تكنولوجيا، دراسة أخطاء تشخيصية مرتبطة بنحو 800 ألف حالة وفاة أو إعاقة دائمة في أمريكا سنويًا،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN جاء في تقرير نُشر هذا الأسبوع، بأنّ التشخيص .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: أخطاء تشخيصية مرتبطة بنحو 800 ألف حالة وفاة أو إعاقة دائمة في أمريكا.

. سنويًا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة: أخطاء تشخيصية مرتبطة بنحو 800 ألف حالة وفاة...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- جاء في تقرير نُشر هذا الأسبوع، بأنّ التشخيص الخاطئ للأمراض ولحالات طبية أخرى يتسبّب بمئات آلاف الوفيات والإعاقات الدائمة سنويًا في الولايات المتحدة.

ويموت حوالي 371 ألف شخص، ويعاني 424 ألفًا آخرين، من إعاقات دائمة مثل تلف الدماغ، أو العمى، أو فقدان الأطراف، أو الأعضاء، أو انتشار السرطان، سنويًا كنتيجة لذلك.

لتقدير ذلك، استعان الباحثون بعشرات الدراسات السابقة بغية تقييم عدد المرات التي لم تشخّص بعض الحالات كما يجب، وعدد المرات التي أدى فيها هذا الفشل إلى أضرار جسيمة. ثم تم توسيع نطاق هذا الخطر من خلال معدل تسجيل حالات جديدة على إجمالي سكان الولايات المتحدة.

وكتب الباحثون في الدراسة "يجب ألا يصاب المرضى بالذعر أو يفقدوا الثقة في نظام الرعاية الصحية". بالمجمل، هناك فرصة أدنى من 0.1٪ لوقوع أضرار جسيمة تتعلّق بالتشخيص الخاطئ بعد زيارة الرعاية الصحية.

قد يهمك أيضاً

ترتبط نسبة 40٪ من تلك التبعات الخطرة التي تشمل الوفاة والإعاقة الدائمة، بأخطاء في تشخيص مجموعة من خمس حالات: السكتة الدماغية، والإنتان (تسمّم الدم)، والالتهاب الرئوي، والجلطات الدموية الوريدية، وسرطان الرئة.

وقال الدكتور ديفيد نيومان توكر، طبيب الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز: "هذه أمراض شائعة نسبيًا يتم عدم تشخيصها عادة، وتتصل بضرر كبير الأثر". وترأس توكر فريق البحث في الدراسة من مركز معهد جونز هوبكنز أرمسترونغ للتميز التشخيصي، بالشراكة مع باحثين من مؤسسة إدارة المخاطر التابعة لمؤسسات هارفارد الطبية.

وأشار إلى أنه رغم أن هذه الحالات الخمس ليست الوحيدة التي تشخّص بشكل خاطئ، إلا أن لها الأثر الأكبر، ويمكن أن تساعد نتائج الدراسة على إعطاء الأولوية لمجالات الاستثمار والتدخلات.

فخراج العمود الفقري، الناجم عن عدوى في الجهاز العصبي المركزي، شُخّص بشكل خاطئ بنسبة فاقت الـ60٪، وفقًا للتقرير. لكن مع وجود 14 ألف حالة جديدة سنويًا بالمجمل، فإن ذلك يؤدي إلى حوالي 5000 ضرر خطير، وهو جزء صغير نسبيًا من العبء الإجمالي للخطأ التشخيصي.

لكن التقرير أظهر أن السكتة الدماغية تشكّل السبب الرئيسي للأضرار الجسيمة، وهي حالة شائعة نسبيًا مع وجود مخاطر عالية لحدوث نتائج خطيرة، ويتم تشخيصها بشكل خاطئ في كثير من الأحيان يتخطى المعدل الوسطي. يعاني حوالي 950 ألف شخص من سكتة دماغية سنويًا في الولايات المتحدة، وقد فاتتهم حوالي 18% من عدد الحالات، وفقًا للتقرير، ما أدى إلى حوالي 94 ألف ضرر جسيم كل عام.

قد يهمك أيضاً

وقال الخبراء إن الأخطاء التشخيصية عادة ما تكون نتيجة عزو أعراض غير محددة إلى شيء أكثر شيوعًا وربما أقل خطورة من الحالة التي تسبب ذلك في الواقع.

وأوضح نيومان-توكر: "أحيانًا، لدينا أشخاص يتلقون علاجات غير ملائمة لا لمرض لا يعانون منه، ويعانون من تبعات ذلك. وتابع أنّ "الأكثر شيوعًا هو المرض الذي يهدّد الحياة والذي لا يشخّص لأنّ الأعراض أكثر اعتدالًا أو أقل وضوحًا".

وأشار نيومان-توكر إلى أن النجاح بتشخيص النوبات القلبية يتطلّب عقدًا من الجهود المركزة. بدأت الآلية بالاعتراف بأنّ التشخيص الخاطئ يمثّل مشكلة، ما أدّى إلى استثمار الأموال في البحث والمتطلبات التنظيمية حول مراقبة الأداء.

وأوضح أن "ينتهي بك الأمر بنظام رعاية يركز على تشخيص النوبات القلبية. إنه نموذج جيد لما يمكن أن نفعله".

ولفت الدكتور دانيال يانغ، طبيب باطني ومدير برنامج لمبادرة التميز التشخيصي في مؤسسة غوردون وبيتي مور، إلى أنه عمومًا، تختلف الأخطاء التشخيصية عن المجالات الأخرى الخاصة بسلامة المرضى، مثل العمليات الجراحية التي تجرى في الموضع الخطأ، والسقوط أو أخطاء الدواء، لأن الصلة بين الفعل والنتيجة أقل مباشرة.

