وفد حماس برئاسة هنية يختتم زيارته إلى مصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اختتم وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، زيارة إلى مصر استغرقت عدة أيام لبحث وقف الحرب في قطاع غزة.
وفي بيان على منصة تلغرام -اليوم الجمعة- قالت حماس إن وفدها أجرى "عدة لقاءات مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل والمساعدين، حيث تم بحث الأوضاع في قطاع غزة ووقف العدوان الغاشم على شعبنا وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم والإغاثة والإيواء، خاصة في شمال القطاع، وسبل تحقيق ذلك".
وأضاف البيان أنه "تم التطرق إلى ملف تبادل الأسرى، وكذلك ما يخطط له الاحتلال في المسجد الأقصى في ظل قرار حكومة الاحتلال منع أهلنا في الضفة والداخل المحتل الصلاة فيه خلال شهر رمضان"، وفقا لبيان الحركة.
ووصل هنية الثلاثاء الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة على رأس وفد من حماس، لإجراء "مباحثات مع المسؤولين المصريين" حول الأوضاع في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 5 أشهر.
وجاءت زيارة هنية، بينما تتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين حماس وإسرائيل بغية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع، وفي ظل مخاوف دولية وإقليمية من خطورة توسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية، والمكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 29 ألف شخص وإصابة أكثر من 68 ألفا، إلى جانب تدمير مختلف المدن وتهجير سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.2 مليونا وتجويعهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كاتس يقر باغتيال هنية ويهدد الحوثيين
أقر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، وذلك في أول تبني رسمي لإسرائيل للاغتيال الذي نفذ في العاصمة الإيرانية، طهران.
وخلال خطاب له في حفل تكريم نظمته وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي لمجموعة من ضباط الاحتياط، وجه كاتس تهديدًا للحوثيين قائلاً: "سنضربهم بشدة، نستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قيادييهم".
وتابع مستطردًا "تمامًا كما فعلنا مع هنية و(رئيس حركة حماس السابق، يحيى) السنوار و(الأمين العام السابق لحزب الله، حسن) نصر الله في طهران و غزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وأوردت وزارة الأمن الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في تتبنى رسميا ولأول مرة عملية اغتيال هنية التي نفذت في 31 تموز/ يوليو الماضي في طهران.
المصدر : وكالة سوا