إعلامية فلسطينية: إسرائيل تجهض مساعي السلام وتعرقلها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت الإعلامية فلسطينية، نضال ناطور، إن إسرائيل لا تلتزم بتطبيق القوانين الدولية ولا تلفت لمطالب المجتمع الدولي بشأن وقف إطلاق النار، بل تغزي الإرهاب وتسلح المستوطنين، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية تنفذ المطالب الإسرائيلية لأن نتنياهو يسعى إلى استمرار الحرب للمحافظة على حكومته، خاصة أنه لم يحقق أي أهداف له في غزة.
وأضافت، نضال ناطور، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إسرائيل دولة عنصرية تتخلى عن كل القيم الإنسانية وتنتهك كل القوانين الدولية ولا تعترفها وتمارس النازية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
تابعت الإعلامية فلسطينية، اعتماد الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة قرار رفض الاعترافات أحادية الجانب بالدولة الفلسطينية، ليس غريبا على الاحتلال، مؤكدة أن إسرائيل ترفض كل مساعي السلام وتعرقلها وتقوضها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الكنيست غزة فلسطين الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: قرار الجنائية الدولية قد يعني حظراً أوروبياً على توريد الأسلحة لـ”إسرائيل”
الثورة نت/..
قالت صحيفة “غلوبس” الصهيونية، اليوم السبت: إن قرار المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤآف غالانت، “يعزز بشكل كبير من موقف أولئك الذين يزعمون أن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة والذين يطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وتعليق مبيعات الأسلحة إليها ومقاطعتها”.
ورجحت أن يخلف هذا القرار عدة عواقب فورية، من بينها إمكانيات سفر السياسيين الصهاينة.. وقد تكون النتيجة الأكثر خطورة هي صعوبة تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، بسبب الخوف من استخدامها لارتكاب جرائم حرب.
زفي هذا الإطار، قالت الصحيفة: إنّ ألمانيا، التي تزود “إسرائيل” بنحو 30 في المائة من المعدات العسكرية، هي واحدة من الدول القليلة التي لم تفرض حتى الآن حظراً على الأسلحة على “إسرائيل”.
ووفقاً لتقارير في الصحافة الألمانية، فقد أعطت “إسرائيل” ألمانيا التزاماً مكتوباً بعدم استخدام الأسلحة الألمانية في أنشطة تنتهك القانون الدولي.
ولكن قد يؤدي الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية إلى إضعاف موقف الحكومة الألمانية، إذا ما تقدمت المنظمات المؤيدة للفلسطينيين بطلبات إلى المحكمة في هذا الشأن، كما فعلت في الماضي، بحسب “غلوبس”.
وفي بريطانيا، حيث تُدار حملة قانونية مستمرة ضد تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، فإن القرار من شأنه أن يعزز موقف أولئك الذين يتقدمون بعريضة ضد قرار الحكومة بحجب بضع عشرات من تراخيص التصدير فقط، ومن بين أمور أخرى، الاستمرار في السماح بتصدير أجزاء من طائرات إف-35.
وقد غيرت الحكومة البريطانية الحالية اتجاهها بشكل كبير مقارنة بالحكومة المحافظة السابقة.