مخاطر السهر على الهاتف ليلًا: تأثيرات سلبية على الصحة والحياة اليومية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح السهر على الهاتف المحمول لفترات طويلة في الليل أمرًا شائعًا بين مختلف فئات المجتمع. ورغم أن الهواتف الذكية توفر لنا وسائل رائعة للتواصل والترفيه، إلا أن السهر عليها لفترات طويلة قد يكون له تأثيرات سلبية جسدية ونفسية يجب أخذها بعين الاعتبار.
تأثيرات سلبية على الصحة:اختلال النوم: يعتبر الضوء الأزرق الناتج عن شاشات الهواتف من المسببات الرئيسية لاختلال نومنا، حيث يعوق إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم الجيد.تأثيرات على العينين: يزيد التحديق المستمر في شاشة الهاتف ليلًا من فرص التعب والجفاف في العينين.تأثيرات على الصحة النفسية:تأثيرات الضغط النفسي: الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الليلية قد تؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والقلق.تأثير على الانفعالات: قد يؤدي التفاعل مع المحتوى السلبي أو الإثارة في وقت متأخر إلى تأثير سلبي على المزاج والانفعالات. تأثيرات على الأداء اليومي:نقص التركيز والانتباه: قلة النوم بسبب السهر على الهاتف ينعكس على قدرة الفرد على التركيز والأداء خلال اليوم التالي.تأثير على الإنتاجية: الإدمان على الهاتف ليلًا قد يؤدي إلى تقليل ساعات النوم وبالتالي تأثير سلبي على الإنتاجية في مهام الحياة اليومية.كيفية تجنب مخاطر السهر على الهاتف ليلًاتحديد وقت للاستخدام: قم بتحديد وقت محدد لاستخدام الهاتف قبل النوم وابتعد عنه في الساعات المتأخرة.تفعيل وضع النوم: استخدم وضع النوم أو قم بتقليل سطوع الشاشة في الليل للحفاظ على إنتاجية الهرمونات النوم.تجنب المحتوى المحفز: تجنب التفاعل مع محتوى محفز أو مزعج قبل النوم للمحافظة على راحة العقل.
إن التوازن في استخدام الهواتف الذكية ليلًا يلعب دورًا هامًا في صحتنا ورفاهيتنا اليومية. من خلال فهم مخاطر السهر على الهاتف لفترات طويلة، يمكننا اتخاذ خطوات للحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية وضمان أداءنا الأمثل في حياتنا اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل محسن سرحان.. محطات بين رحلة الفن والحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٧ فبراير، ذكرى رحيل الفنان محسن سرحان، والذي حقق نجاحاً سينمائياً كبيراً، وقدم مشوار حافل بالأعمال والبطولات السينمائية الهامة.
البدايةولد الفنان محسن سرحان في مدينة بورسعيد، وعاش فيها فترة الطفولة والشباب، وبعد انتهاء دراسته الجامعية انتقل للعيش في القاهرة، وعمل موظفاً بوزارة الزراعة، ولكن كان لديه حلم وشغف بالفن بشكل كبير منذ الصغر، قدم على دراسات حره في فنون السينما والمسرح، وبدأ مشواره مع الفن بالمسرح والسينما، حتى حقق العديد من النجاحات ونال البطولات السينمائية.
محسن سرحانمدرسته الفنية
قدم الفنان محسن سرحان العديد من الأفلام السينمائية، وكان له خط درامي وفني، أراد أن يقدم من خلال فنه رساله تشمل القيم المجتمعية، فكانت غالبية أدواره يجسد أدوار تدعو إلى الخير والمبادئ، وتتصدى إلى الشر، ونجح أن يصبح من الفنانين أصحاب الرسالة المجتمعية من خلال أعماله.
محسن سرحانأبرز أعماله الفنية
برحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية، شارك الفنان القدير محسن سرحان بعدد كبير من الأفلام أبرزها فيلم "بنت الباشا المدير، حياة الظلام، إبن البلد، حرم الباشا، أميرة الأحلام، امال، نافذة على الجنة، نصف عذراء، صراع في الجبل، ذئاب لا تأكل اللحم، صائد النساء، أنا ذنبي ايه، العاشقات، ايام ضائعه".