طيار يدعو إلى إسقاط طائرات التجسس التابعة للناتو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يجب إسقاط طائرات الاستطلاع الغربية التي توجّه درونات أوكرانيا إلى أهدافها. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
جاء الحديث عن ضرورة وقف أنشطة الناتو الاستطلاعية فوق البحر الأسود، بعد أن حاولت القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة منشآتنا العسكرية في البحر الأسود بقوارب انتحارية مسيّرة.
حول ذلك، قال مدير قناة Fighterbomber telegram، على هواء برنامج "333": "حان الوقت لإسقاط" طائرات الاستطلاع المعادية التي تقوم بتوجيه القوات المسلحة الأوكرانية إلى أهدافها".
كما أشار إلى أن طائرات غلوبال هوك تحتمي بالطائرات المدنية في الممرات الجوية الدولية، وقد يشكل ذلك مشكلة للدفاع الجوي.
وأضاف: "هناك أيضًا تفصيل دقيق، فحركة مرور الطائرات المدنية في المنطقة كثيفة جدًا. وهناك تحلق حول منطقة القتال (طائرات الاستطلاع الأمريكية المسيّرة) مختبئة بإحكام في هذا الزحام. وإذا فتحت موقع Flightradar، يمكنك رؤية حركة الطائرات المدنية هناك".
أي إذا أُطلقت النار على طائرة مسيّرة، فقد تصيب طائرةً مدنية عن طريق الخطأ، وقد يوقع ذلك ضحايا بشرية. ولعل هذا هو بالضبط ما تحاول الولايات المتحدة تحقيقه، من خلال استفزاز الدفاع الجوي الروسي.
وفي الوقت نفسه، فإن الطيارين الروس ينتظرون الأوامر لبدء إسقاط طائرات الاستطلاع المعادية.
وقال: "الجميع ينتظر شيئًا واحدًا فقط، هو الأمر. هناك فرص لاستهداف الطائرات المسيرة التي تحلق فوق البحر الأسود على وجه التحديد. وهناك استعداد لدى أسطولنا ودفاعنا الجوي وطائراتنا المقاتلة، إذا صدر أمر استهداف الجميع. لعل ذلك سيعقد عملية التفاوض. ومع ذلك، فماذا يمكن أن نفعل؟"
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار كييف طائرات الاستطلاع البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
كابوس إسقاط طائرات (إم كيو-9) في اليمن.. فضيحة تاريخية تطارد الجيش الأمريكي
يمانيون../ تواصل الفضيحة التاريخية لطائرات (إم كيو-9) المتطورة بدون طيار في اليمن، مطاردة الجيش الأمريكي، مع تزايد عمليات الإسقاط لها في الأجواء اليمنية، ووصولها إلى 12 عملية خلال عام واحد، حيث يواجه الجيش الأمريكي إحراجاً كبيراً في التعاطي مع ما يجري بشفافية.
وبعد إعلان القوات المسلحة اليمنية، الجمعة، عن إسقاط الطائرة الثانية عشرة من هذا النوع خلال عام واحد، في محافظة الجوف، وبث الإعلام الحربي مشاهد العملية، حاولت وكالات الأنباء الأمريكية الحصول على تعليقات من الجيش الأمريكي لكنه حاول تجنب ذلك قدر الإمكان.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن الجيش الأمريكي “أقر بعلمه بمقاطع الفيديو التي تظهر طائرة مشتعلة تسقط من السماء وحقلاً من الحطام المحترق في محافظة الجوف باليمن”.
وأضافت أن الجيش الأمريكي “قال إنه يحقق في الحادث، رافضاً الخوض في المزيد من التفاصيل”.
وفي سبتمبر الماضي عندما أعلنت القوات المسلحة عن إسقاط ثلاث طائرات من طراز (إم كيو- 9) في أسبوع واحد، أظهر البنتاغون ارتباكاً فاضحاً في التعامل مع ذلك، حيث اعترف بإسقاط واحدة “في الشرق الأوسط” بدون تحديد مكان الإسقاط، وحاول أن يغطي على العملية بالحديث عن استرجاع الحطام، ثم عاد ليعترف بإسقاط طائرتين في اليمن خلال أقل من أسبوع.
وبحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس وقتها فقد رفض المتحدث باسم البنتاغون تقديم حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها في اليمن من هذا النوع، وقال: “لأسباب تتعلق بأمن العمليات، لن أتمكن من تقديم رقم محدد” في محاولة مكشوفة للتهرب من الرقم الكبير وغير المسبوق لعمليات إسقاط هذه الطائرات في اليمن.
وتعتبر (إم كيو-9) أحدث الطائرات بدون طيار الهجومية والتجسسية التي يعتمد عليها الجيش الأمريكي بشكل أساسي في مهام المراقبة وتنفيذ الهجمات الدقيقة، نظراً لمواصفاتها المتطورة جداً، والتي جعلت سعر الواحدة منها يتجاوز 32 مليون دولار، بدون الذخائر والمعدات الإضافية وتكاليف التشغيل والصيانة، وهو ما يعني أن القوات المسلحة قد كبدت الجيش الأمريكي أكثر من 384 مليون دولار خلال عام واحد، كخسائر مباشرة للطائرات التي تم إسقاطها من هذا الطراز.