صحيفة الاتحاد:
2025-04-02@23:22:31 GMT

«ضجة ميسي» تلغي رحلة «التانجو» إلى الصين!

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

بوينوس آيرس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تدمير 14 صاروخاً وطائرة مسيرة في اليمن مباحثات ليبية - أميركية لتعزيز سبل التعاون لمكافحة الإرهاب


استبدل منتخب الأرجنتين لكرة القدم جولته الودية المقررة في مارس المقبل في الصين، بمباراتين وديتين في الولايات المتحدة، وذلك عقب الجدل الدائر حول القائد والنجم ليونيل ميسي، بعد جولته مع فريقه إنتر ميامي الأميركي في هونج كونج، وفقاً لما قال اتحاد اللعبة المحلي.


وتخلّت الصين عن استضافة مباراتين وديتين لمنتخب الأرجنتين حامل لقب كأس العالم في قطر 2022، الأولى أمام نيجيريا في مدينة هانجتشو والثانية مع كوت ديفوار في بكين، بعد الضجة التي أثيرت عقب عدم مشاركة ميسي في مباراة ودية لإنتر ميامي أمام منتخب من نجوم الدوري في هونج كونج في الرابع من فبراير.
ويلعب ميسي ورفاقه أمام السلفادور في فيلادلفيا في 22 مارس، كما أمام نيجيريا في لوس أنجلوس بعدها بأربعة أيام.
وارتدّت الجولة الدولية الأولى لميسي مع ناديه الأميركي سلباً عليه، بعدما بقيَ على مقاعد الاحتياط في مباراة ضد نجوم الدوري في هونج كونج 1-4 بسبب إصابة، ما أثار غضباً جماهيرياً وحكومياً.
وأثار عدم حضوره صيحات الاستهجان ودعوات لاسترداد الأموال من آلاف المشجعين الذين أنفقوا مبالغ كبيرة لمشاهدة القائد الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات.
وبعدما لعب النجم الأرجنتيني 30 دقيقة من مباراة ودية لفريقه ضد فيسيل كوبي بطل الدوري الياباني بعدها بأيام قليلة، زاد السخط في الصين.
وأبدى الجمهور غضبه من عدم اعتذار ميسي مباشرة، بعد دفعهم مبالغ وصلت إلى نحو 616 دولاراً مقابل التذكرة لرؤيته، علماً أن الشركة المنظّمة «تاتلر آسيا»، وعدت أولئك الذين اشتروا التذاكر باسترداد 50% من أموالهم.
وأكّد ميسي في 19 فبراير أن غيابه عن المباراة لم يكن تجاهلاً، بل بسبب الإصابة، رافضاً الأحاديث التي تقول إن عدم مشاركته كان «لأسباب سياسية»، وقال إنه لو كان الأمر كذلك، «لما كنت سأسافر» إلى هونج كونج في المقام الأول.
وتحدث ميسي في مقطع فيديو عن علاقة «لطيفة جداً وقريبة جداً» مع الصين، الدولة التي قال إنه «فعل معها الكثير من الأشياء بما في ذلك لقاءات صحفية ومباريات سواء مع برشلونة الإسباني أو منتخب الأرجنتين.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرجنتين ليونيل ميسي الصين أميركا إنتر ميامي برشلونة هونج کونج

إقرأ أيضاً:

عمسيب: السرقة التي تتم أمام أعيننا!

لم تكن خريطة دارفور التي ظهرت خلف مني أركو مناوي أثناء خطابه الأخير بمناسبة عيد الفطر سوى امتداد لمحاولات ممنهجة لإعادة رسم الجغرافيا السياسية لسودان ونجت باشا بطريقة تتجاوز الحقائق التاريخية والحدود المعتمدة للدولة.

هذه لم تكن المرة الأولى التي يستخدم فيها مناوي خلفيات مثيرة للجدل بخصوص مسألة الحدود ، بل سبق أن ظهر في العام 2021 في مكتبه حيث عُلّقت على الجدار خريطة معدنية لدارفور تظهر حدودًا مزيفة ، تجعل لدرافور امتدادًا إلى مصر، وتفصل الولاية الشمالية عن ليبيا.
في ذلك الوقت، نبهنا إلى خطورة هذا التصرف من مناوي، وتواصلت مع المهندس كمال حامد، الخبير في التاريخ والخرائط، لمناقشة هذه الجريمة التي تتم تحت أعين الجميع.

