حماية الخصوصية أصبحت أمرًا حيويًا في عصرنا الرقمي، حيث يشغل قلق المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي الأذهان بشكل كبير. استغلال الصور الشخصية أصبح وسيلة لابتزاز الأفراد، مما دفع العديد من المنصات إلى اتخاذ خطوات لحماية مستخدميها.

من بين هذه الجهود، قامت منصة فيس بوك بتقديم ميزة قفل الملف الشخصي، التي تمنح المستخدمين سيطرة أكبر على الوصول إلى صورهم ومعلوماتهم الشخصية.

وفي هذا السياق، يختبر تطبيق واتس آب الآن ميزة جديدة تهدف إلى حماية الصور الشخصية ومنع انتهاكات الخصوصية. تلك الخطوة تعكس الالتزام المتزايد للمنصات بتوفير بيئة آمنة ومأمونة لمستخدميها، مما يبرز أهمية حماية البيانات الشخصية في عالم الإنترنت المتطور.

حماية الخصوصية في واتس آب

في عام 2019 قام تطبيق “واتس آب” بخطوة هامة عن طريق تعطيل القدرة على تنزيل صور الملفات الشخصية للمستخدمين لمنع توزيع الصور دون إذن صاحبها واستغلالها بشكل يضر صاحب الصورة في أمور احتيالية أو ابتزاز  ومع ذلك، ظهر الحل البسيط وهو التقاط لقطة شاشة لتلك الصور، مما يجعل هذه الخطوة غير مجدية.

تعطيل لقطة الشاشة في واتس آب

في الإصدار التجريبي الأخير من تطبيق “واتس آب” لنظام “الأندرويد”، تم منع التقاط لقطات شاشة لصور الملف الشخصي للمستخدمين الآخرين حيث تظهر شاشة سوداء ورسالة تفيد بأنه لا يمكن التقاط لقطة شاشة بسبب قيود التطبيق.

قدمت واتس آب هذه الميزة بهدف تعزيز خصوصية المستخدمين وتوفير طبقة من الحماية ضد الوصول للصور الشخصية  ومشاركة ومشاركاتها دون إذن صاحبها حيث يعتبر استخدام الصور الشخصية للملف الشخصي أمرًا حساسًا، وقد لا يرغب المستخدمون في مشاركتها أو حفظها بواسطة الآخرين دون موافقتهم.

تعتبر هذه الميزة الجديدة خطوة هامة في تعزيز الخصوصية وتساهم في إزالة الثغرات السابقة، ولكن هناك اشكالية اخرى وهي أنه مازال بالإمكان التقاط صورة لصور الملف الشخصي لأي مستخدم باستخدام كاميرا هاتف آخر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماية الخصوصية واتساب واتس آب

إقرأ أيضاً:

في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟

يُحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما سنويًا من 9 إلى 15 مارس، وشعار هذا العام هو "الاتحاد من أجل عالم خالٍ من الجلوكوما" ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري فهم عوامل الخطر التي تُسهم في الإصابة بالجلوكوما.

في عصرنا الرقمي، تُضاف المخاوف الشائعة، مثل قضاء وقت طويل أمام الشاشات، إلى قائمة المخاطر المحتملة. لذا، يُعدّ التوعية بهذه العوامل أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والوقاية.

في أسبوع الجلوكوما العالمي 2025، يلقي الدكتور روشان كولاكو، استشاري الجلوكوما في مستشفى آر جيه سانكارا للعيون في بانفيل ، الضوء على عوامل الخطر الشائعة للجلوكوما ويناقش كيف أصبح الوقت المفرط أمام الشاشة مساهمًا رئيسيًا في المخاطر.

عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما 

ووفقا للمعهد الوطني للعيون يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما إذا كان عمره أكثر من 60 عامًا، أو أمريكيًا من أصل أفريقي، أو أكبر من 40 عامًا، ولديه تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.

يوضح الدكتور كولاكو أن خطر الإصابة بالجلوكوما يزداد عادة بعد سن الأربعين، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة.

تشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط العين، وإصابات العين، ومرض السكري، ضغط دم مرتفع، والاستخدام المطول للستيرويدات.

علاقة الشاشات بالإصابة بالجلوكوما 

في حين أن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يمكن أن يسببإجهاد العينولكن على الرغم من أن اعتلال الشبكية السكري ومشاكل أخرى متعلقة بالرؤية لا يوجد دليل قوي يشير إلى أنه يسبب الجلوكوما بشكل مباشر.

ومع ذلك، فإن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يساهم في زيادة خطر الإصابة بالجلوكوما، لأنه يسبب إجهاد العين، وتقليل الرمش، وجفاف العين، أو إجهاد العين، مما قد يؤثر على نظام تصريف السوائل في العين، كما يقول الدكتور كولاكو لفريق OnlyMyHealth.

ويضيف أن الوضعية السيئة بسبب التحديق في الشاشة لفترة طويلة يمكن أن تزيد من ضغط العين والرقبة، مما قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بالجلوكوما، خاصة إذا كان الفرد لديه استعداد وراثي بالفعل.

مقالات مشابهة

  • تشميع وإغلاق عدد من مراكز الدروس الخصوصية في دمياط
  • واتس آب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
  • بمميزات مذهلة.. تعرف على أفضل شاشة ألعاب في الأسواق
  • مخلوف: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تعطيل الانتخابات كما حدث في 2021
  • الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
  • صرف 8 آلاف جنيه لهذه الفئة من المعلمين.. اعرف موعد التطبيق
  • الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى
  • بائع يتحرش بسيدة أجنبية خلال التقاط صورة معها في وسط البلد
  • سيدة تتهم بائع بمضايقتها أثناء التقاط صورة معه
  • في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