جولة تفقدية لوزير النقل ووزير البنية التحتية الرواندي لمشروع محطه معالجة وتنقية كيجالى بالك|صور
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قام الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل يرافقه جيمى جاسورى وزير البنية التحية الرواندي بزياره محطة معالجة وتنقيه كيجالى بالك والمقامة على نهر اكاجيرا الذى يصب فى بحيره فيكتوريا وحيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطه 40مليون لتر مياه نظيفه يوميا تغطى احتياجات 500 ألف نسمه من سكان كيجالى بنسبه 30% من سكانها، فى إطار زيارة لدولة رواندا؛ لبحث تدعيم التعاون المشترك مع الجانب الرواندي .
كما تأتي أهمية هذه الجولة لكون المشروع يقع على نهر اكاجيرا احد اهم روافد منابع نهر النيل والذي ينبع من بحيرة كيفو ويصب في بحيرة فيكتوريا وحيث يعتبر هذا النهر أحد الروافد الهامة في مشروع ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VICMED والذي سيسهم عند تنفيذه في تنشيط التجارة البينية بين الدول المشاركة فيه (دول حوض النيل ) ابتداءا من رواندا وحتى مصر.
وفي تنشيط السياحة ينتج عنه زيادة الدخل القومي لدول حوض النيل، ويفتح المجال للشراكة على نطاق أوسع مستقبلاً مع هذه الدول، ويعتبر هذا الممر أقصر الطرق لربط دول الحوض والدول الحبيسة داخل القارة. وذلك في ضوء ما يحظى به هذا المشروع من أهمية استراتيجية في تحقيق التكامل الإقليمي ومساهمته في أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ لبرامج البنية التحتية.
و استمع كل من وزير النقل المصري ووزير البنية التحتية الرواندى والوفد المرافق لهما بعرض فنى عن المشروع قدمه المهندس احمد بهجت وعن التحديات التى واجهت المشروع ثم قام الوزيرين بجولة تفقديه بالمشروع لمشاهدة الموقف التنفيذى للمحطه حيث أبدى الفريق مهندس وزير النقل إعجابه بالمشروع وتقديم كل الدعم اللوجيستى لمستلزمات المشروع والتى يتم استيراد بعض المواد من مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المواد وإنتاجها فى المشروع حيث تعتبر دوله رواندا من الدول الحبيسه وواحدة من دول حوض النيل والتى وجهت القياده السياسيه بزيادة حجم التعاون معها وتوسيع أوجه ذلك التعاون وتبادل الخبرات الفنيه لصالح العلاقات المصريه الروانديه والشعبين الصديقين
يذكر أن المشروع بنظام الشراكة بين القطاع العام و الخاص PPP لمدة ٢٥ سنة بين الحكومة الرواندية و شركة متيتيو ويتم تنفيذه عن طريق تحالف بين ميتيو مصر و ميتيو العالمية.
كما يذكر أن هذه الزيارة تأتي استكمالا للمباحثات واللقاءات التي عقدها الفريق مهندس كامل الوزير خلال زيارته لرواندا والتي بدأها بلقاء مع إدوارد نجيرينتي - . رئيس وزراء جمهورية رواندا وتم التباحث حول التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة و تبادل الخبرات وتدريب المهندسيين والعاملين الروانديين في الجامعات والمعاهد المصرية وتعزيز أطر التعاون مع رواندا من خلال زياده الاستثمارات والتبادل التجارى اعقبه عقد اجتماعاً ثلاثياً بين وزير النقل المصري و كل جيمي جاسوري وزير البنية التحتية، وجان كريسوستوم وزير التجارة والصناعة بجمهورية رواندا وذلك لبحت تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل الوزير بحيرة فيكتوريا دول حوض النيل وزیر النقل المصری
إقرأ أيضاً:
يوم تاريخي.. النقل تكشف تفاصيل زيارة الرئيسان المصري والفرنسي لمحطة عدلي منصور
قالت وزارة النقل إنه في يوم تاريخي هام لقطاع النقل في مصر قام كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضيف مصر الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية والوفد المرافق له بجولة تفقدية هامة في محطة عدلي منصور المركزية التبادلية المركزية العملاقة وعدد من محطات الخط الثالث لمترو الأنفاق والذي تديره شركة RATB الفرنسية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وحيث تأتي هذه الزيارة الهامة تجسيدا وانعكاسا للعلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية والشعبين في البلديين الصديقين.
بدأت الجولة بزيارة محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة التي تضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا ويتم بها تبادل الخدمة بين خمسة وسائل نقل مختلفة»، هي ( محطة لمترو الخط الثالث -محطة للقطار الكهربائي الخفيف LRT - محطة للسكك الحديدية «عدلي منصور - السويس» -محطة للسوبرجيت- الأتوبيس الترددي (عدلي منصور – السلام)، وحيث سبق وحصلت المحطة على جائزة أفضل مشروع نقل في العالم لعام 2022، وذلك طبقاً ل "ENR" العالمية والتى تمنح هذه الجائزة لأفضل المشروعات وأكثرها تأثيراً على أرض الواقع ومدى مساهمتها الإيجابية على مستوى المجتمع والبيئة .
ثم استقل الرئيسان أحد قطارات الخط الثالث لمترو الانفاق بحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي وعدد من الوزراء بالدولتين بالاضافة الى عدد من رؤساء الشركات الفرنسية المنفذة لعدد من المشروعات العملاقة في مصر وذلك من محطة مترو عدلي منصور حتى محطة هشام بركات والعكس.
