دراسة: أخطاء تشخيصية مرتبطة بنحو 800 ألف حالة وفاة أو إعاقة دائمة في أمريكا.. سنويًا تكنولوجيا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تكنولوجيا، دراسة أخطاء تشخيصية مرتبطة بنحو 800 ألف حالة وفاة أو إعاقة دائمة في أمريكا سنويًا،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN جاء في تقرير نُشر هذا الأسبوع، بأنّ التشخيص .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: أخطاء تشخيصية مرتبطة بنحو 800 ألف حالة وفاة أو إعاقة دائمة في أمريكا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- جاء في تقرير نُشر هذا الأسبوع، بأنّ التشخيص الخاطئ للأمراض ولحالات طبية أخرى يتسبّب بمئات آلاف الوفيات والإعاقات الدائمة سنويًا في الولايات المتحدة.
ويموت حوالي 371 ألف شخص، ويعاني 424 ألفًا آخرين، من إعاقات دائمة مثل تلف الدماغ، أو العمى، أو فقدان الأطراف، أو الأعضاء، أو انتشار السرطان، سنويًا كنتيجة لذلك.
لتقدير ذلك، استعان الباحثون بعشرات الدراسات السابقة بغية تقييم عدد المرات التي لم تشخّص بعض الحالات كما يجب، وعدد المرات التي أدى فيها هذا الفشل إلى أضرار جسيمة. ثم تم توسيع نطاق هذا الخطر من خلال معدل تسجيل حالات جديدة على إجمالي سكان الولايات المتحدة.
وكتب الباحثون في الدراسة "يجب ألا يصاب المرضى بالذعر أو يفقدوا الثقة في نظام الرعاية الصحية". بالمجمل، هناك فرصة أدنى من 0.1٪ لوقوع أضرار جسيمة تتعلّق بالتشخيص الخاطئ بعد زيارة الرعاية الصحية.
قد يهمك أيضاً
ترتبط نسبة 40٪ من تلك التبعات الخطرة التي تشمل الوفاة والإعاقة الدائمة، بأخطاء في تشخيص مجموعة من خمس حالات: السكتة الدماغية، والإنتان (تسمّم الدم)، والالتهاب الرئوي، والجلطات الدموية الوريدية، وسرطان الرئة.
وقال الدكتور ديفيد نيومان توكر، طبيب الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز: "هذه أمراض شائعة نسبيًا يتم عدم تشخيصها عادة، وتتصل بضرر كبير الأثر". وترأس توكر فريق البحث في الدراسة من مركز معهد جونز هوبكنز أرمسترونغ للتميز التشخيصي، بالشراكة مع باحثين من مؤسسة إدارة المخاطر التابعة لمؤسسات هارفارد الطبية.
وأشار إلى أنه رغم أن هذه الحالات الخمس ليست الوحيدة التي تشخّص بشكل خاطئ، إلا أن لها الأثر الأكبر، ويمكن أن تساعد نتائج الدراسة على إعطاء الأولوية لمجالات الاستثمار والتدخلات.
فخراج العمود الفقري، الناجم عن عدوى في الجهاز العصبي المركزي، شُخّص بشكل خاطئ بنسبة فاقت الـ60٪، وفقًا للتقرير. لكن مع وجود 14 ألف حالة جديدة سنويًا بالمجمل، فإن ذلك يؤدي إلى حوالي 5000 ضرر خطير، وهو جزء صغير نسبيًا من العبء الإجمالي للخطأ التشخيصي.
لكن التقرير أظهر أن السكتة الدماغية تشكّل السبب الرئيسي للأضرار الجسيمة، وهي حالة شائعة نسبيًا مع وجود مخاطر عالية لحدوث نتائج خطيرة، ويتم تشخيصها بشكل خاطئ في كثير من الأحيان يتخطى المعدل الوسطي. يعاني حوالي 950 ألف شخص من سكتة دماغية سنويًا في الولايات المتحدة، وقد فاتتهم حوالي 18% من عدد الحالات، وفقًا للتقرير، ما أدى إلى حوالي 94 ألف ضرر جسيم كل عام.
قد يهمك أيضاً
وقال الخبراء إن الأخطاء التشخيصية عادة ما تكون نتيجة عزو أعراض غير محددة إلى شيء أكثر شيوعًا وربما أقل خطورة من الحالة التي تسبب ذلك في الواقع.
وأوضح نيومان-توكر: "أحيانًا، لدينا أشخاص يتلقون علاجات غير ملائمة لا لمرض لا يعانون منه، ويعانون من تبعات ذلك. وتابع أنّ "الأكثر شيوعًا هو المرض الذي يهدّد الحياة والذي لا يشخّص لأنّ الأعراض أكثر اعتدالًا أو أقل وضوحًا".
وأشار نيومان-توكر إلى أن النجاح بتشخيص النوبات القلبية يتطلّب عقدًا من الجهود المركزة. بدأت الآلية بالاعتراف بأنّ التشخيص الخاطئ يمثّل مشكلة، ما أدّى إلى استثمار الأموال في البحث والمتطلبات التنظيمية حول مراقبة الأداء.
وأوضح أن "ينتهي بك الأمر بنظام رعاية يركز على تشخيص النوبات القلبية. إنه نموذج جيد لما يمكن أن نفعله".
