكد الجنرال يائير رافيد رافيتس، قائد المنطقة الشمالية في الوحدة 504، ورئيس فرع العمليات في الموساد في بيروت سابقاً، أن "الوضع الجديد في سوريا يعني أنه بدلاً من عدو لدود واحد، هو بشار الأسد، بات لدى الاحتلال اليوم عدة أعداء في سوريا، ليسوا أقل مرارة، ولكن أقل توازنا، وأكثر خطورة.

وتباع رافيتس أن أول هؤلاء الاعداء القيادة الجديدة ممثلة بأحمد الشرع، الإسلامي الراديكالي، الذي أصبح رئيساً للدولة، ورغم كل محاولاته للظهور بمظهر الزعيم المتزن، وتتضمن خطاباته كلمات ناعمة وجميلة مقبولة في الغرب، لكنه يبقى الجولاني الذي يتحدث بإعجاب عن وحدة الأمة السورية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "العدو الثاني هو تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الثاني الذي يحاول تثبيت نفسه، وأخذ مكانه في سوريا، حيث أن لديه أهداف عديدة، "إسرائيل" واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته، بل إن هدفه الأول منع إقامة إقليم كردي مستقل في سوريا، ورغم أنه منشغل حالياً بهذه القضية، لكنه في المستقبل سيتم إضافة دولة الاحتلال إلى خطط عمله، سواء من منطلق طموحاته التوسعية، أو خدمة لحليفه الجولاني، ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد الاحتلال".


وأشار أن "دولة الاحتلال في هذه المرحلة يجب أن يكون استعدادها مبنيّاً على الاستخبارات، لكن يجب على العناصر الأمنية المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم، عقب تحطّم منذ زمن طويل أوهام السلام والهدوء التي دفعت رؤساء الأركان لتقليص قوة جيش الاحتلال في حرب "السيوف الحديدية" مع حماس في غزة، والمواجهة مع حزب الله في الشمال".

واستدرك بالقول إن "انضمام تركيا إلى حلف الناتو أمرٌ مهم، وللموقف الأمريكي تأثيرٌ كبير، لكن لا يوجد عالمٌ بمنأى عن ذلك، فالنظام في الولايات المتحدة يتغير أيضًا، ومعه تتغير سياسة الإدارة تجاه الاحتلال، وما يحدث في منطقتنا".

وأشار أن "التهديد الثالث متمثل في قوة أخرى موجودة تعمل في سوريا، وهم الدروز، وتماشياً مع تقاليد هذا المجتمع، فهم يتصرفون بولاء كامل لحكومة البلد الذي يعيشون فيه، خاصة مدينة السويداء".

وأكد أن "التهديد الرابع القادم من سوريا هي الفوضى السائدة فيها، رغم أنها لا تزال في بدايتها، وما زلنا ننتظر الكثير من التطورات، وما زال من الصعب التنبؤ بمن سيحاول تحريك الأمور، ومن بينها إيران الساعية للحفاظ على الاستمرارية الإقليمية لحزب الله في لبنان، وروسيا الساعية لحماية قواعدها البحرية في اللاذقية وطرطوس، وهذا عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار".


وأشار أنه "في مواجهة هذه التطورات الأمنية المتوقعة وغير المتوقعة، ولا يُمكن التنبؤ بها حاليًا، يجب على دولة الاحتلال الاستعداد والتصرف بما يضمن أمنها، ويحفظ مصالحها على المدى البعيد، ففي الجولان، يجب الحفاظ على الانتشار الحالي، وإجراء تغييرات إلى الشرق إذا كانت الأحداث على الأرض تتطلب ذلك، ومحاولة فتح خطوط مع الأقليات في سوريا، بمن فيهم الدروز والأكراد والعلويين، وإمكانية نقل السلاح إليهم".

وختم بالقول إن "كل هذه الخطوات مطلوب القيام بها انطلاقا من مبدأ السرية، ومنع تصريحات السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك فرض رقابة مُشددة عليهم، وتجنّب الأوهام الكاذبة حول "شرق أوسط جديد" أو "نظام جديد في سوريا".

مقالات مشابهة

  • تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
  • الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • إجتماع ثلاثي بين وزراء العدل والمالية والرقمنة لرقمنة قطاع التوثيق في الجزائر
  • المنتخب المصري يحل بالدارالبيضاء في هذا التاريخ لمواجهة إثيوبيا
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
  • سوريا تعلن إعادة تشغيل مطار حلب الدولي الثلاثاء المقبل
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي