بإطلالة فاتنة| كيم كارداشيان تشارك جمهورها صورا جديدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حرصت الفنانة الامربكية كيم كاردشيان علي مشاركة متابعيها عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة جديدة لها.
وأطلت بها نجمة تلفزيون الواقع، بفستان مجسم مكشوف من الظهر ليبرز عن جمالها ورشاقتها، ومن الناحية الجمالية، اعتمدت فى الماكياج على الألوان الترابية التي تبرز عن جمالها، ووضعت أحمر الشفاه باللون الروز الناعم الذى يتناسب مع إطلالتها.
من هى كيم كاردشيان
جدير بالذكر أن كيم كاردشيان ولدت في لوس أنجلوس في كالفورنيا، وهي من أب أمريكي وأم أمريكية من أصل اسكتلندي، كما اكتسبت اهتمام الإعلام بها من خلال صداقتها مع باريس هيلتون حيث إنها من ساعدتها وقامت بتسليط الضوء عليها.
الحياة العملية لكيم كاردشيان
تتميز كيم كاردشيان بالعديد من المميزات، حيث إنها ليست ممثلة فقط، بل إنها أيضًا تعمل مصممة أزياء، وبجانب ذلك تعمل كموديل، منتجة تليفزيون، مغنية، ورائدة أعمال.
تزوجت كيم كاردشيان 3 مرات فكانت المرة الأولى عام 2000 من المنتج الموسيقي دامون توماس ولكن انفصلا في عام 2004، وتزوجت المرة الثانية لاعب كرة السلة كريس همفريو، ولكن انفصلا أيضا عام 2013، وتزوجت المرة الثالثة من مغني الراب المشهور كانييه ويست وأنجبت منه طفلا واسمته "سينيت" عام 2016، الي ان تم الطلاق مؤخراً.
images (4) IMG_٢٠٢٤٠٢٢٢_١٥٤٨١٦المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کیم کاردشیان
إقرأ أيضاً:
د. الشيماء المشد تكتب: الهوية والتراث.. كيف نستثمر القيم الثقافية لتحقيق النجاح؟
في عالم مليء بالمنافسة والابتكار، تتطلع العلامات التجارية إلى بناء روابط أعمق وأكثر ديمومة مع جمهورها. وإحدى الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في تحقيق هذا الهدف هي تسويق القيم الثقافية، حيث يلتقي التراث بالحداثة ليخلق تجربة ذات معنى وأصالة.
التراث الثقافي ليس مجرد ماضٍ محفوظ في الذاكرة، بل هو جزء حي من هوية المجتمع. وعندما تقوم الشركات بتوظيف هذا التراث بذكاء، فإنها تقدم للعملاء أكثر من مجرد منتج؛ إنها تمنحهم تجربة تعكس جذورهم الثقافية. ويمكننا أن نرى ذلك في المنتجات التي تستلهم تصميمها من الزخارف التقليدية أو في الخدمات التي تعكس القيم المحلية، ما يعزز شعور المستهلكين بالفخر بثقافتهم ويساهم في إحياء التراث.
لكن العلاقة بين القيم الثقافية والتسويق تتجاوز المظاهر الخارجية. إنها تشمل أيضًا تبني قيم أصيلة مثل التوازن والاستدامة، وهي مفاهيم لطالما شكلت جزءًا من الحكمة الشعبية. عندما تطلق الشركات حملات تستلهم هذه القيم، فإنها لا تعزز صورتها ككيان مسؤول اجتماعيًا فقط، بل تسهم في إحداث تأثير إيجابي يدوم لدى جمهورها.
ويمثل التعاون مع الحرفيين المحليين والمجتمعات الثقافية أحد أنجح أساليب تسويق القيم الثقافية. مثل هذه الشراكات لا تضيف فقط لمسة أصيلة إلى المنتجات، بل تدعم أيضًا الاقتصاد المحلي وتحافظ على التراث من الاندثار. وعندما تشارك العلامات التجارية في مبادرات كهذه، فإنها تبني علاقة قائمة على الثقة المتبادلة مع جمهورها وتخلق قيمة تتجاوز الربح المادي. وبالطبع، هناك تحديات تفرضها هذه الاستراتيجية. أبرزها ضرورة التعامل مع التراث باحترام وأصالة بعيدًا عن الاستغلال التجاري. فالاستهتار بالقيم الثقافية قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين العلامة التجارية وجمهورها. لذا، فإن الفهم العميق للثقافة المحلية والبحث الدقيق يعدان خطوات أساسية قبل اعتماد هذه القيم في التسويق.
في النهاية، تسويق القيم الثقافية ليس مجرد صيحة عابرة، بل هو استثمار في المستقبل. عندما تصبح هذه القيم جزءًا أصيلًا من هوية الشركة، فإنها تجذب العملاء وتعزز ولاءهم. إنها رسالة تعكس التزام الشركات بالحفاظ على الهوية الثقافية وبناء عالم أكثر استدامة، حيث يتلاقى التراث مع الابتكار لخلق تجربة فريدة ومؤثرة.