ولفت الدكتور دانيال يانغ، طبيب باطني ومدير برنامج لمبادرة التميز التشخيصي في مؤسسة غوردون وبيتي مور، إلى أنه عمومًا، تختلف الأخطاء التشخيصية عن المجالات الأخرى الخاصة بسلامة المرضى، مثل العمليات الجراحية التي تجرى في الموضع الخطأ، والسقوط أو أخطاء الدواء، لأن الصلة بين الفعل والنتيجة أقل مباشرة.
وأضاف يانغ، غير المشارك في الدراسة الجديدة: "الأخطاء التشخيصية هي أخطاء إغفال". وتابع "السؤال هو: هل يمكن منع تبعات ذلك، إذا قمنا بأمر مختلف في وقت سابق؟ في كثير من الأحيان، هذه دعوة إلى تقييم حالة قد يختلف عليها طبيبان".
وتشكل القضايا النظامية الأوسع في نظام الرعاية الصحية تحديًا في هذه العملية.
قد يهمك أيضاً
وأوضح يانغ أن "رحلة التشخيص ليست قرارًا واحدًا في وقت محدد. بل إنها سلسلة تنكشف بين عشية وضحاها، في بعض الحالات تستلزم أيامًا، وأسابيعًا، وأشهرًا، وحتى سنوات. فالمريض يمر عبر أماكن رعاية متعددة وأنواع مختلفة من الأطباء".
لكنه قال إنّ نقاط الرعاية المختلفة منفصلة (غير متصلة لجهة البيانات)، وغالبًا ما لا يكون لدى مقدمي الخدمة فهم كامل لتاريخ المريض. هذا التفكّك، المترافق بسجلات مبعثرة عند كل زيارة للرعاية الأولية والاختصاصيين والعيادات وغرف الطوارئ، يشكّل فرصًا لفقدان المعلومات على طول الطريق، ما يترك المريض يجمع جميع قطع البازل منفردًا.
وحددت الدراسة الخطأ التشخيصي بين المرضى الذين شوهدوا في أماكن الرعاية الصحية. لكن يانغ قال إن العبء ربما يكون أكبر بكثير عند أخذ كل هؤلاء الأشخاص الذين لم يطلبوا الرعاية ولا يمكنهم تلقي العلاج الأمثل، لأن تشخيصهم يحدث في وقت متأخر أكثر مما ينبغي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرعایة الصحیة سنوی ا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا جاء فيه أن التوابيت التي ستصل إلى إسرائيل اليوم ستحمل معاني الهزيمة التي أحس بها ملايين الإسرائيليين لعدة أشهر، حيث إن جثث المحتجزين الأربعة ترتبط ارتباطا وثيقا بفشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الكاتب الإسرائيلي ألون عيدان إن حماس تتحمل مسؤولية قتل الأسرى الأربعة الذين تخلت حكومتهم عنهم.
كما قال إن الحزن الشديد الذي يخيم على الرأي العام الإسرائيلي لم يحدث فقط في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل استمر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، بسبب إهمال الحكومة.
وأضاف أنه بسبب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بممارسة سياسة البقاء والاستمرار في القتال، فإن التوابيت التي ستصل اليوم ستحمل في داخلها "جثث الفساد".
علامة العاروأشار إلى إن قصص إيلي فيلدشتاين، والنشرات في صحيفة بيلد الألمانية، التي كانت تهدف إلى نسف صفقة تبادل الأسرى، كافية لجعل نتنياهو يتجول بقية حياته مع علامة قابيل على جبهته وعلامة العار على قلبه.
وتابع الكاتب أن هناك علامات استفهام حول القيم الرائدة والأولويات ونقاء النية -على حد تعبيره- فمن المفارقات أن كثرة القضايا القانونية التي تتراكم حول نتنياهو و"حاشيته" هي التي تخلق نوعا من التدهور الأخلاقي.
إعلانوأردف أن هناك أمورا كالإنسانية والرحمة والمسؤولية والصدق لا ينبغي أن تعتمد على أدلة أو إثباتات أو محاضر استجواب، فهي قيم عميقة ومهمة للغاية بحيث لا يمكن للمحكمة أن تقررها، كما أن الأمر نفسه ينطبق على لجنة التحقيق الحكومية.
وقال الكاتب "لا يمكن إجراء نقاش مشروع حول مسألة المسؤولية واللوم إلا عند دفع بقايا الأخلاق بالقوة إلى شقوق بلاط الأرضية المغطى بسجادة مصنوعة من الدم".
وأضاف أن التوابيت التي ستُنقل إلى إسرائيل اليوم ستحتوي على جثث أشخاص -بينهم أطفال- لم يُعطوا المعلومة الواضحة وهي أن المسؤولين عن اختطافهم سيضعون الأخلاق أمام أعينهم كمعيار وحيد يفوق بسهولة كل الاعتبارات الأخرى المتعلقة بالتكاليف والفوائد.
وختم بأن الأسرى القتلى بالتوابيت حرموا من الشفقة والإنسانية والضمان المتبادل، وتركوا ليموتوا أول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تركوا ليموتوا يوما بعد يوم، حتى جاء موتهم الحقيقي.