وعلى هامش هذه الزيارة أعرب الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته وكل العاملين بوزارتي النقل والصناعة بهذه الزيارة التاريخية لرئيسي جمهوريتي مصر وفرنسا ومسئولي الدولتين الصديقتين الى محطة عدلي منصور والخط الثالث للمترو مؤكدا انها تجسد العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية في البلدين والشعبين الصديقين، وتعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية للشعبين الصديقين.
واوضح الوزير ان التعاون مع الجانب الفرنسي المتمثل في التعاون مع شركة فينسي الفرنسية في مشروع المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق يعد جزءا هاما في منظومة التعاون الكبير بين الجانبين في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل وامتدادا للتعاون التاريخي بين مصر وفرنسا في مجال انشاء مترو الانفاق منذ ثمانينات القرن الماضي لافتا الى انه تم وجاري تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة في مصر في مجالات متنوعة ومنها قطاع النقل والتي تعكس العلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية والتعاون الكبير بين مصر وفرنسا مشيرا الى التعاون المشترك مع الجانب الفرنسي في تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في قطاع الجر الكهربائي ومترو الأنفاق ، حبث قامت الشركات الفرنسية بالمشاركة في تنفيذ خطوط مترو الأنفاق الثلاثة ( الأول والثاني والثالث ) وأهم هذه الشركات هي شركة فينسي المتخصصة في الأعمال النفقية وشركة بويج المتخصصة في الأعمال المدنية وشركة ألستوم المتخصصة في أعمال الأنظمة الكهروميكانيكية وتصنيع الوحدات المتحركة وشركة كولاس المتخصصة في الأعمال الكهروميكانيكية وكذلك شركتي سيسترا وإيجيس ريل المتخصصة في الأعمال الإستشارية بالإضافة إلي شركات TSO – ETF المتخصصة في أعمال السكة ، وكذلك التعاون مع عدد من الشركات الفرنسية في مجال السكك الحديدية من خلال تطوير وتحديث نظم الإشارات لعدد من خطوط السكك الحديدية مثل شركة ألستوم التي نفذت تطوير وتحديث نظم الإشارات بخط بني سويف – أسيوط ، مشيراً إلي التعاون مع عدد من الشركات الفرنسية في مجال الموانئ البرية والجافة ، مثل تحالف شركة السويدي (CMA CGM - ODP)
كما أشاد الوزير بالتعاون القائم بين وزارة النقل في مجال إدارة وتشغيل عدد من مشروعات النقل مثل شركة RATP الفرنسية التي تقوم بإدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT ، وشركة CMA التي تقوم بإدارة وتشغيل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، مؤكدا أن هذا التعاون المثمر بين الجانبين في مجال النقل يجسد العلاقات القوية بين مصر وفرنسا و يعكس مدى اهتمام الحكومة المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي في مختلف المشروعات
كما أوضح الوزير الى أهمية التعاون الحالي مع شركة الستوم الفرنسية في توطين الصناعة والمتمثل في انشاء مجمع الستوم صناعي ضخم بمدينة برج العرب على مساحة 40 فدانا، يضم مصنعين الأول: لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية (إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية) والثاني لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة ( مترو – ترام LRT- – مونوريل – قطار سريع) حيث اكد نائب رئيس مجلس الوزراء على ان انشاء هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين مختلف الصناعات في مصر، ومنها صناعة الوحدات المتحركة مشيرا الى ان هذا المشروع الضخم سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي، والانطلاق إلى التصدير إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا بالإضافة إلى أنه سيوفر الآلاف من فرص العمل كما سيوفر العملة الصعبة.
واشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الى التطلع إلى زيادة حجم التعاون مع الجانب الفرنسي في توطين مختلف أنواع الصناعات في مصر، لا سيما وأن الصناعات الفرنسية تتمتع بجودة عالية ولها سمعة عالمية.
والى التعاون مع الشركات الفرنسية في ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري خاصة مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية، لاسيما الإجراءات التشريعية، لتهيئة مناخ الاستثمار وخلق بيئة عمل جاذبة، واقرار الحكومة المصرية للعديد من الحوافز التي تمنحها للشركات في إطار قانون الاستثمار بالاضافة الى أن مصر لديها الكثير من القطاعات الواعدة الجاذبة للاستثمار مثل قطاع النقل وصناعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر بما يعود بالنفع على اقتصادي البلدين. وكذلك امكانية التعاون مع الشركات الفرنسية في مجال توطين صناعة السيارات، خاصة السيارات الكهربائية، التي تعد أحد أهم الصناعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا مهمًا للغاية فيما يتعلق برسم الأطر التنظيمية الخاصة بهذه الصناعة من خلال المجلس الأعلى للسيارات، وأنه توجد فرصة هائلة الآن أمام الشركات الفرنسية لتوطين هذه الصناعة في مناطق مثل المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، الواقعة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
مضيفا انه سيتم عقد اجتماعات مكثفة مع وفد كبرى الشركات الفرنسية المرافق لزيارة فخامة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى مصر بهدف ضخ استثمار فرنسية جديدة في مصر سواء في مجال إنشاء مصانع جديدة أو التوسع في الأنشطة الصناعية لها بمصر، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بقطاع الصناعة المصرية وتحويل مصر الى مركز اقليمي صناعة وتوطين مختلف الصناعات في مصر، خاصة مع انفتاح مصر على التعاون مع مختلف دول العالم ومنها دولة فرنسا الصديقة لتوطين مختلف الصناعات بها.