بوابة الفجر:
2025-04-07@01:59:03 GMT

تنسيق النص في واتساب: إمكانيات جديدة

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

في ظل التقدم السريع لتكنولوجيا الاتصالات، يظل تطبيق واتساب على رأس قائمة تطبيقات المراسلة الفورية الأكثر استخدامًا حول العالم. ومع استمرار التطوير والتحسين، تأتي لنا أخبارٌ مثيرة حول "تنسيق النص في واتساب"، إذ يتيح لنا هذا التحديث الجديد فتح أفق جديد من الإمكانيات والابتكارات في عالم التواصل الرقمي.

تجلى تنسيق النص في واتساب كخطوة استباقية نحو تحسين تفاعل المستخدمين مع المحادثات.

يعكس هذا التطور التزام واتساب بتلبية تطلعات المستخدمين وتقديم تجارب تفاعلية أكثر ثراءً. ومن خلال استحداث إمكانيات جديدة في تنسيق النص، يمكن للمستخدمين الآن التعبير عن أنفسهم بشكل أكثر إبداعًا وتفردًا، مما يجعل عملية التواصل أكثر متعة وتنوعًا.

سنلقي نظرة عميقة على هذه الإمكانيات الجديدة ونستكشف كيف يمكن أن تحدث تحولًا في تجربة المستخدم مع واتساب، وكيف يمكن لتنسيق النص أن يضيف لمسة جديدة ومثيرة إلى عالم المراسلات الرقمية.

قوائم ذات تعداد نقطياستخدامها: إنشاء قائمة بالعناصر.الطريقة: اكتب “-” متبوعة بمسافة والرسالة لبدء القائمة.مثال:
– الفواكه
– الحليب
– الصابون قوائم مرقمةاستخدامها: خطوات العملية أو قائمة مرتبة.الطريقة: أضف رقمًا بين 1 إلى 9 ثم نقطة ومسافة متبوعة برسالتك.مثال:قم بتشغيل الهاتف.افتح تطبيق واتساب.اكتب رسالتك.علامات الاقتباس المحظورةاستخدامها: اقتباس شخص ما أو تسليط الضوء على شيء ما.الطريقة: اكتب “>” متبوعة بمسافة ثم رسالتك.مثال:
> “أين كنت أمس ؟”الكود المضمناستخدامها: إظهار سطر من التعليمات البرمجية أو تمييز جملة.الطريقة: أضف الرمز “`” في بداية ونهاية رسالتك.مثال:
`هذا كتاب عظيم.`

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تطبيق واتساب واتساب

إقرأ أيضاً:

تطور النقد الأدبي عبر العصور

تطور #النقد_الأدبي عبر العصور

د. #مي_بكليزي

حيثما يوجد #الإبداع، يوجد النقد، فلا نقد دون إبداع. بدأ النقد الأدبي في المسرح اليوناني القديم، وكان في بداياته نقدًا انطباعيًا يعتمد على رأي الناقد الشخصي، وانطباعه الذاتي، ومزاجه، بالإضافة إلى القيم السائدة في مجتمعه.

النقد في المسرح اليوناني: أرسطو وفن الشعر

مقالات ذات صلة اختتام فعاليات العيد لليوم الثاني في مركز اربد الثقافي. 2025/04/03

شهد النقد تطورًا مهمًا مع أرسطو في كتابه فن الشعر، حيث جمع فيه الآراء النقدية المتعلقة بالمسرح، لكنه وضع لها قواعد وأسسًا محددة، منها:

وحدة الموضوع: يجب أن يكون موضوع العمل المسرحي واحدًا، بحيث لا تتعدد الأفكار الأساسية فيه.

وحدة المكان: يجب أن تجري أحداث المسرحية في مكان واحد، دون انتقال بين مواقع متعددة.

وحدة الزمان: يجب ألا تتجاوز مدة الأحداث أربعًا وعشرين ساعة.

وقد عرف أرسطو أيضًا مصطلح “نقاء الدراما”، الذي يشير إلى أن الموضوع الأدبي يجب أن يكون محصورًا في عنصر درامي واحد، سواء كان تراجيديا أو كوميديا، دون اختلاط بينهما. كما وضع أسسًا لبنية العمل الأدبي تشمل المقدمة والعرض والخاتمة.

كما وردت في هذا الكتاب مصطلحات أساسية في النقد والمسرح، منها:

الدراما: مأخوذة من الفعل اليوناني “يدرم”، ويعني “يفعل” أو “يؤدي”.

التراجيديا: مأخوذة من كلمة “تراجيسا”، وتعني “جلد الماعز”، لأن الممثلين في العروض المسرحية الأولى كانوا يرتدون جلود الماعز.

الكوميديا: مأخوذة من “كوميدوس”، وهم الفلاحون الذين اشتهروا بالفكاهة والمرح.

