اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتعاون في مكافحة الهجرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعتزم بريطانيا توقيع اتفاق مع الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" الجمعة للعمل معا من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وجعل رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك وقف الهجرة من فرنسا عبر قناة المانش أولوية لحكومته قبل الانتخابات العامة المقررة هذا العام.
وأعلنت وزارة الداخلية البريطانية في بيان أن اتفاق الجمعة ينص على تبادل المعلومات الاستخبارية بين "فرونتكس" وقوة الحدود البريطانية للمساعدة في التصدي لعصابات تهريب البشر.
وأضافت الوزارة أن الاتفاق يشمل أيضا التعاون في تطوير تقنيات جديدة مثل استخدام الطائرات المسيّرة لحماية الحدود.
ومن المقرر أن يوقع المدير العام لقوة الحدود البريطانية فيل دوغلاس والمدير التنفيذي ل"فرونتكس" هانز لايتينز على الاتفاق رسميا في لندن.
واعتبر وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي "جرائم الهجرة المنظمة وتهريب البشر تحديات عالمية تتطلب حلولا وطموحات مشتركة".
أضاف أن "ترتيبات العمل بين المملكة المتحدة وفرونتكس هي خطوة حاسمة تاريخية أخرى في معالجة الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا ووقف القوارب".
وتقول بريطانيا إن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى سواحلها الجنوبية في قوارب متهالكة انخفض بمعدل الثلث العام الماضي، بعدما سجّل مستوى قياسيا بلغ 45 ألف مهاجر عام 2022.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
توترات بين البلدين.. نصيحة للكنديين لشراء هاتف جديد عند الذهاب إلى الولايات المتحدة
نصح محامو الهجرة الكنديون المسافرين إلى الولايات المتحدة بإحضار هواتف محمولة جديدة معهم وسط التوترات بين البلدين الجارتين.
تفتيش الهواتف الكنديةيأتي هذا التحذير بعد أن أبلغ البعض عن تعرض هواتفهم للتفتيش على الحدود، وتصدر باحث فرنسي عناوين الصحف بعد منعه من دخول الولايات المتحدة بعد عثور إدارة الجمارك وحماية الحدود (CBP) على رسائل على هاتفه تنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما غيّرت دول أخرى، كانت حليفة للولايات المتحدة تاريخيًا، إشعارات السفر الخاصة بها للمسافرين إلى أمريكا لتقديم المشورة لأفراد مجتمع الميم بشأن تغيير الأعراف، وللتحذير من زيادة حالات الاحتجاز على الحدود لحاملي التأشيرات.
تشهد علاقة كندا بالولايات المتحدة توترا متزايدا، ويعود ذلك جزئيا إلى فرض ترامب رسوما جمركية على البلاد وتهديداته المتكررة بتحويلها إلى "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة.
سجلت ظاهرة معلَنة تتمثل في احتجاز مسؤولي الحدود الأمريكية لحاملي التأشيرات المؤقتة والزوار أثناء دخولهم البلاد، في ظل تشديد إجراءات الهجرة في عهد إدارة ترامب.
وفي الوقت نفسه، برزت مخاوفٌ أيضًا من أن حرية التعبير لم تعد دفاعًا فيما يتعلق بوضع الهجرة القانوني.
سفير الكنديين إلى أمريكاتحدث محاميا الهجرة، هيذر سيغال ورافي جين، مؤخرًا مع قناة سي بي سي نيوز حول نصيحتهما للكنديين المسافرين إلى الولايات المتحدة.
وقال كلاهما إنهما ينصحان الكنديين بالسفر باستخدام هواتف محمولة مؤقتة، بل وحتى ترك هواتفهم العادية في المنزل.
ووفقًا للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، على الرغم من أن جهات إنفاذ القانون عادةً ما تحتاج إلى أمر تفتيش لتفتيش الأجهزة، إلا أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) مختلفة.
خلال عمليات التفتيش هذه، يمكن لهيئة الجمارك وحماية الحدود تصفح الرسائل النصية وتعليقات مواقع التواصل الاجتماعي وأي وسائل اتصال أخرى كما يمكنهم تنزيل الأجهزة لمسحها لاحقًا على خوادمهم الخاصة.
قال جين إنه ينصح بعض عملائه الذين انتقدوا ترامب عبر الإنترنت، وخاصةً المولودين في الخارج، بعدم الذهاب إلى الولايات المتحدة على الإطلاق.