تقارير: إسرائيل تشارك بمحادثات الهدنة في باريس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل سترسل مفاوضين، اليوم الجمعة، للمشاركة في محادثات هدنة بباريس في وقت يتشبث فيه سكان غزة بأمل التوصل إلى وقف لإطلاق نار قد يجنبهم هجوما إسرائيليا شاملا على رفح بعد أن تعرضت لواحدة من أسوأ عمليات القصف في الصراع.
وقالت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، الخميس، إن مجلس حكومة الحرب وافق على إرسال مفاوضين بقيادة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" إلى باريس لإجراء محادثات حول اتفاق محتمل لإطلاق سراح أكثر من 100 محتجز لدى حماس.
وأعلنت حماس أن وفد قيادة الحركة برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية اختتم زيارة لمصر، استغرقت عدة أيام، في أقوى إشارة تظهر منذ أسابيع على أن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان "سنوسع السلطة الممنوحة لمفاوضينا بشأن الرهائن" بينما نستعد لمواصلة العمليات البرية المكثفة.
وشنت إسرائيل أحدث حملاتها العسكرية على غزة، بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، وسقط منذئذ نحو 30 ألف قتيل في غزة وفقا لسلطات الصحة في القطاع، مع مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت أنقاض المباني المدمرة ولم يتم انتشال جثثهم بعد.
محادثات السلام
هددت إسرائيل بشن هجوم شامل على رفح، آخر مدينة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة، على الرغم من المناشدات الدولية، بما في ذلك من حليفتها الرئيسية واشنطن، للتراجع عن هذه الخطوة.
ويقول السكان الذين فروا إلى رفح من مناطق أخرى إنه لم يعد هناك ملجأ آخر يذهبون إليه. ونضبت تقريبا تدفقات المساعدات الهزيلة أصلا.
وفشلت المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل أسبوعين عندما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرضا من حماس بشأن هدنة مدتها 4 أشهر ونصف الشهر تنتهي بانسحاب إسرائيل.
وتقول حماس إنها لن تطلق سراح المحتجزين لديها ما لم توافق إسرائيل على إنهاء القتال والانسحاب من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنسحب قبل القضاء على الحركة.
وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز إن إسرائيل تتراجع الآن عن الشروط التي قبلتها بالفعل في بداية فبراير في عرض لوقف إطلاق النار صاغته الولايات المتحدة ووسطاء مصريون وقطريون في باريس.
وأضاف "الاحتلال غير معني بنجاح أي اتفاق وهو تراجع عن ورقة الإطار التي وضعها الوسطاء وشارك فيها.. نتنياهو غير معني بملف الأسرى وكل ما يهمه هو مواصلة تنفيذ حكم الإعدام في غزة".
وفي واحدة من المؤشرات الأولى على رؤية إسرائيل لكيفية إدارة غزة بعد الحرب، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل تتطلع إلى فلسطينيين ليس لهم أي صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية لإقامة إدارة مدنية في "جيوب إنسانية" في غزة.
وقال المسؤول لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "نبحث عن الأشخاص المناسبين للارتقاء إلى مستوى المسؤولية.. لكن من الواضح أن هذا سيستغرق وقتا، إذ لن يتقدم أحد إذا اعتقد أن حماس ستطلق النار على رأسه".
ورفض الفلسطينيون، سواء من حماس أو من منظمة التحرير الفلسطينية، الخطة وقالوا إنها ستكون إعادة احتلال إسرائيلي لغزة ومحكوم عليها بالفشل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد حماس إسماعيل هنية وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل غزة رفح بنيامين نتنياهو إدارة غزة السلطة الفلسطينية أخبار فلسطين محادثات الهدنة حماس الحرب على غزة وقف الحرب على غزة القصف على غزة الهدنة في غزة جهود الهدنة في غزة جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد حماس إسماعيل هنية وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل غزة رفح بنيامين نتنياهو إدارة غزة السلطة الفلسطينية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
إقدمت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، على إحراق بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، عن إحتراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان.
موضحة أن الحريق بدأ بالانتشار إلى جميع مباني مستشفى كمال عدوان.
وقالت الوزارة، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي.
ومن جهتها، قالت حركة حماس، أن جيش الإحتلال الإرهابي لمستشفى كمال عدوان جريمة حرب موصوفة تتكرر أمام سمع وبصر العالم.
وقالت حماس، أن إقدام جيش الاحتلال الفاشي على إحراق مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد اقتحامه والتنكيل بمن فيه من مرضى وجرحى ونازحين وطواقم طبية هو جريمة حرب موصوفة.
وأضافت حماس، أن إحراق المستشفى انتهاك فاضح للقوانين الدولية والقيم الإنسانية. يتكرّر بشكل ممنهج تجاه المستشفيات والمراكز الطبية والقطاع الطبي الذي تم تدميره في قطاع غزة.
وأكدت حماس، أن الإرهاب الصهيوني وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهراً لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه الثابتة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور