عارض الحديث عنها لأشهر.. «نتنياهو» يكشف عن خطته الجديدة لغزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيرًا خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة إلى حكومته، بعد أشهر من معارضة الحديث عنها، ورغم أنها تحتوي على الكثير من تصريحاته السابقة، لكنها المرة الأولى التي يقدم فيها قرارته رسميًا إلى مجلس الحرب للموافقة عليها، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
وظل «نتنياهو» يعارض الحديث عن خطة ما بعد الحرب وإدارة قطاع غزة ومستقبله، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث انقسامات في ائتلافه، ويهدف بعض وزرائه اليمينيين المتطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريش إلى استخدام مثل هذه اللقاءات للدفع نحو إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة والاحتلال الدائم للقطاع، وهي سياسات يعارضها «نتنياهو».
وجاءت الوثيقة التي أرسلها بنيامين نتنياهو إلى مجلس الحرب، تتحدث عن العديد من النقاط لإدارة غزة، وقال إن غزة سيديرها مسؤولين محليين - أي فلسطينيين - لديهم خبرة إدارية وغير مرتبطين بدول أو كيانات.
أهداف حكومة «نتنياهو» لم تتغيرووفقًا للوثيقة التي نشرها مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، فإن أهداف حكومة «نتنياهو» لم تتغير، والمتعلقة بتدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية لكل الفصائل الفلسطينية، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين ومنع أي تهديد لدولة الاحتلال من جانب غزة مستقبلًا.
وجاء في خطة «نتنياهو» أيضًا، محافظة دولة الاحتلال الإسرائيلي على حرية عملياتها العسكرية في غزة، وإقامة منطقة عازلة، تفصل بين مستوطنات غلاف غزة وقطاع غزة.
مصير «الأونروا» في خطة رئيس وزراء الاحتلالوكانت لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» نصيب من خطته، حيث دعا لإغلاقها نهائيًا، وإنشاء هيئة دولية جديدة، قائلًا، إن إعادة بناء غزة لن يكون ممكنًا إلا بعد أن يتم تجريد القطاع من السلاح، وسيتم تنفيذ خطة إعادة تأهيل غزة بتمويل من وتحت قيادة الدول التي توافق عليها إسرائيل».
وأنهى «نتنياهو» خطته بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ترفض تمامًا الإملاءات الدولية بشأن اتفاق الوضع النهائي مع الفلسطينيين، وأن الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي من شأنه أن يمنع أي اتفاق سلام في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي خطة ما بعد الحرب مستقبل غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قد اشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».
وأكد أن إسرائيل تقوم بتوجيه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله دروسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة، وهذا يتضح من خلال تنفيذ عشر غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا: “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبير تابع لحزب الله”.
وأشار إلى أن جميع الرسائل التي يوجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو موجهة لحزب الله، وليس للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.