فالحقيقة التاريخية الثابتة أن الحدود التقليدية لدارفور كانت موازية لخط حدود شمال كردفان مع الولاية الشمالية ( خط 16 ) ، ولا تتعدى ذلك شمالًا دعك من أن تبلغ ( خط 22 ) ، الى جانب أن أكثر من 35% من المساحة الحالية لولاية شمال دارفور كانت في الأصل جزءًا من الولاية الشمالية وفق الخرائط الرسمية المعتمدة في العام 1954 و تم تعديلها قبل الاستقلال بقليل .
المشكلة الآن أن مناوي لم يكتفِ بما تم اقتطاعه سابقًا من خريطة الشمال لصالح دارفور، بل يسعى إلى فرض أمر واقع جديد يفصل الولاية الشمالية تمامًا عن ليبيا، ويمد سيطرة دارفور إلى المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان. هذا المثلث الحدودي يمثل منطقة استراتيجية غنية بالموارد، وخاصة المعادن، وهو ما يفسر تزايد نشاط قوات الحركات المسلحة فيه خلال السنوات الماضية.

لقد حذرت سابقًا من وجود هذه القوات المتمردة و التي لا تريد بالشمال و لا أهله خيراً في تلك المنطقة ، كما أنني حذرت من ممارساتها في قطاع التعدين، حيث باتت تفرض شكلًا من أشكال الضرائب و الأتاوات ، بل إنها أصبحت تتجاوز سلطة الجيش السوداني نفسه في بعض المناطق وتتحداه .

واليوم وبعد تأكيد مناوي أنه تعمد أستخدام هذه الخريطة ، يتضح أن مناوي لا يريد أن يكتفي بهذا النفوذ الفعلي، بل يسعى إلى تحويله إلى موقف رسمي للدولة ، وهو ما يعكس استراتيجية واضحة لتغيير الخرائط عبر سياسة الأمر الواقع.
لذا فأننا نوجز و نقول :
الحدود التاريخية لدارفور تمتد بشكل موازٍ لحدود شمال كردفان مع الولاية الشمالية، ولا تتعدى ذلك شمالًا.

الخريطة المعتمدة لإقليم دارفور (1956 – حتى اليوم) تُظهر حدود دارفور ضمن نطاقها المتعارف عليه تاريخيًا وإداريًا.
الخريطة التي يحاول مناوي فرضها تسعى إلى فصل الولاية الشمالية عن ليبيا وتوسيع دارفور باتجاه الشمال، وهي مخالفة للوثائق الجغرافية الرسمية.

ما يحدث اليوم ليس مجرد تصرف سياسي عابر، بل محاولة خطيرة لإعادة تشكيل الجغرافيا السودانية بطريقة تتجاهل التاريخ والجغرافيا المعتمدة للدولة. يجب أن تكون هناك يقظة حقيقية للتعامل مع هذا الملف، عبر تحرك رسمي وشعبي لرفض هذه التعديات. إن التغاضي عن مثل هذه المحاولات قد يؤدي إلى فرضها كأمر واقع يصعب التراجع عنه مستقبلاً.
عبدالرحمن عمسيب
رئيس منظمة النهر والبحر
#النهر_والبحر
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماسكيرانو يطمئن عشاق ميسي
  • الدوري الإنجليزي.. مرموش يستهدف مواصلة التألق مع مانشستر سيتي أمام ليستر
  • رافينيا يسعى للثأر أمام نجوم الأرجنتين في قمة برشلونة وأتلتيكو
  • عمسيب: السرقة التي تتم أمام أعيننا!
  • الصين ترفض تقرير قانون سياسة "هونج كونج" الأمريكي
  • سافيتش لمحمد القحطاني: برافو ميسي .. فيديو
  • حارس ميسي يشكو من الدوري الأمريكي
  • الدوري الأميركي يتخذ قرارا حاسما ضد ياسين شويكو حارس ميسي
  • بالأرقام.. خالد طلعت يكشف عن أسوأ مهاجم في الدوري
  • «ديربي شمال لندن» في هونج كونج يُغضب جماهير توتنهام