فخري كريم ينجو من محاولة اغتيال وسط بغداد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نجا رئيس مؤسسة "المدى" للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم، من محاولة اغتيال في منطقة القادسية ببغداد، أثناء عودته لمنزله، قادما من معرض العراق الدولي للكتاب وفق وسائل إعلام عراقية.
وكشفت وسائل الإعلام العراقية أنه في حوالي الساعة التاسعة مساء أمس الخميس "نفذ عملية الاغتيال مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع (بيك اب) في منطقة القادسية ببغداد حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارة فخري كريم، ثم قاموا بإطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة رشاشة، ولاذوا بالفرار".
واعتبرت مؤسسة المدى في بيان: أن "محاولة الاغتيال الآثمة والفاشلة، تؤكد أن قوى الظلام لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع حدث ثقافي كبير ومؤثر مثل معرض العراق الدولي للكتاب"، مطالبة بـ"فتح تحقيق سريع لكشف منفذي الهجوم ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة سريعا ليناولوا جزاءهم العادل".
وفخري كريم مستشار رئيس جمهورية العراق الأسبق بين عامي 2006 و2014 وهو صحفي وكاتب وصاحب مؤسسة "المدى" للإعلام والثقافة والفنون ودار المدى.
وكان النشر هاجسا لدى فخري كريم، الذي ولد عام 1942 في أسرة كردية وعاش في بغداد، وانتمى إلى نقابة الصحفيين العراقيين عام 1959، وانخرط في الحزب الشيوعي العراقي مبكرا، وكان عضوا في لجنته المركزية ثم مكتبه السياسي.
وانطلق كريم في تحقيق حلمه في عالم النشر والطباعة من مجلة "النهج"، التي كان لها موقعها المميز بين الدوريات العربية الفكرية.
وكان كريم صاحب امتياز جريدة "الفكر الجديد" الأسبوعية، الصادرة في إطار التعاون الجبهوي بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث العربي الاشتراكي.
المصدر: "وسائل إعلام عراقية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق اغتيال بغداد فخری کریم
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.