جرائم الكراهية تتضاعف ضد المسلمين في بريطانيا بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أظهرت بيانات بريطانية أن التقارير عن الانتهاكات الموجهة ضد المسلمين في المملكة المتحدة تضاعفت أكثر من 3 مرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وسجلت جمعية "تيل ماما" (Tell MAMA) التي تراقب حوادث الإسلاموفوبيا والممارسات المناهضة للمسلمين على الأراضي البريطانية 2010 حالات خلال الفترة بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى السابع من فبراير/شباط الجاري، بزيادة قدرها 235% عن 600 حادثة سجلت خلال الأشهر الأربعة المماثلة في العام السابق.
وأضافت الجمعية البريطانية أن 901 حالة اعتداء حدثت خارج الإنترنت، و1109 حالات عبر الإنترنت.
وأوضحت أن النساء كن المستهدفات في ثلثي الحالات تقريبا، "مما يوضح مرة أخرى أن المسلمات البريطانيات تحملن العبء الأكبر من الكراهية ضد المسلمين خلال هذا الوقت".
ويُعتقد أن النساء معرضات بشكل خاص للإساءات المرتبطة بالإسلاموفوبيا، لأن ملابسهن من المرجح أن تميزهن بوصفهن مسلمات.
وقالت مديرة الجمعية إيمان عطا -في بيان- إن "هذه الزيادة في الكراهية ضد المسلمين غير مقبولة"، معربة عن أملها في أن يتحدث السياسيون علنا عن أن "الكراهية ضد المسلمين كمعاداة السامية، غير مقبولة في البلاد".
وأضافت "نشعر بقلق عميق إزاء تأثيرات حرب إسرائيل على جرائم الكراهية وعلى التماسك الاجتماعي في المملكة المتحدة"، وتابعت أنه "من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ على الروابط التي تربطنا بين المجتمعات ونعززها ونحميها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ضد المسلمین
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف خطة لتعزيز الاستهلاك المحلي
كشفت الصين أمس الأحد عن خطة تأمل عبرها التغلب على الانخفاض المستمر في الاستهلاك وتحقيق النمو المستهدف، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية.
وتتعهد الخطة التي أصدرها مجلس الدولة إطلاق "مبادرات خاصة" لتحفيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم الذي يكافح للحفاظ على انتعاش قوي منذ وباء كوفيد-19.
وتواجه بكين مزيدا من التحديات مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفرض رسوم جمركية عقابية جديدة على مجموعة من السلع الصينية في إطار حرب تجارية مستمرة.
وذكرت "شينخوا" أن الخطة من ثمانية أقسام و"تهدف إلى تعزيز نمو معقول للأجور من خلال دعم التوظيف".
وأضافت أنها تعتزم زيادة الدخل من خلال إصلاح نظام الملكية العقارية، بما في ذلك في المناطق الريفية حيث تدعو إلى "استكشاف سبل تحرير قيم المنازل المملوكة قانونا للمزارعين".
كما يجري استكشاف آليات لتحقيق استقرار سوق الأسهم وتطوير منتجات مالية للمستثمرين الأفراد.
وأفادت شينخوا أنه سيتم تشجيع المؤسسات المالية على إصدار مزيد من قروض الاستهلاك الشخصي ووضع شروط وأسعار فائدة معقولة لها.
وتنص الخطة أيضا على ربط الاستهلاك بأهداف اجتماعية أوسع مثل زيادة مستحقات التقاعد.
وأضافت "شينخوا" أن الصين تدرس إنشاء نظام لدعم رعاية الأطفال وضمان حماية حقوق العمال في الراحة والإجازات قانونا.
وكان رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ قد أعلن في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني لنواب الشعب في وقت سابق من هذا الشهر، أن بكين تسعى جاهدة لتحقيق نمو اقتصادي بنحو 5% هذا العام.
وتأتي الخطة الجديدة في إطار سعي الصين لجعل الطلب المحلي المحرك الرئيسي لنموها الاقتصادي.