بوابة الوفد:
2024-06-27@12:43:24 GMT

عُمان تدعو لعقد مؤتمر دولي طارئ بشأن فلسطين

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

في مبادرة منها، دعت سلطنة عُمان إلى عقد مؤتمر دولي طارئ بشأن فلسطين يشمل جميع الأطراف المتنازعة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع في المنطقة تحقيقًا للسلام الإقليمي والدولي.

وقال بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إن المبادرة التي تدعو إليها سلطنة عُمان تماثل مبادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، عندما دعا إلى مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، واستضافت مدريد سلسلة من المفاوضات المتعددة الأطراف التي هدفت إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وقد أحرزت تقدماً كبيراً لكنها توقفت بعد ذلك بشكل مأساوي.

مشيرا في حديث لصحيفة "الإيكونيميست" البريطانية إلى أن سلطنة عُمان - مثل جميع جيرانها - تعاني من عواقب الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن احتمال زيادة التصعيد يهدد المنطقة جميعها، لذا فإن وقف إطلاق النار يمثل ضرورة إنسانية واستراتيجية، كما أن الخطوة من تبني قرار لوقف إطلاق النار وعقد مؤتمر الطوارئ يجب أن يتم بسرعة وبشكل حاسم.

مؤكدا: "في غياب دولة فلسطينية فإن المنطقة بالكامل محكوم عليها بدائرة مستمرة من العنف، وسوف يستمر الفلسطينيون في العيش في ظل التهديد بالفناء".

وأوضح أنه لا يمكن القضاء على حركة حماس، لأن حركات التحرر الوطني مثل حماس، متجذرة بعمق في مجتمعاتها وستبقى قضيتهم حية مهما مات العديد من المسلحين، إذن يجب على صانعي السلام أن يجدوا طريقة للتحدث معهم والاستماع إليهم.

وأشار إلى أن هناك افتراضًا بأن شعوب الشرق الأوسط مقيدة بالمنطق الطائفي لدرجة أنها غير قادرة على إصدار ذلك النوع من الأحكام المتطورة التي اعتادت شعوب الغرب الليبرالي والديمقراطي على إصدارها، وهذا بحد ذاته يمثل تنازلا عميقا، وهو أيضا يشكل خطأ في الواقع.

مشددا على أهمية التحدث إلى جميع أنواع المعنيين ذوي الاهتمامات ووجهات النظر المختلفة، والاستماع إليهم، والعمل معهم في نهاية المطاف، ويجب أن يكون الأساس الذي نعتمد عليه لوقف الكارثة في فلسطين.

 

وقال: "لقد أرجأ العالم مسألة الدولة الفلسطينية فترة أطول مما ينبغي كما أن العديد من أولئك الذين يتحدثون لصالح حل الدولتين يعدون هذا هدفًا يجب تحقيقه في المستقبل البعيد كما لو أن الحقائق الأساسية في ذلك المستقبل سوف تتغير بطريقة سحرية، لجعل ما هو مستحيل الآن بطريقة أو بأخرى ممكنًا".

وأشار إلى أن المتابعين لشؤون المنطقة أحيانا يشيدون بالعُمانيين بصفتهم وسطاء، قائلا: "صحيح أننا دعمنا مبادرات السلام بدءًا من كامب ديفيد في عام 1978 حتى عملية مدريد في عام 1991 واتفاقيات أوسلو في عام 1993، فضلاً عن الاتفاق النووي المتعدد الأطراف مع خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، والمحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب في اليمن، وعمليات الإفراج عن الرهائن، ولكننا نهيئ الأرضية المناسبة لعقد المفاوضات ولسنا وسطاء، فالبعض يستنتج أن الوسطاء يشاركون في الأحكام، وهذه ليست الطريقة العُمانية".

 

وأضاف أن المؤتمر الذي تدعو إليه سلطنة عُمان يجب أن يشمل الجميع، لأن الجميع لهم مصلحة في التوصل إلى الاتفاق، مشيرًا إلى أن إيران سوف تحتاج إلى تقديم تنازلات صعبة لتكون جزءًا من هذه العملية، وعبّر عن ثقته بعد أن تعامل مع مسؤولين إيرانيين مدة أكثر من ثلاثين عاماً، من أنهم قادرون على تقديم مثل هذه التنازلات.

