أيده قادة العالم.. من هو مارك روته المرشح لتولي منصب أمين عام «الناتو»؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أيدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، الخميس، ترشيح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، لمنصب الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، في وقت يواجه فيه الحلف تحديات كبيرة علي مستوي الاصعدة، وفقاً لما نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ونقلت الصحيفة تصريح لمسؤول أمريكي تحدث فيه عن رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلاً: «الرئيس بايدن يؤيد بقوة ترشيح رئيس الوزراء روته لمنصب الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي»، كما نقلت عن مسؤول بريطاني تصريحة بأن لندن تدعم بقوة «روته» لخلافة ينس ستولتنبرج، الأمين الحالي.
وأضاف: «يحظى روته باحترام كبير بين أعضاء الحلف، كما أنه يتمتع بمؤهلات دفاعية وأمنية جادة وسيضمن بقاء التحالف قويًا وجاهزًا للدفاع»، وذكرت الصحيفة أنه بعد ظهر، اليوم الخميس، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار أولاف شولتز، أيد أيضًا ترشيح روته، ما يجعله العضو الأبرز من بين المرشحين الثلاثة لخلافة النائب النرويجي الحالي لحلف الناتو، والذي امتدت رئاسته لمدة عقد من الزمان.
من هو روته؟يعد روته واحدًا من رؤساء الحكومات الأطول خدمة في أوروبا، حيث كان رئيسًا لوزراء هولندا منذ عام 2010 وحتي يوليو 2023، عندما انهارت حكومة روته الرابعة على أثر الخلاف حول قوانين لم شمل أسر المهاجرين.
عندما اقترح تحديد سقف لاجئي الحرب شهريًا بعدد 200 لاجئ فقط، وهو ما أثار اعتراض شركاء الائتلاف الحاكم، إلا أنه أعلن أن حكومته ستتولي دور تصريف الأعمال حتى الانتخابات العامة القادمة، والتي تم تحديد موعد عاجل لها في الثاني والعشرين من نوفمبر المقبل، مدعيًا أنه سيترك السياسة بشكل كامل.
ويعد روته واحدًا من أفضل السياسيين ذوي العلاقات على الساحة الأوروبية، فهو زعيم «حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية» اليميني الليبرالي، فضلاً عن كونه سياسيًا متواضعًا لا يهتم بالاشياء الفارهة، ومعروفًا بحضور الاجتماعات بالدراجة وتدريس الدراسات الاجتماعية في مدرسة محلية.
قوة «روته»وقال أحد المسؤولين الهولنديين، تكمن قوة روته في ثلاثة أشياء: مهاراته في التعامل مع الناس، وعقله العملي، وهاتفه نوكيا الذي أصبح مؤخراً هاتف آيفون.
ويعود اختيار «روته» للفترة المقبله، تمتعه بوضع جيد يجيد فيه التعامل مع التحديات التى تفرضها احتمالية عودة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتشير التقارير أنه كانت لديه علاقة عظيمة مع الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، لكنه حافظ أيضًا على علاقات بناءة مع «ترامب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارك روته حلف الناتو الأمين العام لحلف الناتو الناتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
أمين خارجية المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار ممارسات التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل دلالات بالغة الأهمية على عدة مستويات، إذ تعكس حرص القيادة المصرية على توحيد الصف العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة محاولات فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الدولية على بعض دول المنطقة لقبول مخططات التهجير التي رفضتها الدول العربية قاطبة.
إرادة الشعوب العربيةوأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يعبر عن إرادة الشعوب العربية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع عبر استخدام العنف والتهجير، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على موقف مصر الثابت والراسخ، الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من وحدة الأراضي الفلسطينية، أو المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
وأوضح أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تؤكد أيضًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، المبنية على أسس من الاحترام المتبادل والدعم المشترك في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الأخوي، ومواقف ثابتة في دعم القضايا العربية، مضيفًا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين يمثل ركيزة مهمة لدفع جهود التنمية في المنطقة.
ونوّه الدكتور ”هارون“ بأن الزيارة تعزز من التنسيق المصري الكويتي في كافة القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على أن صوت مصر والكويت معًا يشكل قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، داعيًا إلى ضرورة استمرار التنسيق العربي المكثف لمواجهة التحديات المشتركة، وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الأمة العربية ترفض أي حلول جزئية أو مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن التحركات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد دور مصر التاريخي كحائط صد أمام محاولات تفتيت المنطقة أو المساس بأمنها القومي، مضيفًا أن مصر ستبقى دائمًا داعمة للسلام العادل والشامل، ولن تسمح بفرض واقع لا يخدم سوى الاحتلال وسياساته القمعية.