خبير: صفقة الاستثمار المباشر ستوفر حصيلة دولارية لضبط السوق الموازية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
علق الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، على إعلان الحكومة عن موافقتها على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى.
وقال الدكتور عبد المنعم السيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك شراكة استثمارية مع كيانات كبرى لإقامة مشروعات تنموية على الأرض المصرية سواء كانت سياحية أو تنموية، موضحا أن هناك استثمارات جديدة برؤوس أموال دولارية سيتم ضخها في شرايين الاقتصاد المصري.
تابع مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، هناك فوائد كثيرة لهذه الصفقة من بينها زيادة الحصيلة الدولارية مما يساهم في السيطرة على سوق الصرف داخل الدولة المصرية، بالإضافة إلى تقليل معدلات البطالة، موضحا أنه من المتوقع الإعلان عن 3 صفقات استثمارية، لافتا إلى أن سعر الدولار في السوق الموازية انخفض بشدة منذ الإعلان عن مواقفة الحكومة على أكبر صفقة استثمار مباشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروعات تنموية الاقتصاد المصري خبير اقتصادي الاستثمار الدولة المصرية السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
حماس: هناك فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب
قال مسؤول في حركة حماس، أمس هناك "فرصة كبيرة لإعلان التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل وتفاهمات لوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول بالحركة الفلسطينية لقناة "الشرق" السعودية أن "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذا نجح في منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التهرب أو التعطيل، فنحن أمام صفقة تبادل على 3 مراحل، واتفاق لوقف النار بالتدريج، ربما قبل نهاية العام، أي قبل تنصيب ترامب (20 يناير)".
وذكرت مصادر مطلعة للـ"شرق" على المفاوضات أن "هناك تقدماً ملموساً تحقق في محادثات وقف إطلاق النار"، مشيرةً إلى أن "المفاوضات تجري بتكتم شديد".
وأوضحت المصادر أن "حماس سلمت، الأسبوع الماضي، قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين مدنيين أحياء، كخطوة أولى على طريق إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار".
وكثف الوسطاء، خصوصاً مصر وقطر بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، جهودهم عبر لقاءات واتصالات في الأسبوعين الأخيرين مع "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى صفقة من جهة، ومع حركتي "فتح" و"حماس" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، للبحث في آليات إدارة القطاع في اليوم التالي لوقف الحرب.
ويزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال في مؤتمر صحفي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من حماس.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"الشرق" أن أهم مراحل الاتفاق ترتكز على "إعلان تهدئة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع قد تبدأ بتهدئة تمهيدية لأسبوعين يتم تجديدها لشهر، وخلالها تطلق حماس والفصائل الفلسطينية سراح ما لا يقل عن 20 محتجزاً إسرائيلياً من المدنيين الأحياء من بينهم 4 أو 5 من حملة الجنسيات المزدوجة خصوصاً الأمريكية".
في المقابل، "تفرج إسرائيل عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين (لم تحددها المصادر)، بينهم 100 على الأقل من ذوي أحكام السجن لفترات طويلة (لم يتم تحديدهم بعد)، ومن ثم تبدأ تل أبيب بالسماح لمرور المساعدات الإغاثية وزيادة عدد الشاحنات بالتدريج لتصبح 400 شاحنة على الأقل تشمل الوقود للمستشفيات والمخابز ومحطات المياه"، بحسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن "مفاوضات المرحلة الثانية ستنطلق عقب ذلك بشأن المحتجزين العسكريين مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين"، مبينة أن "المفاوضات ستنتقل إلى تبادل جثث القتلى، إذ ستقدم إسرائيل قائمة بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر 2023". لكن أحد المصادر المطلعة أكد أنها "عملية معقدة تحتاج إلى وقت كاف، وضمان التنقل من أجل الوصول للمجموعات التي تقوم بحراسة المحتجزين".