وأضاف يانغ، غير المشارك في الدراسة الجديدة: "الأخطاء التشخيصية هي أخطاء إغفال". وتابع "السؤال هو: هل يمكن منع تبعات ذلك، إذا قمنا بأمر مختلف في وقت سابق؟ في كثير من الأحيان، هذه دعوة إلى تقييم حالة قد يختلف عليها طبيبان".

وتشكل القضايا النظامية الأوسع في نظام الرعاية الصحية تحديًا في هذه العملية.

قد يهمك أيضاً

وأوضح يانغ أن "رحلة التشخيص ليست قرارًا واحدًا في وقت محدد. بل إنها سلسلة تنكشف بين عشية وضحاها، في بعض الحالات تستلزم أيامًا، وأسابيعًا، وأشهرًا، وحتى سنوات. فالمريض يمر عبر أماكن رعاية متعددة وأنواع مختلفة من الأطباء".

لكنه قال إنّ نقاط الرعاية المختلفة منفصلة (غير متصلة لجهة البيانات)، وغالبًا ما لا يكون لدى مقدمي الخدمة فهم كامل لتاريخ المريض. هذا التفكّك، المترافق بسجلات مبعثرة عند كل زيارة للرعاية الأولية والاختصاصيين والعيادات وغرف الطوارئ، يشكّل فرصًا لفقدان المعلومات على طول الطريق، ما يترك المريض يجمع جميع قطع البازل منفردًا.

وحددت الدراسة الخطأ التشخيصي بين المرضى الذين شوهدوا في أماكن الرعاية الصحية. لكن يانغ قال إن العبء ربما يكون أكبر بكثير عند أخذ كل هؤلاء الأشخاص الذين لم يطلبوا الرعاية ولا يمكنهم تلقي العلاج الأمثل، لأن تشخيصهم يحدث في وقت متأخر أكثر مما ينبغي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرعایة الصحیة سنوی ا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند ممارسة التمارين الرياضية

اكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن فوائد التمارين الرياضية تتجاوز بناء وتقوية العضلات، حيث تحفز أيضًا نمو الخلايا العصبية.

وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية تنمو بمعدل أسرع بأربع مرات عند تعرضها لإشارات كيميائية حيوية صادرة من العضلات النشطة، ويحدث نمو مماثل عند تعرضها لحركة جسدية شبيهة بالتمارين.

لم تقتصر نتائج الدراسة على تعزيز العضلات، بل أكدت أن النشاط البدني يحفز نمو الخلايا العصبية بشكل مباشر من خلال الإشارات الكيميائية والحركة الجسدية، مما يوفر أملًا في علاج إصابات الأعصاب والأمراض العصبية التنكسية.

كما بيّنت الدراسة، التي أجراها قسم الهندسة الميكانيكية في المعهد، لأول مرة أن “الخلايا العصبية تستجيب بشكل فعّال لكل من الإفرازات الكيميائية الحيوية للعضلات أثناء التمرين، وللقوى الفيزيائية الناتجة عن الحركة”.

وذكرت ريتو رامان، الأستاذة المساعدة في الهندسة الميكانيكية بالمعهد: “الآن بعد فهمنا لهذا التفاعل بين العضلات والأعصاب، قد يكون له تطبيقات علاجية لإصابات الأعصاب، حيث يتوقف الاتصال بين العصب والعضلة. وربما من خلال تحفيز العضلات، يمكننا دعم العصب على التعافي واستعادة القدرة على الحركة لأولئك الذين فقدوها بسبب إصابة أو أمراض عصبية تنكسية”.

عندما تمارس العضلات التمارين الرياضية، فإنها تطلق إشارات كيميائية تسمى الميوكين. ووجد فريق البحث أن الخلايا العصبية المعرضة لهذه الإشارات نمت لمسافة أطول بأربع مرات من الخلايا العصبية غير المعرضة لها.

وكان اكتشاف أن الحركة الجسدية وحدها قادرة على تحفيز نمو الأعصاب بمثابة مكافأة غير متوقعة. فقد استخدم الفريق المغناطيس لجعل الخلايا العصبية تتحرك ذهاباً وإياباً، محاكياً التأثيرات الجسدية للتمرين.

ويقول رامان: “إنها علامة جيدة لأنها تخبرنا أن التأثيرات الكيميائية الحيوية والجسدية للتمرين مهمة بنفس القدر”.

وبحسب مجلة “scienceblog” يعتمد البحث على النجاح السابق، في استعادة القدرة على الحركة لدى الفئران المصابة من خلال زراعة العضلات. وتكشف أحدث النتائج التي توصل إليها الفريق عن الآليات الخلوية وراء هذا التعافي.

يوضح رامان: “يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على نمو الخلايا العصبية، بل تؤثر أيضًا على مدى نضجها وكفاءتها في العمل”. وقد تكون العواقب كبيرة في علاج الحالات الناجمة عن الإصابات الرضحية وحتى مرض التصلب الجانبي الضموري.

وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد رامان على الإمكانات الأوسع “هذه مجرد خطوتنا الأولى نحو فهم التمارين الرياضية والتحكم فيها باعتبارها دواءً”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: ارتفاع مخيف بمعدلات كراهية المسلمين والأجانب في ألمانيا
  • جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع لخريجيها.. ما السبب؟
  • جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع فرص العمل لخريجيها من دفعتي 2019 و2020
  • دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • دراسة مثيرة للجدل حول السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
  • تحولات جذرية في الحياة الجنسية للمجتمع الفرنسي: دراسة شاملة تكشف تغيرات العقد الأخير
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • دراسة: الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند ممارسة التمارين الرياضية
  • في اليوم العالمي للسكري: دراسة تكشف تضاعف الإصابات وفجوات العلاج رغم تقدّم الطب