روسيا.. ابتكار مادة ذكية لصنع أجهزة تقويم الأسنان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية مادة لدنة تعتمد على مادة البولي يوريثين، يمكن استخدامها في صنع أجهزة تقويم الأسنان.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن هذه المادة يمكن استخدامها أيضا كطلاء حيوي لمختلف الأجهزة والمعدات الطبية. وأن استخدام هذه المادة سيجعل تكاليف عملية تقويم الأسنان أرخص وأسرع.
وتقول رئيسة فريق البحث مارينا غوربونوفا،: "أهم ما يميز مواد البولي يوريثين الذكية شدة متانتها الميكانيكية، وتوافقها الحيوي وقدرتها العالية على استعادة الشكل، والتحكم في سرعة ترميم الشكل وقوة الضغط على الأسنان. وهذا يقلل من تكلفة العلاج ويقلل من مدة استخدام ألواح وخيوط تقويم الأسنان".
والمادة التي ابتكرها الفريق العلمي عبارة عن بوليمر خاص قائم على مادة البولي يوريثين يمكنه العودة إلى حالته الأصلية في ظروف معينة. ويرجع ذلك إلى أن المادة التي ابتكرها العلماء الروس تتكون من جسيمات ناعمة وصلبة غير متوافقة، تشكل بنية نانوية معقدة بعد تبريدها إلى درجة حرارة الغرفة.
ودرس العلماء خلال عملهم كيف يؤثر التسخين وعوامل أخرى والتخزين لفترة طويلة وكذلك نسبة الجسيمات الصلبة والناعمة من البوليمير في خصائص المادة المبتكرة. وقد أظهرت الاختبارات، إمكانية تغيير الخصائص الميكانيكية للمادة بسهولة عن طريق إجراء تغيير في البنية البلورية للجسيمات الناعمة خلال عملية التسخين.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه الخاصية وكذلك انخفاض درجة حرارة انصهار البلورات، القريبة من درجة حرارة جسم الإنسان، داخل المادة الذكية يجعلها ملائمة جدا لصنع منتجات تقويم الأسنان.
ووفقا لهم، أثار ابتكار المادة اهتمام الشركات الروسية. لذلك يخططون في المستقبل القريب لإنتاج نماذج أولية لمنتجات تقويم الأسنان القائمة على مواد بلاستيكية حرارية ذكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة تقویم الأسنان
إقرأ أيضاً:
أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها
المناطق_واس
كشف تقرير مشترك صادر عن مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, أن القارة الأوروبية شهدت في عام 2024 ظواهر مناخية غير مسبوقة, تمثلت في تسجيل أعلى درجات حرارة على الإطلاق, إلى جانب فيضانات تعد الأوسع منذ أكثر من عقد.
وأوضح التقرير أن نحو ثلث شبكة الأنهار الأوروبية تعرضت للفيضان خلال عام، صنف من بين أكثر عشرة أعوام رطوبة منذ عام 1950, فيما تسببت الفيضانات في وفاة 335 شخصًا وتضرر 413 ألفًا آخرين, بخسائر قدرت بـ 18 مليار يورو.
أخبار قد تهمك إطلاق llama 4 لخدمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا من الدمام 8 أبريل 2025 - 3:56 مساءً ماكرون: جاهزون لكل السيناريوهات مع أمريكا أو بدونها و نحن بحاجة إلى الشجاعة في الردع 5 مارس 2025 - 10:40 مساءًوسجلت العاصفة “بوريس” في سبتمبر الماضي أمطارًا تعادل 3 أشهر خلال 5 أيام, مخلفة دمارًا في 8 دول.. كما أسفرت فيضانات أكتوبر الماضي في مدينة فالنسيا الإسبانية عن وفاة 232 شخصًا.
ورغم أن النمط المناخي المتباين يرجع إلى أنظمة ضغط جوي متضادة, فإن الاحترار العالمي لعب دورًا كبيرًا في زيادة عنف العواصف, وفقًا لخبراء المناخ.. حيث تشهد أوروبا احترارًا أسرع بمرتين من المتوسط العالمي, ما يجعلها “القارة الأكثر دفئًا” لتشكل “بؤرة مناخية ساخنة”.
كما أسهمت حرارة 2024 في ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية وارتفاع حرارة البحار، وحذر أندرو فيروني, من مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ, من أن المخاطر المناخية قد تصل إلى “مستويات كارثية” بحلول منتصف القرن, داعيًا إلى خفض درجة الاحترار “حتى بمقدار عشر درجة مئوية”.
وأوضح التقرير أن 50% فقط من المدن الأوروبية تعتمد خططًا لمواجهة الكوارث المناخية, مقارنة بـ 26% فقط في عام 2018, فيما لا تزال بعض دول جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز متأخرة في هذا المجال, مما يستدعي “تحركًا أوسع وأكثر تنسيقًا”.