محامية: أغلب القضايا المرفوعة في محاكم الأسرة بسبب التنمر الزوجي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة عبير حمدي، المحامية والمتخصصة بالشأن الأسري، إن أغلب القضايا المرفوعة في محاكم الأسرة بسبب التنمر الزوجي، لافتا إلى أن التنمر الزوجي يعد أحد أنواع العنف الذي يتولد نتيجة العديد من التراكمات والأحداث السابقة ومن الصعب حصرها في شيء واحد فقط.
وأضافت الدكتورة عبير حمدي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المتنمر هو شخص عدواني ونرجسي في الأساس، وسماته الشخصية تبيح له القيام بهذا السلوك المشين والمؤذي للطرف الآخر، ولا يمكن لأحد أن يقبل التنمر من كلا الطرفين الزوج أو الزوجة، مشددة على أن الزواج قائم على المودة والرحمة والمشاركة وليس العنف.
تابعت المتخصصة بالشأن الأسري، الزوج الذي يمارس التنمر الزوجي ضد زوجته قد يكون يعاني من مركبات نقص أو ضغوطات ومحمل بأعباء، لافتا إلى أن التنمر هو سلوك سلبي يصدر من الشخص في لحظة ضعف لأسباب كثيرة ويعبر عن هذا الضعف بالهجوم على الطرف الآخر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم النفس: العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري
أكدت الدكتورة رشا أحمد خلف، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن حرص الزوجين على إقامة علاقات طيبة مع أهل كل طرف يُعد من الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الأسري وبناء مجتمع سليم.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري وتدعم شبكة العلاقات الاجتماعية التي تساهم في توفير بيئة صحية لتربية الأبناء.
وأضافت أن هذه العلاقات تُمثل مصدرًا للدعم العاطفي والنفسي، وتسهم في التخفيف من الضغوط الحياتية اليومية التي تواجه الزوجين.
وحذرت من سوء العلاقة بين الزوج وأهل زوجته أو العكس، مشيرة إلى أن هذا النوع من الصراعات له آثار مدمرة على الاستقرار الأسري، وقد يؤدي إلى حالات من الاكتئاب والإحباط، وكره الحياة الزوجية لدى الطرف المتضرر، ما قد يؤثر سلباً على علاقته بأطفاله أيضاً.