“واتس آب” ينوي تعطيل لقطة الشاشة للصور الشخصية في التطبيق
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حماية الخصوصية أصبحت أمرًا حيويًا في عصرنا الرقمي، حيث يشغل قلق المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي الأذهان بشكل كبير. استغلال الصور الشخصية أصبح وسيلة لابتزاز الأفراد، مما دفع العديد من المنصات إلى اتخاذ خطوات لحماية مستخدميها.
من بين هذه الجهود، قامت منصة فيس بوك بتقديم ميزة قفل الملف الشخصي، التي تمنح المستخدمين سيطرة أكبر على الوصول إلى صورهم ومعلوماتهم الشخصية.
في عام 2019 قام تطبيق “واتس آب” بخطوة هامة عن طريق تعطيل القدرة على تنزيل صور الملفات الشخصية للمستخدمين لمنع توزيع الصور دون إذن صاحبها واستغلالها بشكل يضر صاحب الصورة في أمور احتيالية أو ابتزاز ومع ذلك، ظهر الحل البسيط وهو التقاط لقطة شاشة لتلك الصور، مما يجعل هذه الخطوة غير مجدية.
تعطيل لقطة الشاشة في واتس آبفي الإصدار التجريبي الأخير من تطبيق “واتس آب” لنظام “الأندرويد”، تم منع التقاط لقطات شاشة لصور الملف الشخصي للمستخدمين الآخرين حيث تظهر شاشة سوداء ورسالة تفيد بأنه لا يمكن التقاط لقطة شاشة بسبب قيود التطبيق.
قدمت واتس آب هذه الميزة بهدف تعزيز خصوصية المستخدمين وتوفير طبقة من الحماية ضد الوصول للصور الشخصية ومشاركة ومشاركاتها دون إذن صاحبها حيث يعتبر استخدام الصور الشخصية للملف الشخصي أمرًا حساسًا، وقد لا يرغب المستخدمون في مشاركتها أو حفظها بواسطة الآخرين دون موافقتهم.
تعتبر هذه الميزة الجديدة خطوة هامة في تعزيز الخصوصية وتساهم في إزالة الثغرات السابقة، ولكن هناك اشكالية اخرى وهي أنه مازال بالإمكان التقاط صورة لصور الملف الشخصي لأي مستخدم باستخدام كاميرا هاتف آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية الخصوصية واتساب واتس آب
إقرأ أيضاً:
الممثل الشخصي للرئيس السيسي يعرب عن تطلع مصر لتبني مجموعة السبع لمنظور أشمل للقضايا الاقتصادية
أعرب السفير راجي الإتربي الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين وتجمع البريكس مساعد وزير الخارجية، عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التي تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية.
جاء ذلك خلال المباحثات الثنائية التي عقدها السفير الإتربي مع الكساندر ليفيك مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة على جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام 2025 .
دور أكثر فعالية في التعاون مع العالم الناميوأكد السفير الإتربي تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية في التعاون مع العالم النامي لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمي، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعددة الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وشهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة على التوالي والخامسة بشكل عام.