أسست على الإبادة الجماعية.. إسرائيل تعيد نجاحاتها الماضية في تدمير غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إن بعض الدول الأوروبية مثل ما ذكر السيد جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية يقول اتحاد الدول الأوروبي على الأطلاق توافقت على الدعوة لوقف إطلاق النار وان كان مؤقتا، بما يسمى الهدنة الإنسانية.
وأضاف « عصام يوسف» خلال لقائه في برنامج “مصر جديدة” على قناة "etc" الذي يقدمه الإعلامي ضياء رشوان، أن الآن لحظة حقيقة لأن العالم يدرك بما تقوم به إسرائيل من جرائم خطيرة، موضحاً أن الرأي العام الدولي أصبح لم تعد الصورة محتكره ولكن الصورة ملك الجميع.
وأشار مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إلى أن لازالت بعض الدول أنا أعتقد هناك أبعد من تشابك مصالح فيما يتعلق بدولة الاحتلال وهي أسست على الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإبادة الجماعية غزة جرائم الدول الأوروبية حقوق الإنسان الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يقترح التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
اقترح البابا فرانشيسكو أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وذلك في بعض أكثر انتقاداته صراحة حتى الآن لسلوك إسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من عام.
وفي مقتطفات نشرت اليوم الأحد من كتاب جديد سيصدر قريبا قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين يقولون "إن ما يحدث في غزة فيه خصائص الإبادة الجماعية".
وأضاف فرانشيسكو في المقتطفات التي نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية "يجب أن نحقق بعناية لتقييم ما إذا كان هذا يتناسب مع التعريف الفني (للإبادة الجماعية) الذي صاغه خبراء القانون والمنظمات الدولية".
وأفادت رويترز بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم ترد على طلب للتعليق على تصريحات البابا الذي دعا مرات عدة خلال الأشهر الماضية إلى إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 408 أيام عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 جريح، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.