وقال وزير الخارجية: "إذا جاز لي أن أعرض جانباً عن البحر الأحمر، فأنا على يقين أن الهدوء سيسود هناك إذا تم الاتفاق على وقف الحرب في قطاع غزة؛ ففي نهاية المطاف، يزعم الغرب أنه لا يوجد أي رابط، إلا أن وقف الحرب من شأنه أن يمنح جماعة "أنصار الله" الفرصة لإثبات وجود رابط للحرب على غزة على وجه التحديد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وقف الحرب في قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أردوغان: "إسرائيل" دمرت غزة والآن عينها على لبنان

أنقرة - صفا

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنّ "إسرائيل"٠ توجه أنظارها إلى لبنان بعدما دمرت غزة، مبينا أنها تتلقى دعما غربيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، يوم الأربعاء، أمام الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية" في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: "إسرائيل التي حرقت ودمرت غزة يبدو أنها وجهت أنظارها الآن إلى لبنان، ونلاحظ تلقيها دعما من الغرب من خلف الستار".

وأكد الرئيس التركي وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني ودولته، ودعا سائر دول المنطقة إلى التضامن مع لبنان.

وقال: "خطط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتوسعة الحرب بالمنطقة ستتسبب بكارثة كبيرة، وعلى العالم الإسلامي ودول الشرق الأوسط أولا التصدي لهذه المخططات الدموية".

وأضاف: "خضوع الدول التي تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان والعدالة أسيرة لشخص مريض عقليا مثل نتنياهو يعد أمرا خطيرا وبائسا".

وأعرب الرئيس التركي عن أسفه وحزنه لما يشهده العالم الإسلامي من مآس.

ولفت إلى أنه أجرى اتصالات مع قادة العالم الإسلامي بمناسبة عيد الأضحى، وأنه بحث معهم سبل إيجاد حل لحقن الدماء في فلسطين والسودان.

وترحّم الرئيس التركي على 38 ألف فلسطيني كانوا ضحايا الوحشية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال: "إن صورة أطفال غزة وقد التصقت جلود بطونهم على ظهورهم لأنهم لم يجدوا لقمة خبز ليأكلوها، سُجلت في كتاب العار للعالم المتمدن".

واعتبر صور أطفال غزة بأنها "رمز ليس فقط لإفلاس النظام العالمي، بل أيضا لعجز العالم الإسلامي".

وجدّد التأكيد على وقوف تركيا إلى جانب فلسطين أسوة بالسلطانين سليم وعبد الحميد وعلى نهج الجمهورية التركية منذ تأسيسها.

وشدّد على أنّ الرد الأكثر فعالية على عنجهية "إسرائيل" وخروجها على القانون هو اعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.

وأعرب أردوغان عن أمله في أن يكون الموقف الصادق الذي أبدته النرويج وأيرلندا وسلوفينيا في اعترافهم بدولة فلسطين نموذجا لأوروبا بأكملها.

وقال: "نحن سعداء بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين بقيادة رئيس الوزراء السيد (نيكول) باشينيان".

وأكد على أنّ بلاده ستواصل العمل من أجل أن تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين.

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا… مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي تدعو لاجتماع طارئ
  • مكتب نتنياهو: تلقينا تطمينات أمريكية بشأن شحنات الأسلحة
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
  • انتكاسة كبرى لواشنطن: الجيش الأميركي يبحث عن “خطة بديلة” لغرب أفريقيا بعد طرده من النيجر
  • مؤتمر دولي للمجلس العالمي للتسامح في يوليو
  • أردوغان: "إسرائيل" دمرت غزة والآن عينها على لبنان
  • ليبيا تشارك في مؤتمر دولي بهولندا حول حماية المهاجرين الأطفال
  • إجتماع طارئ غداً بشأن ارتفاع تكاليف الاستشفاء
  • حقوق الإنسان تدعو لموقف دولي فاعل لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة
  • اجتماع طارئ بالبرلمان المصري غدا بسبب إجراء سوداني عمليات «ختان الإناث»