احذروا انسحاب الدعم السريع!
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إن كانت مليشيا الدعم السريع لا تتورع عند هجومها على اي منطقة من الأضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة بل تتعمد ذلك فإن سلوك المليشيا ومؤشرات انسحابها من بعض المواقع تشير الى ارتكابها الموبقات على طريق الانسحاب من قتل المدنيين عمدا وممارسة السلب والتعذيب والاغتصاب مع تدمير الممتلكات العامة والخاصة ولقد بدأ هذا السلوك يظهر فعليا مع انسحابات الدعم السريع من مناطق بولاية الجزيرة
متوقع أن يسرف الدعامة في قتل الابرياء واستهداف أعراضهم وممتلكاتهم الخاصة والعامة وبالإشارة للأخيرة قد يتم تدمير الكباري وما تبقى من المباني العامة ومؤسسات الكهرباء والماء و المشافي وكل شيء والمطلوب من المدنيين فقط الابتعاد قدر الإمكان عن مواقع الانتقام !
بقلم بكرى المدنى
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.
التغيير: وكالات
كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر