تعددت الأندية و«البحث عن مدرب» واحد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أصبح نادي بايرن ميونخ الألمانى بدون مدرب مع نهاية الموسم الكروى الحالى 2023-2024، بعدما أعلن رحيل مدربه توماس توخيل فى الصيف المقبل.
وكان من المفترض، أن ينتهي عقد المدرب الألماني توماس توخيل مع بايرن ميونخ فى صيف عام 2025، إلا أنه اتفق مع إدارة العملاق البافاري على الرحيل فى بنهاية هذا الموسم.
وبذلك، يبدأ البايرن رحلة البحث عن مدرب جديد لخلافة توخيل، ليقود الفريق فنيًا فى الفترة المقبلة، بعد تراجع نتائج البافاري مؤخرًا واقترابه من خسارته بطولة الدوري الألماني لصالح باير ليفركوزن بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو.
وخسر بايرن ميونخ 3 مباريات متتالية، أولها الخسارة من ليفركوزن بثلاثية نظيفة فى قمة الدورى الألماني، ثم الهزيمة من لاتسيو الإيطالى بهدف للا شئ فى دور الـ16 من بطولة دورى أبطال أوروبا، وأخيرًا الخسارة من بوخوم بنتيجة 3-2 فى البوندسليجا، لتوسع كتيبة ألونسو الفارق مع البايرن إلى 8 نقاط على قمة الترتيب.
ولكن لم يكتف الأمر عن بايرن ميونخ فقط فى رحلة البحث عن مدرب، بل هناك ليفربول الإنجليزي، الذى يضم بين صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، الذى يأمل فى العثور على مدير فنى جديد لقيادة الفريق خلفًا للألمانى يورجن كلوب، الذي أعلن منذ أسابيع قليلة رحيله عن الريدز مع نهاية الموسم الحالي.
وقال كلوب عبر موقع نادى ليفربول الإلكتروني: «الأمر هو أنني، كيف سأقولها، طاقتى تتراجع»، مضيفًا: «ليست لدي مشكلة الآن. بالتأكيد كنت أعرف منذ مدة طويلة أننى سأضطر لإعلان ذلك فى مرحلة ما. لكني على ما يرام تماما الآن. وأعرف أننى لن أتمكن من الاستمرار فى أداء الهمة إلى ما لا نهاية».
كلوبوأكد العريق البريطانى فى بيان رسمي، أن كلوب أبلغ ملاك النادي برغبته فى ترك منصبه فى الصيف، لتبدأ رحلة البحث عن مدرب جديد يكمل مسيرة الإنجازات، التى حققها المدرب الألمانى طوال فترة تواجده داخل قلعة أنفيلد، إذ أنه قاد حمر الميرسيسايد لتحقيق لقب الدورى الإنجليزى الممتاز بعد غياب دام لمدة 30 عامًا، وحصد لقب دورى أبطال أوروبا فى عام 2018.
كما توج ببطولة كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، فضلًا عن أنه يصارع بقوة فى الموسم الجارى على لقب البريميرليج أمام مانشستر سيتى وأرسنال.
وفى مؤتمر صحفى خلال الشهر الماضي، أعلن تشافى هيرنانديز، المدير الفنى لنادى برشلونة، رحيله عن الفريق بعد الخسارة المدوية من فياريال بخماسية مقابل 3 أهداف فى الجولة الثانية والعشرين من بطولة الدورى الإسباني.
وقال تشافى خلال المؤتمر الصحفى عقب مباراة برشلونة وفياريال: «أريد إعلان أننى فى 30 يونيو المقبل لن أكون مدربًا لبرشلونة».
وأضاف: «أعتقد أن هذا القرار سيساعد اللاعبين ويخفف التوتر بالنسبة للنادي.. أنا بخير، لكننى قررت ذلك منذ أيام ولا أريد أن أكون عائقًا لبرشلونة، لا أريد أن أكون مشكلة».
وتابع تشافي: «وصلنا لنقطة اللاعودة، إنه وقت التغيير، تحدثت مع المسؤولين وسأرحل فى 30 يونيو المقبل».
تشافيوواصل: «فى الأشهر المتبقية، يمكننا تقديم موسم جيد بعد، هذه هى الرسالة التى أود أن أقدمها، مع راحة البال عند اتخاذ هذا القرار مع التفكير السليم فى النادى أكثر من نفسي».
وأتم تشافي هيرنانديز: «لا أعرف ما يخبئه المستقبل بالنسبة لي، لأن هذا المنصب يجعلنى أقضى وقتا أقل مع عائلتي، فهم يعانون من ذلك ولا يمكننى أن أكون أنانيا طوال حياتى المهنية. سأعود إلى المنزل لبعض الوقت وأرتاح لأننى أريد أن أكون مع أطفالي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايرن ميونخ البحث عن مدرب برشلونة ليفربول كلوب البحث عن مدرب بایرن میونخ أن أکون
إقرأ أيضاً:
بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.
وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.
وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.
ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.
وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".
أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".
وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.
وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.
وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".
أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".
وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.
ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.
وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".
واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".