صحافي أرميني: أرمينيا ليست حليفة لروسيا في آخر 15-20 سنة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حكومة أرمينيا تسيئ إلى روسيا وتريد منها في الوقت نفسه أن تحارب أذربيجان معها. حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:
تناول رئيس تحرير Politik.am الأرمينية، بوريس مورازي، قضايا العلاقات الأرمينية الروسية في سياق التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، مؤخرًا، في اجتماع مع ممثلي الجالية الأرمينية في ميونيخ بألمانيا.
وإليكم ما قاله الصحفي الأرميني المعروف بوريس مورازي تعليقًا عن ذلك:
إذا قوّمنا هذا التصريح من وجهة نظر منطق اليوم، على خلفية الأحداث بعد العام 2020، فيمكننا القول إن ردة فعل نيكول باشينيان معقولة. يحاول باشينيان عدم التدخل في مشاكل روسيا، لأن روسيا لم تتدخل بشكل علني أو واضح في مشكلة آرتساخ (قره باغ) من وجهة نظر أرمينيا.
ولكن إذا نظرنا إلى هذا التصريح في سياق السنوات الـ15-20 الأخيرة، على الأقل، فسنفهم أن موقف أرمينيا في العلاقات مع حليفتها روسيا كان كذلك خلال هذه الفترة الزمنية. وهذا بدوره السبب وراء رد موسكو بالشكل المناسب.
إذا كنا نظن أن لدينا مصالح مشتركة مع جورجيا وأوكرانيا والغرب، وفي الوقت نفسه ليس لدينا أي التزام بمساعدة روسيا في القضايا المذكورة أعلاه، فلماذا نتوقع إذن أن تكون روسيا، على سبيل المثال، ملزمة بالمشاركة بشكل مباشر في حربنا مع أذربيجان؟ عندما نعارض روسيا بشكل واضح في مناسبات مختلفة، يجب أن نفهم أن الشيء نفسه يمكن أن يحدث لنا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باكو موسكو يريفان
إقرأ أيضاً:
كادت تسبب كارثة.. أول اتهام رسمي لروسيا في قضية الطرود المتفجرة
قال أحد معاوني الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تقف وراء إرسال طرود متفجرة من ليتوانيا إلى دول أوروبية، وسط حالة من الحذر بين دول حلف شمال الأطلسي بعد أن كادت كارثة جوية تحدث بسبب أعمال تخريبية من تنظيم موسكو.
وكانت حكومات غربية وأجهزة مخابرات في أوروبا أشارت إلى أن موسكو هي مصدر سلسلة حرائق وأعمال تخريب في أوروبا هدفها "زعزعة استقرار حلفاء أوكرانيا".
ونقلت رويترز عن صحيفة "جازيتا فيبورتشا" البولندية قولها في أكتوبر إن ليتوانيا هي منشأ الطرود المتفجرة التي أشعلت حرائق في مراكز توزيع في بريطانيا وألمانيا وبولندا في يوليو الماضي.
وتحقق بريطانيا وألمانيا في انفجار طرود بريدية وتسببها في حدوث حرائق بمراكز توزيع في برمنجهام ولايبزيج، وقالت برلين إنه "تم بالكاد تفادي سقوط إحدى الطائرات حينما اندلعت النيران في طرد مشحون جوا".
وقال معاون الرئيس الليتواني، كيستوتيس بودريس، في تصريح الثلاثاء"نقول لحلفائنا إنه ليس أمرا عشوائيا، إنه جزء من عمليات عسكرية".
وأضاف "يتعين علينا تحييد ذلك ووقفه عند المصدر، والمصدر هو المخابرات العسكرية الروسية".
وهذه أول مرة يوجه فيها مسؤول ليتواني أصابع الاتهام إلى المخابرات العسكرية الروسية في عمل تخريبي بعينه.