هذا الاتجاه النقدي يُعرف بـ المنهج الكلاسيكي، وكان سائدًا قبل 300 ق.م. وقد استمر هذا المنهج لقرون عديدة، لم يتجاوزه إلا شكسبير الذي لم يلتزم بالنقاء الدرامي ووحدة الموضوع. وبعد الثورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية مثل الثورة الفرنسية والثورة الصناعية واختراع الطابعة، انعكست هذه التغيرات على الأدب والمناهج النقدية، فظهرت المناهج النقدية الحديثة.

المناهج النقدية الحديثة:

ظهرت مناهج نقدية جديدة تُعرف بـ المناهج السياقية أو الخارجية، لأنها تربط الإبداع الأدبي بالظروف المحيطة به، ومنها:

المنهج التاريخي: يهتم بدراسة الظروف التاريخية التي مر بها الأديب أو الحقبة التاريخية التي كُتب فيها العمل الأدبي. ويتضمن التتبع التاريخي للأعمال الأدبية وتحليلها بناءً على تطورها عبر الزمن.

المنهج الاجتماعي: يركز على الواقع الاجتماعي الذي عاش فيه الكاتب، وانعكاس ذلك على أدبه. يهتم بالعلاقات بين الأدب والمجتمع، مثل تأثير الطبقات الاجتماعية أو الحركات السياسية على النصوص الأدبية.

المنهج النفسي: بدأ الاهتمام بهذا الجانب مطلع القرن العشرين، وتحديدًا بعد نظرية فرويد في علم النفس. يقوم هذا المنهج على تحليل الحالة النفسية للمؤلف وتأثير تجاربه الشخصية على أعماله، معتمدًا على نظريات التحليل النفسي التي تربط الإبداع بالحياة اللاواعية للكاتب.

المناهج النقدية البنيوية أو الحداثية:

بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت المناهج البنيوية وكان من روادها رولان بارت، الذي قدم فكرة “موت المؤلف”، أي أن النص يجب أن يُدرس بمعزل عن نية الكاتب أو سيرته، وأن يُحلل بناءً على بنيته اللغوية وحدها. كما برزت السيميولوجيا التي تدرس النص بوصفه منظومة من العلامات التي تتكون من الدال (اللفظ) والمدلول (المعنى). ومن أعلامها مارتن إيسلن الذي قسم العلامات في العرض المسرحي إلى علامات سمعية وأخرى بصرية.

مناهج ما بعد الحداثة أو ما بعد البنيوية:

فيما بعد، ظهرت التفكيكية نتيجة لفقدان الثقة بالأنظمة الرأسمالية وانتشار الإلحاد وضياع وتشتت المجتمعات، مما انعكس على الأدب والمناهج النقدية. فظهرت فكرة أن النص الأدبي المستقل بطبيعته عن مؤلفه لا يحمل دلالة معنوية واحدة، بل هو نص مفتوح على التأويل متعدد المعاني والرؤى النقدية. رائد هذه المدرسة هو جاك دريدا، الذي يعتمد على تحليل النصوص عبر تفكيك بنيتها وإعادة قراءتها بطرق مختلفة. من أبرز مفاهيمها:

نقد المركزية: لا يوجد معنى ثابت أو سلطة مركزية تهيمن على تفسير النص.

الحضور والغياب: كل معنى يظهر في النص يكون على حساب معنى آخر غائب، مما يجعل النص مفتوحًا على دلالات متعددة.

الأثر: لا يبقى للنص معنى واحد، بل يُعاد تأويله باستمرار، حيث يمحو كل تفسير التفسير السابق له.

بهذا، يظهر النقد الأدبي كمجال حيّ يتطور باستمرار، يعكس التغيرات الثقافية والفكرية في كل مرحلة زمنية.

مقالات مشابهة

  • واتساب يختبر ميزات جديدة لمكالمات الصوت والفيديو
  • 3 ميزات جديدة لتحسين المكالمات بـ “واتساب”
  • واتساب يطرح ميزة جديدة طال انتظارها
  • محادثات استراتيجية بين مصر وتركيا.. تنسيق إقليمي شامل من غزة إلى البحر الأحمر | تقرير
  • محافظ الغربية: تنسيق كامل بين النواب والتنفيذيين لتحقيق تنمية حقيقية
  • تطور النقد الأدبي عبر العصور
  • هبة مجدي تنعى زوجة نضال الشافعي بهذه الطريقة «صورة»
  • رئيسة مجلس النواب الإسباني: اتفاقيات الهجرة مع المغرب مثال على الشراكة ذات المنفعة المتبادلة
  • النوم في الضوء الساطع ليلا يؤثر على صحتك بهذه الطريقة
  • لقاء مفاجئ جمع باسيل وطوني فرنجية... تنسيق انتخابي